كل المحبين في بغداد يفزعهم..........صوت الرصاص فكم ضيعت يابلدُ
إني تركت بلادي خلف دمعتها.......تجري ويكثر في أحداقها الرمدُ
تركت أمي تخيط الحزن أدعيةُ......ونظرة من أبي قد لفها اللَحِدُ
يا مالك القلب قف في سطر أغنيتي وأخبر الناس أن الحب مملكتي أنا هنا سيدٌ والناس تعرفني من غيرهم حملوا للفوز أشرعتي يضمني أملٌ في كل نائبةٍ والعزم أملكه والصبر من صفتي يا أيها العمر لا تقبلْ إلي َ غداً إني لدربك قد هيأت أمتعتي أجل قدومك فالأنخاب مترعةً وليليَ اليوم يلهو فوق أقبيتي إني كتبتك يا شعري معلقةَ وليس تقرأها إلا معلقتي أصوغ شعرا بهذا الليل أنظمهُ وأزرع الحب تيجاناً على لغتي أنا هنا ملكٌ في العرش مبتسمٌ أمشي على شفقٍ والشمس ملهمتي ما أجمل الحب إن في الليل أوله كالعطر منهمرٌ في طول خارطتي يا أيها العبق المنساب كن قدرا لا تختفي أبد قد أدمنت رئتي قلبي عليك وهذا الأفْق ملتهبٌ بالشعر متشح في كل حادثةِ
تذوقوا أعذب الشعر هنا