أوّل كأس للبوح..

-1-


قبل يومين أوشكتُ أن أموت..
رجعتُ إلى البيت مفعما بجنوني ...
رأتني أمي والدم يتقاطر مني ..
صرختْ ..
وذهبتْ مسرعة لتجلب ورقة وقلما ..


-2-


أذكر أنني بكيتُ وضحكتُ في آن واحد هذا الأسبوع
...........
...........
...........
بكيتُ: لأني لم أر حروفكِ منذ يومين ..
وضحكتُ:لأنك زرتني في المنام وأغلقتِ نافذة البكاء..


-3-


أشعر الآن بفرح شديد ..
لأنني منذ ذبحتين لم أجد من يهتمّ لأمري مثلكِ أيتها الغالية ..


-4-


شكرا..

البديع محمد الأمين ..
مررت بهذه الخطفة الشعورية القافزة فوق سطح المرح ..
وهذا أول الكأس للبوح فكيف لو تعمّقت ماذا سوف تنثر أعمق وأغزر ؟!
جميلة جدا
وأسعدني جدا أن كنت أول قرائها ..
أراك تخطو نحو النثر منتقما ..
بوركت وبورك إبداعك أينما كنت
رمضان كريم وكل عام وإنت بألف خير

هذا البوح ... يطرح لغة الصمت ضجيجاً ... يتدافع مع نبض قلبي الحزين ...


لا حرمناك ... صادحاً صادقاً ... نقياً

السعيدي الجميل...

أ تراه التناص هنا ، بينها هي وبينك انت ، حين زاد البكاء ظهرت في المنام ، وحين ظهرت في المنام اسدل الستار على البكاء ، أ لاتجد مثلي بأن التناص اصبح يركن الينا شيئا فشيئا حتى غدا يملك الكثير من توتراتنا ومشاعرنا ، جميل هذا الضجيج المدجج بالروح.

محبتي
جوتيار

يقتحم علينا احيانا الشعور بالبكاء والضحك في أن واحد

وأجمل ما فعلته أنك افرغت كل هذا الشعور من خلال السطور

وقد كان كأس من البوح الصادق

تقبل تحياتي أستاذي الكريم

البديع محمد الأمين ..
مررت بهذه الخطفة الشعورية القافزة فوق سطح المرح ..
وهذا أول الكأس للبوح فكيف لو تعمّقت ماذا سوف تنثر أعمق وأغزر ؟!
جميلة جدا
وأسعدني جدا أن كنت أول قرائها ..
أراك تخطو نحو النثر منتقما ..
بوركت وبورك إبداعك أينما كنت
رمضان كريم وكل عام وإنت بألف خير

أختي عطاف..
أشكرك على مرورك الرائع هنا ..
وعلى كلماتك الرائعة ..
تقبلي خالص تحياتي..

العزيز محمد
كأس مترع بالخفقات المرهفه
تكثيف يتسع ويتسع
تحياتي

هذا البوح ... يطرح لغة الصمت ضجيجاً ... يتدافع مع نبض قلبي الحزين ...
لا حرمناك ... صادحاً صادقاً ... نقياً

أخي خليل أشكرك الشكر الجزيل على مرورك هنا وعلى كلماتك الرائعة ..
تقبل تحياتي