نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خيانة [ النظام النصيري] الحاكم عمليا بدمشق منذ 1963كانت في " مبرر و ضرورة وجوده " قبل ان يخلق ! حين رفع يهود ازلامهم هؤلاء لسدة الحكم عبر الدسائس وجملة الانقلابات العسكرية التي اجتاحت الشام مع الزعيم الانجليزي حسني وحتى تسلم وزير الدفاع الطيار حافظ السلطة 1968 بعد تدخله وتهديده الحازم بضرب " القرّيا " بالطائرات لانقاذ صلاح جديد من يد سليم حاطوم . ومنذ تولي " النصيرية " هؤلاء حكم سورية نفذوا ابشع عمليات تغريب / تشريق قسرية بالقبضة الامنية والاجرام المباشر جسديا وفكريا لكافة شرائح البشر التي كانت ولاتزال تحت قبضتهم في الشام وبيروت . وفي كل طور منها كان يبرز من يمثل مرحلة من المراحل من إلحاد الشقي المجرم إبراهيم ماخوس الذي تحتضنه الطغمة الحاكمة بالجزائر ورفاقه من السلمية مرورا بالخبيث الاسماعيلي السادي عبد الكريم الجندي وآل الجندي و محمد الماغوط فيها انتهاء بالرفيق المناضل " أبو لؤي " ( اللواء محمد ناصيف) وكيل وعراّب علي خامنئي في دمشق الان .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
***
صيف 1984 قرر حافظ الخروج الى جنيف لعقد سلام مع يهود بحضور الرئيس الامريكي ريغان لكن " حكماء الجبل " افشلوا عمله بالقوة المسلحة واعادوه من مطار دمشق . فالظرف حينذاك : كان مواتيا بل مثاليا جدا لضرب النصيرية من جذورهم تلك الايام العصيبة في تاريخ الامة حين كانت دماء الشرفاء المخلصين من شباب الاسلام في الشام لاتزال تسيل زكية تروي تراب هذه الارض التي بارك الله تعالى من حولها . وكانت زيارة حافظ " المرتقبة " هذه كفيلة باعادة الاحداث ثانية في تلك الظروف المعروفة واشتعال النار ثانية في الشام وهدم النظام " النصيري " هذا من اساسه وقبر اركانه رغم انتهاء ( الثورة الاسلامية المسلحة ) فيه.
***
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
علاقات النصيرية بيهود لم تبدأ مع حافظ بل باجيال قبله وفي عهود الاستحمار الفرنسي ولكن توّجها وطورها المقدم غسان جديد باتفاقيات الهدنة المتوالية مع يهود 1952 ( اغتاله حافظ في بيروت فيما بعد كما اغتال محمد عمران في جبل محسن / طرابلس وصلاح جديد بالموت البطئ في السجن ) علاقات ثابتة تجعل من النصيرية في الشام جحر الزاوية في امن ( يهود ) على مدى نصف قرن من الزمان وكذلك فعل المجرم الخائن امين طريف شيخ الدروز الذي وقع مع بن غوريون عام 1953 " عهد الدم " المعروف . ودخل معها ابناء الدروز في خدمة المشروع الصهيوني ولايزالون حتى الان !
***
اتصالات حافظ بيهود كانت مستمرة ومتواصلة " بالخط الساخن " وعدم مشاركة حافظ لانور في زيارة تل ابيب والقاء كلمة في الكنيست : لم تكن شرفا ولا صمودا ولا بطيخا كما رسم هؤلاء الخونة اسلوب الخيانة المشتركة للناس تلك الايام بل كانت لاسباب متعلقة بالضوء الاخضر اليهودي الذي يملك في قلب عاصمة بني امية خبراء امنيون يجيدون تقييم الوضع الامني والفكري والسياسي والعسكري لمصلحة كيانهم الغاصب ذلك فضلا عن جملة من الجواسيس المحترفين مباشرة في هرم النظام وقاعدته لمصلحتهم .
***
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يتبع ان شاء الله