اسهر لوحدي

اسهر لوحدي

اجلس لوحدي وأفكر مع نفسي في زاوية من زوايا غرفتي وسط ظلمة الليل
اسهر مع دمعة في العين اسهر مع حيرتي مع غرفتي مع وحدتي مع أنفاسي اشعر
بالوجود بقربك حينما استذكر عيني بعينك
لن أبوح بشكواي فالشكوى لله وحدة
نتمنى إن نكون معا في كل دقيقة ولحظة
أنسى لحظات اللقاء لحظات الوداع وأنسى كل شئ فأنسى نفسي
خذيني معك أينما رحلت
أينما جلست ضعيني في جفونك
فالحب لدى ماء وزاد
أصبح طيفك في خيالي وأفكاري وأحلامي منذ جرح القلب بنظراتك الجميلة لم اعد أفكر بشئ سواك
وان أعيش العمر بقربك فما عليك إلا إن تتصوري حالتي وأنت بعيدة عني وليس لي سوى الذكريات
ولا يصبر في سرى سوى الأمل
أمل اللقاء
علي الطائي
2005

الأخ علي :

هذا النص يخبرنا عن قلم واعد ... وفاعل

بيد أني أحببت أن أهمس في أذنك بعض صمتي ... فأقول :
يلزمك الكثير من مهارات فن النثر ... حتى يكتمل البهاء بين سطورك المضيئة


\

تقبل بالغ تقديري

الاخ خليل شكرا للملاحظتك
محبتي

الطائي الموصلي...

جميل هذا البوح الذاتي ، النابع من عمق الوحدة المظلمة بشقيها الداخلي والخارجي ، وجميل عذا التوظيف الدلالي اللغوي ،ساقول لك امرا عساه يفيد:
اجلس لوحدي وأفكر مع نفسي في زاوية من زوايا غرفتي وسط ظلمة الليل
اسهر مع دمعة في العين اسهر مع حيرتي مع غرفتي مع وحدتي مع أنفاسي اشعر ...

ايها العزيز انظر لهذه المعاني كلها ذات مفهوم واحد ، تبين مدى قسوة الوحدة هذه ، لكن الاستعانة بأكثر من كلمة لتدل على شيء واحد ربما يعيق النص ايها العزيز ، لذا احيانا التكثيف واجب ، لكي نجعل المتلقي يأخذ حريته في التصور والتصوير.

دم بخير
محبتي
جوتيار