نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وائل ...
أجدت اختيار الفكرة
والسبك والنهاية
ما أروعك وأنت تجمعنا جميعا على تراب واحد وتحت سماء الأقصى
وثرى القدس الطهور
لك شكري واحترامي وتقديري حتى ترضى يا وائل
يااااااه
حلمك هو حلمي الدائم وحلم كل مسلم مؤمن تائب
لله درك ما أشعرك
وفي افياء الأقصى أدعو بصلاة لي ولك ولكل المسلمين
مقبولة
C:\Users\aa\Desktop\10368255_719482571474414_54619 45029888570028_n.jpg
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
ليسمح لي أخي الشاعر عاطف الجندي أن أعقب على ما قاله بخصوص قصيدة أخينا وائل بعض كلمات أتمنى أن يتسع لها صدره:
- بخصوص الناحية العروضية ، فإنني أرى أن الكتابة على الخبب عادة ما تستدعي الخروج على ثلاث متحركات و ساكن(///0) فَعِلُنْ، أو متحرك و ساكن ثم متحرك و ساكن(/0/0) فَعْلُن..من خلال تسكين متحركات الحروف الأواخر ، أو تحريك السواكن الأواخر مما يقتضيه مقام بنية اللغة و هي تتخذ لها سبيلا إلى تلقف الفكرة المراد تحقيقها. و هي الغاية القصوى من الكتابة الشعرية خاصة..
و لعل الشعراء المحدثين خاصة و هم يفعلون ذلك، إنما ركزوا أيما تركيز على انسيابية الخبب في البناء العام الذي يتيحه الخبب في حركاته و سكاناته . ذلك أنه أقرب البحور إلى الأنموذج النثري و هو يححق فكرته من خلال نسج الحركات و السواكن ليتم تحقق اللغة أصلا..
و لعهم - أي الشعراء - تنبهوا كذلك إلى ان الكتابة على الخبب تتيح مجالا واسعا للتعبير عن الفكرة المراد الوصول إليها من خلال تحقيق مستويات إبداعية كان النثر هو الوحيد القادر على تحقيقها .
و من هنا كانت كتابة المسرحية الشعرية التي تعتمد على الحوار الذي عادة ما يكون أقرب إلى لغة النثر من حيث التحكم في الكم القولي الذي ينبني عليه المشهد المسرحي عموما..
و لا يتحقق الكم القولي في إدارة الحوار إلا من خلال محاولة التوفيق الرهيفة جدا بين لغة النثر و لغة الشعر.. و ذلك بمحاولة سقاية النص المكتوب بالدلالات العميقة التي عادة ما تتفوق في رموزها و إيحاءاتها و دلالاتها على ما يمكن أن يحتوي عليه البيت الشعري المحصور في انغلاق الدائرة العددية للتفعيلات المفروضة فرضا على الشاعر و هو ينسج على المنوال..
و من هنا كانت جل كتابات المسرح الشعري العربي غالبا ما تعتمد على هذا الخبب لاقترابه من بنية اللغة النثرية في حالتها الخام..
و لو عدنا إلى كتابات الشاعر المصري الكبير صلاح عبد الصبور على سبيل التمثيل لا الحصر، لوجدنا أنه يكتب بالطريقة نفسها التي اعتمدها أخونا وائل في قصيدته..ففي مسرحية "الأميرة تنتظر"يقول الشاعر صلاح عبد الصبور على لسان الوصيفة الثالثة:
"أوه،تنحرفين دوما عن دورك
كذوات الطبعِ الماساوي جميعا
تنزلقين من الهجة للحزن كما تنزلق السمكة في الماء
فلنضحك"
ففي فقرة" تنزلق السمكة في الماء" نرى خروجا واضحا عن محدودية الخبب المنتظم إلى سعة النسج الذي تتيحه "اللغة العليا" على حد تعبير أحد علماء الألسنية و هو جون كوهين، و هي تحاول أن تقترب إلى درجة التماهي من نسج الحركات و السكنات الذي تتيحه اللغة النثرية من دون السقوط في النثر ..
و على هذا الأساس تصبح شعرنة اللغة دعامة أساسية لبقاء النص في دائرة"الشعر" و إبعاده عن دائرة "النثر" من خلال التصادم الفجائي مع الفكرة التي يخفيها الشاعر في وجه القارئ الطامح دوما إلى الحصول على نص بسيط الهضم في طبق طيب للسائغين.. و لذلك وجب على الشاعر الإيهام، و الإبعاد..
و أنت تعرف أن كتابات صلاح عبد الصبور لا يمكن أن تدخل باية حال من الأحوال في دائرة المسرح النثري.
فالمسألة ليست مسألة عروضية بحتة.. و إلا لطلبنا من شاعرنا أن يكتب لنا واحدة على طريقة :
"يا ليل الصبّ متى غدهُ" موزونة مقفاة..و ينتهي الأمر..
- أما بخصوص الأخطاء النحوية ، فإن كنت أوافقك على أن الهمزة لا تأتي بين ألفين، فإنني لا أوافقك في نصب كلمة "بعيدَ" في "قال بعيد صلاة الجمعة" و هي صحيحة على أنها تُقرأ: " بُعَيْدَ صلاة الجمعة" كأن نقول "قُبَيْلَ العَصْرِ" ، أو" بُعَيْدَ المغرب"..
- بقيت مسألة بسيطة أتوجه بها إلى أخي الشاعر وائل وهي أن أداة التسويف في آخر النص لا تنسجم تماما مع المعطى العام الذي توحي به الرؤية التي رآها الشاعر .. كما أنها لا ينسجم مع السياق العام للحادثة التي حكاها لنا الشاعر و كان عضوا مشاركا فيها بفعالية..
إن حركية الإختلاف الفكري و المذهبي و السياسي التي تقدمها الحادثة في النص هي حركة تاجيلية بالضرورة لأن فيها مضيعة للوقت و هدرا للإمكانيات، و تشتيتا للوحدة.
و لأن الشاعر كان مشاركا في واقع هذه الحركية السلبية في اليقظة، فلم يجد إلا العالم الآخر، عالم الرؤيا و هي تقدم له الحقيقة و الحل و النهاية بعد وصول النص الممسرح إلى قمة التأزم ..
وكان لابد من حلٍّ على الطريقة المسرحية ..و جاء الحل من الرؤيا التي صاغها الشاعر بطريقة لا تختلف كثيرا عن الحل في الواقع من خلال إدراج كلمة "سوف". و "سوف" أداة تسويف بعيدة المنال. ترجئ تحقيق الهدف ، بل تبعده في نظر المختلفِين السياسيين و المذهبيين و الفكرين..
و كان على شاعرنا أن يستبدلها بكلمة "سـ " التي تفيد التقرير. تقرير فعل الصلاة في القدس في أسرع وقت ممكن حتى تنسجم مع ما يتيحه النص و هو يقدم الحل من خلال الرؤية..
فاجعلها اللهم رؤية صادقة ..آمين
قصيدة صعبة لا يتجرأ على كتابة مثلها إلا موهوب !
قبل قراءتها قلت لنفسي ماذا عساه يكتب ( الشاعر ) عن صلاة العيد ؟ لكن المفاجآت بدأت تتوالى ، أثناء قراءتي لها ، واحدة تلو أخرى حتى كانت المفاجأة الكبرى ..
استغلال جميل لفكرة " مكان الصلاة " المختلف عليه ، ومن ثم تحويرها وتحويلها بمهارة إلى قصيدة رائعة ومختلفة وجديدة في أفكارها ومضامينها ..
لا فض فوك أخي الشاعر وائل فقد أبدعت وأمتعتنا ..
دمت بألف خير ..
الله الله ..
أخي جزاك الله خيرا على ما سطرت هنا ..
أعادتني القصيدة إلى حال واقعنا الذي يلتحف بكل ألوان الخراب..
شكرا
أخي الحبيب وائل
لا بد لليل القطيعة الدامس في الأمة من فجر صادق يبدده
وحينها ستلوح في الأفق سفوح القدس الحبيبة
وما ذلك على الله بعزيز
تقبل خالص التقدير على إبداع فوق العادة
ورمضانك كريم
بينما أقرأ قصيدتك وجدتني فجأةً في موقف ( السّيدة عيشة ) أركب ( للعجوزة ) لأصلي في ( الحصري ) مع أنّ مسجد ( عمرو بن العاص ) كان أقرب / وعندما سلّمت لم أصدق أنّ الإمام هو ( النّاصر صلاح الدين ) شخصياً !!
أقلّ ما يُقال عن آلة زمنك الحرفية / أنّها عبقريّة .. قرّبتني كثيراً من فهم ( خير أجناد الأرض )
وصلى الله على من لا ينطق بالهوى
أخي / جزاك الله الفردوس