السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتحلت عبر الزمن اتوقف مع ضياع الدنيا
.
.
ياسكان دار الواحة
اتيت اليكم
من هناك من حيث تكون الارض مستوية في عيني وتحيطها جبال شم خرساء
من ارض لم تعرف الا الاختلاف
ارض عريقة من عراقة مسجديها
جنوبها الشرقي وشمالها الشرقي كذلك
ترتمي بين احضانها صقور فارهة الاجنحة
وعلى ذلك الخط الذي خطت معه دنيا غير الدنيا
تعرفونه من هجريته
لي مواقف معه وتأملات باذخة ونجوم سماء تلك البقعة
نور صباحاتها مختلف تمام ولو في عيني فقط
.
.
.
.
اختكم اماني حرب
تقدم اولى كلماتها التي تشعر بالخجل حيالها
لكن اظن البدايات في جو فيه ناثرون سيطور ما لدي من قواميس لغوية
لذى اصريت على الانضمام إليكم رغم اني سابقا كنت اكتبها تحت اسم مستعار
.
.
تنفجر الأعيرة لتعلن بداية تسلية الفئران
.
فكأن قلمي قد ابصر فلما لمشهد خوف نبت
من قتل العدو فهذا تأبين للأموات
.
.
ايها القلم الموجوج بتهافت الفراش
على سطح الضوء
اصغي لعروق تئن
شاهد النسور
تحلق فوق
برثن الشغب هناك
اكتب سطر سطرا
اسمعت لحن القوارض النزق
ترقص على اشلاء الاموات
تعزف لحنها للتأبين القذر
رجفة من مشهد يختال فيه سيد الجيف
والسيد يرص بنيان مهترء
صوب عقب الباب
تهتز اكرته
يصمد
تتراخى اوصاله
يهتز
تتساقط دسره
ينتفض
وا ا واا
يتمزق شر ممزق
والقلوب المحمية خلفه
تلتم تجمع طرفا طرفا لنحورها تنكمش
تخفي هشاشتها في الزوايا
تصبح نثار في صخب السطوة
صوت دوي
تنفجر الأعيرة لتعلن بداية تسلية الفئران
والنثار يزداد والدم يتطاير كا الفراش
يهرب لحضن يهدئ الروع
ويجمع المسكوب من الدمع لكن
عصيان السلاح لا يأبى
الا با الدفق للدم
ويزيد لتغوص الاعناق وسط الاجساد
والحلق ينشف
ينشف ينشف
يزداد العطش
والماء
اين ؟؟!!
لا ماء اين الماء لاقليب بالقرب
اين ا للوذان اين اين ؟؟
و الامكنة المحمية ..... مخفية
والفراش يتطاير مع النار
والعين ترمق صخب فوق العنق
خط محموم بينها وبين الفئران
والحر يعتاش على فرس اللحم
والفراش يتطاير
اشتات اشتات
اين ا للوذان اين اين ؟؟
بحر الدم يزداد
ينهر منه النهر
والصخب يعلو
وسفن الموت تبحر
فوق قلوب منهارة
الموت الموت
لوذان لوذان
والصخب وصياح الفئران
يعلو يعلو
والفراش يتطاير
اين ا للوذان اين اين ؟؟
وصخب النار يزداد
الموت لكم ايها الفراش الموت
لكم ايها الفراش
قالها احد الفئران
جبان يطلق نار على الفراش
وهو بين سلاحه مغترق
و بين دروعه يصيح
يطلق لكن الفراش مات مات
قبل رصاصته الاولى
اختار الموت قبل ان يهان
قبل ان يحتمي بالباب المكسور
فدخل منه الفئران ليقتلوا الفراش
.
.
صدى امة في قلبي ينداح فكتبت ما كتبت
بقلـــــــــم / أماني حرب
.
.
فهل تتقبلوني هنا بينكم يا عُمار دار الواحة