نكبة الاقصى

اخي الحبيب

عدنان

قبلة على جبينك الشامخ الندي المنير بالحق

جزاك الله عنا كل خير

وحفظك من كل سوء

وطوَّل بعمرك ايها الجميل

تحياتي وحبي

المخلص

ابن بيسان

يا ابن الزيتونة والليمونة والكروم..,
وقفت أمام حروفك حتى أحرقني الوجوم..,
فاكتب عزيزي دررا وإن مدحنا لا تلوم ..,

ملك الحرف والقصيد ....,
إبداع يستحق التصفيق...,
أراك بود عزيزي

أقصى فؤادي جريح مسّه العطبُ لمّا تهاوت على رمضائك الشهبُ وغادرت في ذرى العلياء منصبها لمّا استبدّ بحـراسٍ لهـا التعـبُ ومرّغوا في تراب الخوف طلعتها ونادمتهم كؤوس الذلّ اذ شربـوا فليس يجدي من الأعماق حشرجة تعلو بكائي وذي الأنوار تحتجبُ اقصى وحيدا دم الأحرار تسكبه قدسيّ فيضٍ له الأنحاء تضطربُ

المبدعة دموووع

تحياتي لهذه المعانقة الشامخة

الاتية من الاعماق

المخلص

ابن بيسان

اخي الجميل

القلم الباكي

غمرتني بحبك

وكرم اخلاق

وصدق عواطفك

انا عاجز عن شكرك ايها الكريم

تحياتي وحبي لك

ولكرم خلقك

ادامك الله وحفظك من كل سوء

المخلص

ابن بيسان

السلام عليكم ورحمة الله

ابن بيسان

عبارات الثناء والتشجيع لرفع معنويات المبتدئين أمثالي

أما من تجاوز القنطرة

وشب عن الطوق

فلعل مساحة من الصمت

تؤدي رسالة الإعجاب والتقدير

تحياتي وتقديري

وإعجااااااااااااااابي

كاتب الرسالة الأصلية عبد الله الشدوي
السلام عليكم ورحمة الله

ابن بيسان

عبارات الثناء والتشجيع لرفع معنويات المبتدئين أمثالي

أما من تجاوز القنطرة

وشب عن الطوق

فلعل مساحة من الصمت

تؤدي رسالة الإعجاب والتقدير

تحياتي وتقديري

وإعجااااااااااااااابي

اخي الحبيب

عبدالله

سلمت وسلم قلبك

ولسانك وفكرك

نورت صفحتي

وملأتني سعادة وبهجة

تحياتي لك وحبي

المخلص

ابن بيسان

مَهْ يَا بْنَ بِيْسَانَ لا يَطْغَى بِكَ الغَضَبُ فَتُلْهِبَ الذَّاتَ جَلْدَاً وَالمَعِيْبُ أَبُ أَنَقْلَعُُ العَيْنَ إِنْ شَابَ الجُفُوْنَ قَذَى أَمْ نَقْطَعُ الرَّأْسَ إِنْ عَقَّتْ بِهِ الذَّنَبُ يَا أَيَّهَا الشَّـــاعِرُ المَحْمُــــوْدُ غَضْبَتَهُ بِمَنْ سَـــوَاءٌ لَدَيْـــهِ التِّبْـــرُ وَالتُّـــرَبُ لَقَدْ تَجَلَّتْ حُرُوْفُ اليَأْسِ مُؤْلِمَةً مِنْ شِـــعْرِكُمْ بِلَهِيْبٍ لَيْسَ يَحْتَــجِبُ فِيْـــــهِ بَلاغَـــــةُ أَلْفَـــــاظٍ نُهَنِّئُـــــكُمْ بِمَا بَلَغْتُــــمْ وَهَـــذَا بَعْضُ مَـــا يَجِبُ خُذْهَا رَعَاكَ الذِي اسْتَرْعَاكَ مَوْهِبَــةً تَرْعَى الشُّـــمُوْخَ بِعَزْمٍ زَانَـــهُ الأَدَبُ مَا زَالَ فِي أُمَّةِ الإِسْلامِ بَاقِيَةٌ مِنْ كُلِّ حُرٍّ نَمَاهُ السَّادَةُ النُجُبُ شَـــتَّانَ بَيْنَ ثَقِيْــــلِ الجَنْبِ مُنْبَطِــــحٍ وَفَارِسٍ فِي لَظَى الأَخْطَـــارِ يَنْتَصِبُ نَسْلَ الكَرَامَةِ طَوْعَ الدِّيْنِ ذِي أَنَفٍ صَلْبَ الشَّكِيْمَةِ لا يُزْرِي بِهِ النَصَبُ غَيْثَ النَّـــوَالِ الذِي سَحـَّتْ سَــحَائِبُهُ غَـــوْثَ الأَنَـــامِ إِذَا مَا نَابَتِ النُـــوَبُ جَرَى العَدُوُّ لَنَا بِالسُّــوْءِ مُبْتَهِجَاً بِمَــا يَحُكُّ بِجِلْــــدِ الأَجْـــرَبِ الجَرَبُ ظَنَّ التَّطَاوُلَ يَحْمِي الظُّلْمَ مِنْ غَضَبٍ لَكِنَّ كُلَّ ظُنُــــوْنِ المُدَّعِـــي كَـــــذِبُ إِنْ أَنْكَرَتْنَـــا الأَعَــادِي فَهْيَ خَاسِـــئَةٌ إِنَّ العُــلا مَا لَهَـــا فِي غَيْرِنَــــا أَرَبُ يَا بِئْسَ مَا اتَّخَــــذُوْهُ مِنْ مَسَـــــالِكِهِمْ نَهْجَــــاً وَغَايَتُـهُمْ فِي دِيْنِهِـــــمْ عَطَبُ أَفْعَى خَوَاطِــــرُهُمْ لانَتْ مَلامِسُــــهَا لَكِنْ عَلَيْهمْ بِسُـــــمِّ القَتْــــلِ تَنْقَلِـــــبُ أَجْدَى لَهُمْ هَرَبٌ مِنْ سُــــوْءِ مَا نَطَقُوْا إِنْ كَانَ يَمْنَعُهُمْ مِنْ بَطْشِـــــنَا الهَرَبُ نَحْنُ الذِيْــــنَ بِدِيْــــنٍ لا شَـــبِيْهَ لَنَـــا وَفِي سَـــمَاءِ المَعَالِي السبَعْةَُ الشُّـُهبُ لَمْ يَضْرِبِ العِـــزُّ فِي حَيٍّ سُــــرَادِقُهُ إِلا وَمُــــدَّ لَــــــهُ فِي حَيِّنَا طَنَبُ فَالدَارُ وَالنَّـــارُ وَالأَنْـــــوَارُ تَعْرِفُنَـــا وَالحِلْـــمُ وَالعِلْـــمُ وَالإِكْــرَامُ وَالخُطَبُ لَنَــــا بِِضَادِ رَسُــــوْلِ اللهِ مُفْتَخَــــرٌ وَمَا لَنَـــا غَيْرُ دِيْنِ المُصْطَفَى نَسَبُ نَحْنُ الكِرَامُ وَلا زِلْنَـــا شُـمُوْسُ هُدَىً بُشْـــرَى وَإِنَّ بِـــهِ تُسْــتَشْرَفُ الرُّتَبُ

اخي الحبيب

واستاذي الشاعر المنير

مَن عنيتُهم يعرفون انفسهم..

ليس جلد ذات..

بل تقريع هذا ووصف لمن ابتعدوا عن الحق

وانت تعرف هويتهم والجميع.

ما اجملك شاعرا

واحسنك خلقا

والطفك صديقا

اعجبني ما قلت وقد صدقت

مَا زَالَ فِـي أُمَّـةِ الإِسْـلامِ بَاقِيَـةٌ مِنْ كُلِّ حُرٍّ نَمَـاهُ السَّـادَةُ النُجُـبُ شَتَّانَ بَيْنَ ثَقِيْـلِ الجَنْـبِ مُنْبَطِـحٍ وَفَارِسٍ فِي لَظَى الأَخْطَـارِ يَنْتَصِـبُ نَسْلَ الكَرَامَةِ طَوْعَ الدِّيْنِ ذِي أَنَـفٍ صَلْبَ الشَّكِيْمَةِ لا يُزْرِي بِهِ النَصَـبُ

شكرا جزيلا اخي الحبيب

على معانقتك ولا تحرمنا منها ابدا

تحياتي وحبي

المخلص

ابن بيسان

شهِّرْ كلامَكَ لا هَدْءٌ ولا غضبُ وأغمدِ الفعلَ أنّى ليثُهُ يثبُ تشرَّبتْ أرضُ منْ ذادوا بعضدِهِمُ عنْ الحمى ودمُ الريحانِ ينسكبُ لئنْ تدنَّسَ وجْهُ العُربِ قاطبةً ذلَّاً تباركَ وفدٌ أنّهمْ عربُ فما تطهّرَ كالأبطالِ في رفحٍ ومنْ لدينِ إلهِ الكونِ ينتسبُ يشرِّفُ العزَّ منْ ماتوا على ظمأٍ إذا تكدّرَ ماءُ العيشِ ما شربوا وليس يرغبُ قومٌ بالحياةِ إذا ضاقتْ وهمْ لهدى الجنّاتِ قدْ رغبوا يبلُّ منْ طلبَ الدنيا العروقَ لما تخلَّلَ الريقَ حرُّ القيظِ والسَّغبُ بماءِ منْ كدّروا كفراً مشاربَهُ وماءِ منْ مسَّهُ مِنْ جورهم ذنبُ جيلٌ تنحّى عنِ التّمجيدِ طالبُهُ قولٌ يُنطَّقُ منْ أفواههمِ كذبُ صحائفُ النَّشرِ سوداءٌ بهمْ مُلِئتْ وأنكرتْ عيشهم ما بيننا الحُقَبُ ونافقَ الناطقونَ الزورَ سؤددَهم حتّى تحشرجتِ الأقلامُ والكتبُ إذا رأيتَ سيوفاً في أكفِّهمُ فاعلمْ بأنَّكَ ما أبصرتهُ خشبُ جيلٌ يُباعُ على أعناقهم شرفٌ ويُبدِلُ الجنسَ في أطرافِهمِ ذهبُ يكادُ ناكرهمْ لولا استحالتهُ إلى الكواعبِ ما أجهضْنَ ينقلبُ تسللَ الجهلُ علماً في ثقافتهمِ وفاخرَ الحمْقُ فيهمْ أنّهُ غَلبُ فما الثقافةُ في علمٍ محا خُلُقاً يحاربُ الدينُ منْ أزجاهُ والأدبُ وما ازدهارُ حضاراتٍ بذي صلةٍ بمَنْ تظاهرَ حسناً أصلُهُ حُجُبُ آوّاهُ ما اختنقتْ بين الضلوعِ منىً كأنّها قطراتٌ ما لها سحبُ كأنَّ ما أمّلَ المكلومُ نابتةٌ تخُفى بقفرٍ على أمصارهِ الشَّجَبُ لا يشتكي الجرحَ إلَّا مَنْ أُصيب بهِ ولا ينالُ العلا قومٌ همُ شُعَبُ ولا تُردُّ ديارُ المسلمينَ إذا توضَّحَ الغينُ فيها وانزوى العربُ فما الحياةُ حياةً دونَ متِّخذٍ ديناً يناصرُهُ أنْ تعظمَ الخطبُ وما المُكِبُّ ابتغاءَ العيشِ متَّعِظاً منَ الوقائعِ ما أودتْ بهِ النوَبُ لا يستوي في الوغى مَنْ صُلْبُهُ حُجُبٌ ومنْ أضالعُهُ في كفّهِ قضُبُ منْ يعبدِ النَّفسَ يرخِ الذلُّ همّتَهُ أمّا الهُمامُ بذكرِ اللهِ منتصبُ ليتَ القريضُ يوافي منْ يقارضَهُ في منْ لنصرةِ حقٍّ روحَهُ يهبُ يعلو المجامرَ والأقدامُ حافيةٌ والعينُ تدرِكُ ما لا تُبْلِغُ الكُتُبُ

أخي الحبيب

الشاعر الرائع بندر

ابيات ولا أروع

وحكم لطالما اتحفتنا بها

جزاك الله خيرا

وشرف لي معانقتك الرائعة

تحياتي وحبي واعتزازي

المخلص

عبدالوهاب القطب