قالوا لي في احدى المناسبات السعيدة في الغربة قل شعرا
فا اسطعت ان اتملقهم
فقلت اقول ما احس
قالوا نعم
فتركت المناسبة وصحت قائلا
نار الجوى تمزق نار الجوى مهجتي وتسري بليلي أرى طيفها مهاوي لدن مجريات القدر غريب وأنى لقلبي المقر وهل جاد بالحب كأس القهر ؟ غريب ولي حق في غربتي فأذوي من الهم بل أنصهر غريب و ما أدوا لي واجبي و ربً الديار لنا محتقر ويهذي جنوني لطول الفراق ودرب اصطباريَ أنا يحتضر عن الأهل والصحب ينأى الوطن فأنى أرى بالهجير المطر و من ذا سيمحو طيوف الحزون ومن ذا سيجبي لليلي القمر بكهفي سأقضي بهمي وما في بعدي سوى دمعتي تنهمر أبيت على الشوك في وحدتي وقلبي لبعد المدى ينفطر فما عدت أدري طريقي انطمر دليلي من اليأس عني هجر
اسأل الله ان تحوز رضاكم ببحرها وحرها
رد الله كل غريب سالما غانما
امين يارب العالمين
دمتم بكل حب وود وخير وابداع