رسائل في بريد القلب -5 -

اللعنة ..
الأرق ..يحمل بيده مفتاحا ً ..
للصناديق ..المُـقـفله ْ ..
والأزرق ..يغريني بلإبحار ..
تبا ً..
وأنا الذي مزقتُ ..كل الخرائط ..
وبيدي على صخر الضفاف ..
كسرت ُ ..البوصله ْ ..

اليك يامن تظل بمسائاتي حلما جميلا كل ما حاولت لمسه احسست بوجوده نعومة السحاب



لترحل رحيق امل بدمي..
وحبا يغني في شراييني



طريدا بوصلك هو حزني
وبقربك دوماأحييني..

اسْهري معي قليلا...قرب النار... !!!
59






اسهري معي قليلا !!
لتقرأي ماعندي من كُتب
تواجدك فوق الزربية متعة
والحائط وراءك لن يشتكي من ظهرك
البارد
من فراغ الحوار
الأوراق اصطفت تنظر اليك
مِليّا
والدفء لبس الجوارب
ورقد قربنا في الجوار
أفكر في أنّ بعضاً منك
وبعضا مني
هم الآن قطعة زبدة
تقترب ببطء من المدفأة
فقدتُ قلبي هوى من فمك في بساطة
مجرد شيءٍ من الهوى
هوى بسرعة في حرارة
دفنتُ قلبي حين سقط
فقد كان في شدة الاحمرار
قطعة لحمٍ في دكان جزار
بلا خاتم جودة
ولا رابط بقرار


اسْهري قليلا معي !!
سأتحول الى نافورة حين أفتح فمي
إنْ شئتِ حكيتُ لك حكاية
سندريلا والأقزام السبع
والأسد والأرنب
وأغني لك "au clair de la lune"
صارت شفتاي بشكلٍ غريبٍ مخدع
شهريار
تلفظ شغب الأطفال
وحركات يدي تطلق الماء
إنْ شئتِ أن أتكلم بالدمع
ستسيلين حيثما سال ...


اسْهري قليلا معي !!
وأنتِ بمنأىً عنّي
أتطلع اليك وكأنكِ قرص مخدر
أبغيه
فالحب من وراء السّهر
كل الجدوى فيهْ !!
عيناك وراء الظهر ترحل
ترحل مع درجات السّلّم
ما كنتُ أدري أنه موجود
يحملكِ الى الأسفل
.
.
.
اسْهري قليلا وارْحلي !!
هنا الحب يبدو في سكون
كما المعتادِ منه أن يكون
لأنكِ لستِ موجودة هنا
في السهرة
ستكون آخر مرة
تحركين الأشياء بعد الآن


بقلم / عمر امين

أراقصكِ ...خارج النص... !!!
60







كلما انسل العقل منكِ
رافقتكِ الى ساحة الرقص
حملتكِ كالرياح الموسمية
ولم أدْرِ خصرك أينْ
ورجلاك تلتفان بين وبينْ
ربما كانت الموسيقى حلماً
أو سياجا من السّلك
لحظة ً للاستيلاء عليك
أو ربما صوراًً
سقطتْ فوق أرضٍ الضمّ بدون
قيدْ


حينما كنتُ أتلوى أمامك
كنتُ أحسبني أقتربْ منك
والذات تنتحبْ
والقلب يقرع أجراسه في
الظل
أراقصك خارج النص
شريط الهوى الورقي ينتظر
القص
أنت تعرفين صاحب القلب
على أول نغمة في الدرب
تعرفين حارس أحلامك
في الطابق المئة جهة الغرب
رقصك الشرقي حيث أراد الفؤاد
أريده مليئا بعاداتي
تنحٌّى عني جانبا ثم عاد بدون ذنب


أراكِ راقصة ماهرة
تُعَلمين "التانْغو" فن الدوران
فوق قطعة من الكتانِ
فوق حدود البحر دو الزرقة
والحيرة
فوق رؤوس الجبال
أمسك يديكِ كخيمة كبيرة
قبل أن تلوذ أيُّة لهفة باختفاء
لكنَّ شفاه السماء
مدٌّتْ نارها لكل شفةٍ عاشقةْ
والراقصون واحدٌ من بعد آخرٍ سقط
في سطوة التعب دون ارتواء


قد عِشنا هذا...
بتكرار عجيب...
غير أننا بحاجة إلى رقص بالقبُلات
بين الوصلة والأخرى
بحاجةٍ لمجرى البصاق في النهْر
دون حسيب ولارقيب
حين رقصنا بحرية الزمن
التصقنا سريعاً في شجَن
سافرنا من خلال بعضنا كما الماء
يعانق التربة
وينعش جذور البدن
.
.
.
ليس هناك ما اسمه رقص بشكلٍ
عقلاني
هناك أنا وأنتِ !!
و...والآتي
ورقصة خارج النص كما أردنا
نردّد ما نحبه من أغنيات
وكلُّ أغنيةٍ
يذيعها القلب ونحفظها
تكون لحنا عنّا!



بقلم / عمر امين




Kaori Kobayashi

أكملت الدفتر 1 ب 60 قصيدة ...
اختاري عنوانا للدفتر...
أو انسخي القصائد على ورق وعلقيها حبا على حائط الغرفة...
مؤكد أنها ستغطي كل جدار غرفتك الزرقاء في السماء ...


هيا معي سيدتي الى الدفتر رقم 2...

معك عرفت استحالة استجداء الصدف طاغية الحدوث

مع الغيم ستجهضك سمائي نحو أرض بقدومك ستبور

الكلمات كالسهام ماان تنطلق لن تعود للقوس ابدا

علاقتي بالكلمة كالزواج الكاثوليكي لاطلاق فيه ابدا

اتعلمين؟

انني بحجم الحنين
ابحث بين شطايا قلبي
عن سرّ دفين

يعلمني اسباب عشقي لهذة الزنزانة
لهذا الأسر اللعين

يعلمني بعض هذا الشوق
كيف سيحملني
من ظلمات الى يقين؟