لا سيد غيري في مملكتي

	وهذا موعد هطول العطر على أقمار ليلي وهذا شروق الحسن يغشاني وأنت الآن قصيدتي أو تراتيل فجري تمرين على شفاه الصبح تعبقين في رئتي شذى جديدا لم يكن من قبل أركض الأفق ينفجر النبع ويفيض الرحيق ما زلت مذ كنا أول العمر وأول الخطو إلينا أتشبث بك حتى أكون تعالي نكن كما شئنا ولا نصغي لهم لم يعرفوا طعم الموت كما عرفنا والموت حياة السائرين إلى الرحيق

راقني كثيرا ً شموخ الحروف وهي تتراقص أمام ناظرَيّ

فعلا ً .. إنها رقصة الكبرياء ..

ولكن .. حذار من كبوة الفارس - ولن أقول الفرس -

شكرا ً على الإمتاع أستاذنا ( محمود ) ..

وأثنّي تقديم شكري بشكر ٍ للرائعة ( ياسمين ) لاجترارها المزيد من إبداعك بإبداعها

تحياتي لك