عذبة كلماتك أخي سمير ، رقيقة معبرة ، طيبة كقلبكم الكبير ، وهل للشاعر غير القصائد يعصر فيها أحاسيسه ، ويسكب فيها أفكاره ، ويذرف فيها دموعه ، ويأمل أن تجد من ينصت لها ، وما أجمل ما تقول :
يا ليتَ شعريَ هلْ للدارِ iiسابحةٌ من الخيولِ وهلْ للعزِّ iiإعصارُ
إذْ كيفَ نرضى بذلِّ النفسِ منزلةً ونحنُ حولَ حمى الأوطانِ iiأسوارُ
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
أخوكم / صالح زيادنة