الـبـغـاء .(الزنا). دراسـة نـفـسـيـة !!!

أردت عمل بحث علمي عن البغاء في الوطن العربي .. أسبابه ومسبباته .. وقرأت الكثير من المراجع العلمية ومن بعض وسائل الإعلام المقروئة والمسموعة عن هذا المرض العضال .. فخلصتٌ أن البغاء تجارة وصناعة وحضارة .. بل أكتشفت من خلال هذا البحث أن البغاء زراعة له بذور وثمار وهناك من أبناء جلدتنا يقوم بسقيه على مدار العام لجني ثمرته الفاسدة ... لن أطيل عليكم .. أدعكم الآن لقراءة ملخص بحثي هذا ..
________

من هي المرأة البغي ؟

* هي إمرأة تنساب منها دموع غير طاهرة في وقت تكون حزينة حائرة على ماآل إليها حالها التي تعيش فيه ..
* هي إمرأة تشعر بيأس وكراهية للحياة وحبا للأنتقام من نفسها
* هي أم نسفت كل معاني الأمومة الصادقة وأنجرفت نحو أهوائها ونزواتها ..
* هي أخت فاسدة دمّرت كل معاني التماسك الأسري والأعراف والتقاليد القويمة بسبب تصرفاتها القذرة ..
* المرأة البغي هي مجموعة من هلاوس وضلالات وهذيان وأمراض عدة ..
* هذه المرأة التي سنتكلم عنها هي سحابة سوداء مظلمة في سماء النساء الفاضلات .. إنها من ؟ إنها المرأة البغي .. !!!
ــــــــــــــــــــ... مقدمة ... المرأة البغي هي أمرأة خائنة في مجتمع أمين * بحرت كثيرا في هذا العالم المظلم وبحثت عن أسراره العميقة من خلال بعض المراجع القديمة والحديثة فوجدت أن البغاء قديما وحديثا يحمل صور كثيرة تختلف بإختلاف الأمكنة والأزمنة .. وأطلعت على بعض المجلات العربية والغربية التي تحدثت بإسهاب عن هذا الموضوع الجريء فلم أجد مرادي فيه * وهاتفت أخ لي في ألمانيا * وآخر لي في أستراليا وسألتهم عن أشكال البغاء في بلاد الغرب وأرسلوا لي معلومات جيدة عن ذلك .. وسافرت إلى دول الخليج قاطبة وأغلب الدول العربية من خلال تخصصي العملي فرأيت صور شتى وأصناف عدّة من هذا المرض المستشر في العالم عن البغاء وأنواعه وصوره فتوّلد لدّي هذا الموضوع منذ 7 سنوات وتركته حبيس الأدراج ولم أبحث فيه جيدا حتى رأيت وسمعت عن أزدياده في بلادنا الخليجية بصورة ملفتة للنظر وأخذت عهدا على نفسي أن أنهي هذه المعلومات التي عندي ببحث يكون نتاج هذا الجهد القديم فتوكلت على الله عزوجل وكتبت هذه الأسطر القليلة عن هذه الظاهرة القديمة الحديثة .. ولجميع قراء الساحات أهدي لهم هذا المجهود المتواضع ... بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــ... الصورة الأولى .......

قليل من النساء من يتهمّن بالخيانة * وكثير منهّن بريئات .. وماأفظع الأفك .. أن أعظم شيء تحتفظ به المرأة المسلمة شرفها وكرامتها فمتى ماأهينت هذه الصفتان على المرأة فعليها السلالالالالام .. وقد يكون الأتهام بالشيء ظلم وهذا من أسواء أنواع القهر الأنساني مع الشعور بالعجز وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بشرف إمرأة فاضلة وطاهرة .. ولعلنا في هذا المجال تتبادر ألينا حادثة الإفك وما حدث للسيدة الطاهرة الكريمة (عائشة رضي الله عنها وعن والدها) حين إبتعدت عن الركب بعض الوقت لقضاء حاجتها ... الخ فكان الناس فريقان وهكذا تتكرر هذه المواقف للنساء الفاضلات لابد من أنقسام الناس إلى فريقان .. فبرأها الله حين تتألم المرأة من الظلم وتتألم أيضا من أنتصار الشر * وتتألم من قدرة البشر الفائقة على التزييف حتى يكون الزيف حقيقة (والله المستعان) .. ــــــــــــ ...... الصورة الثانية ...... حاولت أن أعرف لماذا المرأة تخون زوجها ؟ لماذا تعشق طريق الفساء والإفساد ؟ حتى تيقنت أن : لاخيانة مع الحب الطاهر سواء عند الرجل أو عند المرأة .. وآمنت بالله عزوجل وحكمته حين جعل إثبات الخيانة من أصعب وأشق الأمور حتى لايكون هناك أدنى إحتمال للظلم من قبل المرأة أو الرجل فوجود أربعة شهود والنظر إلى الميل بالمكحل قد يعجز عليه كثير من الناس بالشهادة عليه ولكن إذا حصل فأمر الله هو النافذ.. النساء البغايا ذلك عالم من العوالم الغابر إنهم يمتلكون نزعات عدوانية على السير المنحرف وأهم صفات هذه الفئة أنها فئة مكبوتة :REPRESSION ــــــــــــــ .. الملامح النفسية للمرأة البغي ... لماذا تسلك المرأة البغي هذا الطريق ؟

* معظمهّن يعشن حياة الفقر في طفولتهن * وأنهن عانين الحرمان من المأكل مثلا والملبس * بل يتطلعن في فترة من فقرهن إلى حياة الترف والثراء وتحلم به ..
* إن التفكك الأسري في حياة كل بغي ساعدها بالطبع على سلوك هذا الأمر * فحتما هي عاشت وسط بيئة تنتشر فيها النماذج الأنحرافية سواء من جانب الأب أو الأم أو الأخوة أو الأقارب بل تتعدى إلى الجيران أحيانا ..
* لاشك أن المرأة البغي عانت في طفولتها من أفتقاد الحب وخاصة من جانب الأب (أنتبهوا ياجماعة).. فالأب أعطى أهتمامه كله للأم أو لنساء أخريات وتجرعت هذه البنت مرارة النبذ والإهمال والأحتقار أحيانا فآثرت الإبتعاد وأدى ذلك إلىالتبلد الأنفعالي مع احساس بالحقد والعدوانية تجاه الأب ... فاندفعت إلىأحضان كل الرجال ..نعم كل الرجال لتعرف قدر نفسها كأمرأة متميزة * وبذلك قد أنتقمت من أبيها .
* قد تكون المرأة البغي تعيش صراعات نفسية أو مرضا قهريا وهذا النوع يسمى ( الأودبي ) يقول علمائنا علماء النفس عن تفسير هذا المرض الأودبي : معناه أن تتجه الطفلة الأنثى مثلا بحبها إلى الأب في منافسة مع الأم .. طيب ماعلاقة هذاالشيء بالأنحراف وممارسة الرذيلة بالنسبة للمرأة ؟ هناك بعض الأمهات تتفوق على أبنتها في التزيّن ومحاسن الجمال وجذب إنتباه البيت بأكمله وذلك للظهور أمام الزوج بمظهر الزوجة المتبعلة لزوجهل والراغبة في ودّه ومعاشرتها جنسيا مثلا .. فإذا أستخدمت البنت نفس هذا الشيء أمام والدتها تبدأ الأم بتوجيه الأنتقادات بشكل مباشر أو غير مباشر * أو إطلاق بعض عبارات التحطيم والفشل وإضعاف الثقة بذات أنوثة البنت .ز وبالتالي تشعر هذه البنت أن والدها قد فضّل أمه على حبها كأبنة لها كيان أنثوي وجمالي * بل حتى تشعر أحيانا أن أي رجل سيفضّل أمها عليها * وأخيرا ينتابها شعورا أن أي رجل لن يهتم بها أو بأنوثتها * فتبدأ سلسلة الأنحراف وسلوك طريق الرذيلة والبغاء ...** المرأة البغي تحمل من الشخصية الهستيرية الشيء الكثير فهي لاتستمتع بالجنس كممارسة عملية جنسية مثلا بل لخيانة سلوك مقصود في ذاتها رغبة في تحطيمه .. فهي مثلا تتحدث أمام قريناتها من الساقطات برغبة الرجال بها دائما * وهي بذلك تبعد عن نفسها شبهة نفور الرجال منها لبرودها الجنسي مثلا أو لقلة جمالها أو لشكل جسدها أو شعرها مثلا .... وهذا الصنف يخون لسانه أكثر من خيانة جسده * بل حتى نسمع بالراديو مثلا أو الهاتف صوت أمرأة ونشعر من داخلنا بأنها ملكة جمال وعند ظهورها حقيقة فنجدها أنها قبيحة الشكل والجوهر فهي فقد أستخدمت صوتها للأغراء وللوصول إلى البغاء وهذه قمة التعاسة والمرض..

* المرأة البغي هي أمرأة ذات نمط مغاير لأنماط قريناتها النساء في التفكير * فهي ذات نوازع إجرامية وتكون علاقاتها متعددة مع رجال كثر * فتصطنع الحب الزائف والعشق الزائف مع أول فريسة لها * فالزواج لايرضي هذه المرأة فتندفع في علاقات متعددة الأطراف مع الرجال .. ويكون لدى هذا النوع تبلّد وجداني عن الفضائل والصفات الحميدة التي تتمتع بها نساء كثيرات * فهذه المرأة لاتعرف الحب في حياتها أبدا فهي لاتحب إلا نفسها فهي شديدة الأنانية وشديدة القسوة والعنف * ويستهويها إيذاء الآخرين وتعذيبهم وإذلالاهم والحط من شأنهم * فهي لاتتمتع بالأمانة ولابالأخلاص ولاالصدق .. فهذه إذا تزوجت تحت أي ظرف مثلا فحتما سيكون خيانتها لزوجها من أبسط الأمور التي تراوغه بها وبحجج كثيرة وقد تنطلي على ذلك الزوج هذه الحجج فيصدقها * وإذا شعرت بأن أحد من أهلها أو أهله قد شعر بتصرفاتها أو علم عن إنحرافها فستنقلب عليه إلى ظل الشيطان على الأرض ومن يقترب منها تكويه بنارها المسمومة ويحترق من شرارها وآثامها .. ( آجرنا الله وأياكم والمسلمين منها ومن أشكالها).. ....** المرأة البغي : غالبا ماتسعى الى الثراء العاجل وبدون مبالغة إذا قلنا أن أغلب الوسط الفني من الممثلات يصعدّن لسلم الثراء من جراء فحشّهن * بل أن البعض من البغايا يغدق عليها الرجال الأموال الطائلة في سبيل قضاء ليلة نرجسية معها في فندق فاخر على البحر مثلا .. وتتعمد في إيقاع الأثرياء في حبائلها * فهي مستعدة لأن تعمل أي شيء أي شيء في سبيل جمع المال من الرجال الساقطين أمثالها ..

* المرأة البغي : تكون غالبا عاشقة لنفسها فقط* مغرورة* متعالية* لديها شعور بالفخر أن ماتملكه من جمال وإغراء لاتملكه أي أمرأة أخرى غيرها(طبعا) من الساقطات أمثالها..

* المرأة البغي : لها أجواء مختلفة ومغايرة عن أجواء سائر النساء الفاضلات * فهي تمتلك تفكيرا معينا ولبسا مختلفا وطريقة في الجلوس والمشي والكلام * مختلف بل حتى طريقة نومها تختلف عنها عن باقي النساء الفاضلات * فهذا النوع من النساء سيظل أنحرافه أبديا(والله أعلم) حتى لو وصل بها العمر إلى آخره ( نسأل الله العافية والسلامة )وحسن الخاتمة..
ــــــــــــ ..... الصورة الثالثة ...

المرأة البغي هل هي نفسها المرأة الخائنة لزوجها ؟ العلاقة في عملية البغاء تقوم على العرض والطلب .. والخيانة في مفهومها المطلق هي الأنتقام من تصرف معين في وقت معين مع عنصر معين (( كالتي حصلت مع أميرة ويلز *وولي عهد بريطانيا بالضبط) ــــــــــــ ..... الصورة الرابعة .... دراسة نفسية خارجية لدى أمرأة بغي :

يتعدد الرجال في حياة المرأة البغي
العلاقات في حياتها موقوتة وزمنية ..
يلعب الوجدان الداخلي لدي البغي دورا مهما إذا شعرت بالحب .
لايتحقق لديها إشباعا جنسيا ولاعاطفيا في ممارسة هذا الشيء ..
الجسد بالنسبة لها هو بدايتها ونهايتها فنجد الأعتناء واضح جدا والتطرف في بيان الزينة ظاهر للعيان ..
حياتها عباره عن مباريات تنافسية في كسب الفريسة فهي ذات أساليب غوائية وكيدية للرجل الفريسة ..
لاتمانع بأن تتعرف على مجتمع من الرجال بل وترحب بذلك * فهي أمرأة لكل الرجال وليست أمرأة رجل واحد .. ـــــــــــــ ...... الصورة الخامسة .....
دراسة نفسية داخلية لدى أمرأة بغي .....


لاتشعر بالحب إطلاقا تجاه من تمارس معه البغاء ..
لاتصل إلى نشوتها الجنسية غالبا أو في معظم أحوالها ..
هي التي تختار الرجال وليس العكس صحيح فقد يكون لديها حسّا في إنتقاء من تحب أن تمارس معه الفحش ..
تنتهي صلتها بالرجل مباشرة بعد أن تمارس معه الجنس ..
تحرص أن تكون في البداية ذات مباديء وقيم وأخلاق حتى ترغّب الرجل ببعض هذه الصفات * وفي النهايه يبان كل شيء ..
لديها مخاوف عظيمة إذا وصلت للأربعين من العمر وتخشى إبتعاد الرجال عنها * فنجدها أو نشاهدها تعتني بجسمها في عمليات الشدّ مثلا أو إجراء عمليات الليزر * وإجراء عمليات على صدرها وجسدها بالكامل ..
علاقاتها الأجتماعية مضطربة دائما خاصة مع والديها أو أبنائها ( مطلقة أو أرملة )
ليس لديها الثقة في نفسها كأنثى منتجة في المجتمع



......... الخاتمة ........



إدارة رعاية الأحداث الجانحين