صورة شمسية
أحيانا يستعصي الوصال... وريثما يتجدد، يتشبث الحبيب بأي شيء يشعره و يذكّره بفردوسه المفقود.
ها قد مضى العيد يا قلبي و لا صورُ و لا لقاءٌ و لا حسٌ و لا خبرُ ليس الحبيب مَنِ الدنيا تُفرّقه عن الحبيب و لكنْ ذلك العُمُر ما كان وعدكِ لي بالحرفِ أذكره ( يمضي الصيام و ثَمَ العيد فالصُورُ! ) شهر الصيام مضى و الستة اقتربتْ للصابرين و ذا شوالُ يحتضرُ لا الصبر ينفذ منّي كلما حملتْ عصفورتي ردّها بالقول تعتذرُ و العذر ما وافق الألباب منطقها لا أن يقال : كبُرنا ما بقى الصِغَرُ! و الدار قاصية و القوت يشغلنا و الظن إن فُرجت، فالبرد و المطرُ! بما التعلل لا الأسباب مقنعة و تسألين لما يحتاجها البشرُ؟! هذا ملفٌ لتوظيفٍ و ذا لبطا ـــقةٍ و ذا لحبيب خانه النظرُ !! تجمّلي يا حياتي ثم في عجلٍ ٍ زوري المصوّر و الأعمال تنتظرُ ! سواءَ تُبدين حُسنا أو محجّبة في الصورتين حياتي إنّك القمرُ متى ستشرق أنواري برأيتكم ؟ متى يطلّ علينا و جهك النَضِرُ ثقي بيَ اليوم و الأيام آتية حتما ستبدي لنا ما يُضمر القدرُ