أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 48

الموضوع: مسؤوليتنا الحضارية ..

  1. #11
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    أرى أن التغيير لن يتأتى إلا بالمستويين
    العمودي و الأفقي
    الإصلاح المجتمعي و الإرادة السياسية
    و المحرك الرئيسي هم النخب
    النخب التي تقود لا التابعة لما يريده الجمهورأو الحكام
    ثم لا بد من مصالحة بين النخب المثقفة و الجماهير و أصحاب السياسة
    و أضيف الوعي و القوة قوة العلم و منها فن الرفض و النقد الصادق و بذل الجهد لإحقاق الحق
    لي عودة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية عطر وود و سلام

    أستاذي الكريم عبد الصمد..
    سعادتي لامتناهية ..وأنت ..وأساتذتي الأفاضل ..المحترم أبو بكر..وسهيل ..يرغبان معنا خوض هذا الموضوع الحساس..
    أنا هنا ..أحدكم ..أتدخل كما تتدخلون..
    كلنا لدينا رأى..عسى أن نهتدي إلى استراتيجية موحدة..أو تقريبية ..أو يتوعى معنا القارئ الكريم ..
    مرحبا بك أستاذي الفاضل..

  2. #12
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي توقف عن المشاركة، لحين إشعار آخر

    الأخ الكريم\ معروف محمد آل جلول ..

    كُنتُ قد وعدتك بمشاركة جادة حول تساؤلاتك، وأفكارك المطروحة هنا!

    وأنا هنا الآن لأعتذر عن تأخري الناجم عن تغيير محرر النصوص بالملتقى. حيث إنه وكما تلاحظ فالمحرر المتوفر الآن( البسيط أو القياسي) لا يسمح للكاتب بتغيير حجم الخط ولون الكتابة أثناء التحرير . وهذا أمرٌ مُتعبٌ جداً أثناء الكتابة المباشرة والردود الطويلة! فحجم الخط المتوفر صغير جداً، ولونه قد يُناسب البعض، ولكنه لا يُناسب الجميع!

    وقد خاطبت الإدارة بهذا الخصوص، وطلبت إعادة المحرر المتقدم الذي كان متوفراً قبل أيام قليلة، وأنا بانتظار الجواب!
    هذا للعلم .. ومعذرة !
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  3. #13
    الصورة الرمزية شهد الجراح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : في صومعة الابجدية
    العمر : 41
    المشاركات : 457
    المواضيع : 57
    الردود : 457
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اخي آل جلول ..
    جل مانحتاجه هو
    المصالحة مع انفسنا ومع بعضنا البعض
    الحوار الديمقراطي

    الوعي الكامل لمتطلبات المرحلة
    معرفة نتائج مانصبو اليه
    الثقة التي نوليها للحاكم المؤتمن على رعايه شعبه وامته
    اخذ دورس وعبر من اخطاء ماضية حصلت
    والاهم هو امتلاك النية الصادقة لاجراء هذا التغيير والجراءة في التطبيق مادام ان هذا يصب في مصلحة الوطن ويحافظ على دين الامة وهويتها واعرافها وماتنطوي عليه ..
    مودتي

  4. #14
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء وفا مشاهدة المشاركة
    أسئلة غاية في الأهمية
    لكن قبل هذه الأسئلة لنسأل أنفسنا أولا :-
    من نحن وماذا نريد ؟؟؟؟
    ولنضع أنفسنا مكان الحاكم
    ولننظر للامور بشكل اكثر حيادية
    فهل لو كان أحدنا هو الحاكم ألن تؤثر بعض الأولويات على قراراتنا؟؟؟؟؟؟؟؟
    لكل منا أخطاؤه فلننظر لأنفسنا أولا
    نراها كمحكومين ثم كحكام
    وبعدها لنرى حينها اجابة الأسئلة
    فقبل أن تحكم على غيرك احكم على نفسك
    فمن المؤكد ان الحاكم لا يود خسارة ثقة رعاياه
    وكذلك لانستطع فهم أولوياته ووجهة نظره فالحكم ليس بالشيئ اليسير
    ابحث داخلك عن ماهيتك
    هل أنت مؤهل سياسيا لتحاكم سياسيين أو على الأقل تناظرهم؟؟؟؟؟؟؟
    هل أنت مؤهل دينيا كرجل دين كي تحاكم رجال الدين وتناظرهم؟؟؟؟؟
    السياسة والدين والعلم
    أمور من يعلمها اما أن يفهم ويدرك الكثير أو يصبح جاهل كبير
    وجهة نظر قد تصيب وقد لا تصيب
    أعتقد أن لي عودة أخرى
    حتى أتابع كل سؤال برد منفصل
    أستاذي العزيز
    تقبل خالص تحياتي
    المحترمة شيماء..
    أسعدني جدا..جدا ..حضورك هذا المتصفح..
    لقد زدت الموضوع ثراء..
    يهمني جدا حضورك بيننا في مائدة دسمة..ينشطها هنا ..
    أساتذتنا الكرام..أبو بكر..سهيل..عبد الصمد ..
    تحياتي لك ولهم ..
    ننتظر..

  5. #15
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    موضوع في غاية الأهمية، كونه يمسنا جميعا، يحتاج ذهنا صافيا،

    سأعود إلى هنا إن شاء الله لي ذلك.

    تحيتي ومودتي.

  6. #16
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الخروج على الحاكم ..قوة أم ضعف ..خططله الأعداء ؟؟
    المجتمع المدني ..مهمته حراسة السلطة أم خدمة المجتمع والسهر على تنفيذ القوانين لتصل الحقوق إلى ذويها
    إخواني ..سنبحث معا ـ بمشاركتكم الأسباب و المسببات لنفهم أولا هذا الواقع المؤلم ..الذي لاينيره غيركم ..

    السلام عليكم ..
    مقدمة بسيطة:
    الموضوع المطروح للنقاش، هو موضوعٌ يقع ضمن دائرةٍ، بالغة الدقة والحساسية، يُغذيها تعصب الإنسان العربي - دون وعي - لثقافته وعاداته وقبيلته وعشيرته ...، وتقديسُ المسلمِ - دون تفكير- لعقائد طائفته ومذهبه وشيوخه، ... !
    وهي أمورٌ من السهولة والتعقيد، والغموض والوضوح بمكان، حتى إن القارئ ليحارُ في قراءتها، كما يحار الكاتب في كتابتها..
    وقد كان- ولايزال- مصير المفكرين والكُتّاب في هذا الشأن، هو سوء الظن بهم ومحاسبتهم على نواياهم - لا على كلماتهم .. حتى من قِبلِ زملائهم الذين يدّعون الإيمان بحرية الفكر!

    والسبب الرئيس - من وجهة نظري - في كل هذه التشابكات، يعود إلى خلافٍ تاريخي، وعداءٍ مستحكم، بين الثقافة العربية والفكر المسلم من جهة، والمنطق من جهة أخرى !
    فالعرب المسلمون - قديماً وحديثاً - ما انفكوا يُحذرون من استعمال العقل والمنطق في فهم أمور الدين .. وكأن الدين يُخالف العقل والمنطق !
    حتى أضحى الإنسان العربي المسلم يؤمن بأمور لا يفقهها .. واعتاد أخذ الفتاوى والآراء جاهزة، مُعتمداً على غيره للتفكير نيابة عنه، فاستسلم لثقافةٍ سلبته دوره، وأفقدته الثقة في تفكيره !

    السؤال:
    الخروج على الحاكم .. قوة، أم ضعف خطط له الأعداء ؟؟
    الإجابة المختصرة: هو ضعفٌ فكري، وخلل ثقافي، لا دخل للأعداء فيه !


    إخواني ..سنبحث معا ـ بمشاركتكم الأسباب و المسببات لنفهم أولا هذا الواقع المؤلم ..

    إن مجرد وصفنا للآخر بأنه عدو، هو مُسوّغٌ منطقي يُبرر له استهدافنا. وهو في الوقت ذاته دحضٌ لحُجتنا .. إذ ماذا ننتظر من العدو، إذا كُنا واعين ومُدركين لما نقول !!

    ومجرد اعتقادنا بأن الاعداء قادرين على توجيهنا، وأننا - دراويش-مُهيأين لتنفيذ مخططاتهم ضد مصالحنا، .. هو اعتراف صريح منا، بهشاشة تفكيرنا، وسطحية ثقافتنا، وبأننا نعاني أزمة ثقافة إنسانية، وإشكالية فكرية مُزمنة!

    ومجرد اعتقادنا بأن الخروج العملي - الميداني- على الحاكم، هو وسيلة صالحة، وسبيلٌ منطقي، لتحويل الواقع السقيم إلى واقع سليم...،
    إن مثل هذا الاعتقاد، يُعـدُّ دليل على التخلف الحضاري و
    التخبط الفكري لدى الأفراد، .. حيث إن الحاكم إنسانٌ غير معصوم، ويُراد استبداله - جسدياً - بآخر غير معصوم .. من ذات المجتمع وذات الثقافة وذات البطانة.. فما الذي سيتغير !!

    وإذا كان عدلُ الحاكمِ- الفرد- في إدارة شؤون الدولة لمرحلة مُعينة، يكفل لنا الثبات على الدرب القويم .. فلماذا تغيرت أحوالنا بعد عمر بن الخطاب، وبعد عمر بن عبد العزيز، وبعد صلاح الدين ... وبعد وبعد !!

    إن أول تجربة للخروج على الحاكم، في تاريخ العرب المسلمين، هي خروجهم على الخليفة الثالث( عثمان بن عفان)، حيث اتهموه بظلم الرعيّة - بالتحيّز لعشيرته، فخرجوا عليه، وقتلوه في منزله، ومنعوا أهله من دفنه لأيامٍ عدة.. وكانت النتيجة هي اندلاع الفتنة الكبرى التي أدت إلى مقتل "علي بن أبي طالب"، وابنه الحسين - بأيدي مسلمين، ومن ثمَّ انقسم المسلمون إلى فرقٍ وطوائف ومذاهب.. إلى يومنا هذا !!
    وهنا يتضح الخلل الكبير في ثقافة العصبية وقصر النظر، المُسيطرة على العقل العربي منذ ذلك الحين؛ حيث كان بإمكانهم آنذاك، خلع الخليفة، وإجباره على التنازل عن الخلافة، واستبداله بغيره، بدل قتله بتلك الصورة المشينة المسيئة للإسلام، والمهينة لعشيرته ولعروبته!

    إننا، إذا استطعنا النظر إلى أنفسنا وإلى الآخر من الزاوية البشرية العامة ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى)، وإذا وصلنا إلى مرحلة من الثقة في الذات، لدرجة قبول النقد في جوهر ثقافتنا العربية وفي أساس فكرنا الإسلامي(فهمنا للإسلام)..، فإننا سنصل حتماً إلى مرحلة تفعيل العقل العربي المسلم.. وذلك هو ما ينقصنا منذ أمدٍ بعيد !

    إنه ليس من الصواب ولا من الحكمة ولا من العدل،
    أن يُخاطب أحدهم الناس، فيقول لهم: ( قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ...)، لأن في ذلك تعطيل للعقل، ومنع للتفكير! .. فكلام الرسول مُطاع دون تفكير !
    والحقيقة أنه لا أحد يستطيع الجزم بأن الرسول قد قال ذلك الحديث أم لا !؛ وإن كان قد قاله، فهل قاله بتلك الصورة حرفياً أم لا !؛ وهل قاله في موقفٍ خاصٍ له ملابساته التي لا نعلمها ولا تنطبق علينا، أم أنه قاله دون مناسبة، وهل يقصد به ما فهمناه أم لا!

    فالصواب والحكمة، أن يتحمل المتحدث-باسم الرسول- المسئولية عن صحة الحديث من عدمها، ويُخاطب الناس بالعقل والمنطق والحكمة، وأن يتبنى العالم والمتحدث والكاتب أقوالهم وآراءهم بأنفسهم، ولا ينسبوها إلى الرسول- وكأنهم سمعوها منه مباشرة !!
    لأنه في هذه الحالة، يستطيع الفرد المسلم أن يُناقش ويُفكر ويستعمل عقله، لأن من يُخاطبه هو إنسان مثله يُخطئ ويُصيب، وفي ذلك حثٌّ للإنسان على استعمال عقله، وتحمّل مسئوليته .. أما مخاطبته باسم الرسول، فإنها تمنعه من التفكير ! وقد يكون الحديث مكذوباً، أو مُفسراً على غير ما قُصِد به !

    إنّ المواطن العربي المسلم، يُعطّل عقله، معتقداً بأن المُفتي يتحمّل وحده كامل المسئولية والوزر إن أخطأ في فتواه، .. وذلك خطأ جسيم، وجريمة في حق العقل !!
    فمن حق كل فردٍ مسلمٍ أن يعلم بأنه مسئولٌ منذ البداية عن اختياره لهذا المفتي دون سواه، ومسئولٌ عن اختياره لهذا المذهب أو لتلك الطائفة دون غيرهما .. فهو العاقل المُكلف المسئول، الذي لا يحمل وزره سواه !
    والصواب أن تتم مساعدة السائل، بأن تطرح أمامه كل الآراء والأفكار التي قيلت في مثل مسألته، ويُترك له القرار فيما يختار.. لكي يُدرك أنه مسئول مسئولية كاملة عن سلوكه وممارساته !

    فعلى المُفتي أن يؤكد لمن يستفتيه، بأن فتواه ليست سوى رأي بشري يحتمل الخطأ والصواب - لا قدسية ولا عصمة له !!
    لأن في ذلك تشجيع للإنسان على التفكير، وإشعار له بكيانه ورسالته ..
    حيث إن اتّباعنا الاعمى لآراء الفقهاء
    - وإن أصابوا -، دون تفكير ودون نقاش ودون إبداء رأي.. هو الذي عوّدنا على الكسل الفكري، وأفقدنا القدرة على استعمال العقل، وولّد لدينا الإحساس بعدم أهليتنا للتفكير واتخاذ القرار، وجعل من الإنسان لدينا يبحثُ عمّن يُحمله مسئولية فشله! فيضعها على الحاكم تارة، وعلى الأعداء المفترضين تارة، وعلى فقهاء الدين تارة أخرى !

    .. للحديث بقية ..

  7. #17
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    استاذنا الحبيب :
    لايعرف أغلبنا أن التغيير لن يتم من خلال تغيير الحاكم سواء بشخصه أم بمؤؤسساته التي يحكم من خلالها
    التغيير يبدأ من المجتمع ...
    في اللحظة التي ندرس في مدارسنا الأبتدائية ( فن الرفض ) ونعلمهم كيف يرفضون الانصياع لقرارات الأب والمعلم والشيخ والضابط والوزير ... أقول : فن الرفض
    عند تلك اللحظة سنبدأ معركة التجدد والنهوض .
    \
    من المؤسف أننا جعلنا فكرة الانقلابات على الحاكم فكرة محصنة بصوت الشرع
    ومخطئ هو الشاطبي عندما يعلن في كتابه الهم هذه المسألة ويقرها ... ونحن من خلفه مصدقون.
    \
    بالغ تقديري أستاذنا الحبيب.

    أستاذي الذي أحب..
    ثقتي في طروحاتكم أنتم ..والمحترمون الذين سجلوا الحضور والرغبة ..
    ترغمني على دعوتكم المباركة للمشاركة في تحليل القضية ..
    ثقتي ..ننتهي إلى رأي..
    ولا نتعجل..
    نترك فرصة للقارئ.
    اكتبوا..سأكتفي في البداية بالتنشيط ..وأتدخل حينما أفيد..
    تحياتي لكم ..وللإخوة :أبوبكر ..وعبد الصمد ..وسهيل إن التحق..
    هذه قضية أمة حينما أخطئ..لاترحموني..
    تحياتي أيها الأريب المفكر..

  8. #18
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    الأستاذ المبدع معروف محمد آل جلول،

    أستميحك عذرا لتأخري، قبل الدخول في صلب الموضوع، استوقفتني أخي هذه الفقرة.

    *****************
    إنني ـ والله ـ من باب العودة إلى الواقع الأليم الذي انعكست آثاره سلبا على المجتمع الإسلامي ..فعانى و يعاني؛ وانقسم إلى طبقتين في بعض الأقاليم ..غنى فاحش ..فقرمدقع ..
    ولاء للسلطة ..معارضة فغضب ..صراع داخلي ..فغليان اجتماعي ..تأزم نفسي .. قمع واعتقال ..فوضى النظام و المفاهيم .. حيرة في المستقبل ..

    ***************
    قبل أيام كنت أعد موضوعا حول "الطبقة الوسطى مرتكز المجتمع وأسباب الانكماش"، فهي بصدق عماد المجتمع

    وصمام الأمان، إلا أنها للأسف الشديد بدأت تختفي معالمها في السنوات الأخيرة، بسبب الغلاء، والتأثر بالاقتصاد

    العالمي، وبسبب الديون التي أثقلت ظهرها، وقد يكون السبب أيضا منبعثا من داخلها أقصد بذلك الفساد والرغبة

    في تسلق سلم الثروة سريعا بطرق غير شرعية، إن انهيارها يعني أزمة قاتلة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والمعرفية الثقافية.
    وربما هذا ما دفع بعض الدول التي استشعرت هول الخطر الذي سيصيب المجتمع بانهيارها فبادرت إلى البحث

    عن حلول لدعم هذه الطبقة كما هو الشأن بالنسبة لتونس والمغرب وغيرهم....

    فقدانها يعني العيش في غابة، القوي يأكل الضعيف والضعيف يسعى بكل الوسائل القانونية والإجرامية لاستمرار في العيش.
    ***********************
    آسفة أخي فهذا ليس موضوعنا بالدرجة الأولى لكن أحببت أن أقف عند تلك النقطة لأهميتها، أما بالرجوع إلى الموضوع، سأخبرك بأني أتفق مع الأستاذ أبو بكر في كلمة قالها.

    نحن اعتدنا تقبل الوقائع المعطاة لنا دون أي جهد، غيبنا العقل واستأجرنا آخر ليفكر مكاننا ويصدر قرارات

    نتبناها ونؤمن بها بدون تعمق فيها أو فهمها.

    أخي لقد ألقي علي سؤال يوما، لو كنت حاكمة ماذا فعلتِ، وسأرد بنفس الرد، لا أتمنى أن أكون حاكمة أبدا

    لا أتمنى أن أضع رأسي على وسادة فتذيبها كثرة أفكاري، فلو كنت حاكمة لن أكون عادلة حتى لو سعيت

    لذلك بشتى الطرق، ستأثر بالواقع بالعوامل الداخلية والخارجية، ستمارس علي ضغوطات، وهذا بالفعل

    ما يجري لحكامنا فهما كان منصبهم فهم مجرد بشر يتأثرون فيضطرون إلى اللجوء للكذب لتهدئة الأوضاع، الحكم كالانتخابات لا يمكن أن تخلو من شعارات كاذبة.

    البارحة وأنا أشاهد التلفاز، قال ممثل يلعب دور رئيس دولة، يا ليتني عدت مجرد فرد عادي، أنام وأستيقظ

    كما يحلو لي، أخرج وأدخل كما شئت، يا ليتني ما اعتليت هذا الكرسي يوما، فأنا أشعر بالقيود تكبلني من كل ناحية

    ربما هو مجرد تمثيل لكن لا يخلو من وقائع.

    الحاكم لا يتحمل النتائج وحده فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. والتغير كما قيل قبلي يبدأ من المجتمع.


    الموضوع يحتاج أكثر من رد لعلي أعود أخي معروف.

    لكن اسمح لي بسؤال أوجهه إلى الأستاذ أبو بكر -ولكل المبدعين والمفكرين- انطلاقا مما تفضل بذكره هنا.

    كيف لنا أستاذي الفاضل أبو بكر أن نتحرر من التبعية التي فرضناها على أنفسنا حتى أصبحنا نؤمن بكل ما يقال لنا دون تحليل؟

    وكيف لنا أن نوصل أفكارنا للحاكم في قالب مرن لا يشعل نار الفتنة؟

    وهل كل حاكم يستحق أن يطاع؟ وما مفهوم الطاعة وأشكالها؟

    آسفة فقد انبثقت عن السؤال أسئلة أخرى.

    اعذرني أخي معروف إن وجدت أخطاء فلم أقم بمراجعة ما كتبت.

    تحيتي لك ومودتي.

  9. #19
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليكم جميعاً ..
    قبل أيام كنت أعد موضوعا حول "الطبقة الوسطى مرتكز المجتمع وأسباب الانكماش"، فهي بصدق عماد المجتمع

    أشكر الأخت الكريمة\ سعيدة شكري، على الجديّة والوضوح اللذين اتسمت بهما مشاركتها، لاسيما وأنها قد أثارت نقطة"الطبقة الوسطى"، وهي نقطة في صلب الموضوع .. وقد أغفلتها في مشاركتي سهواً ..!
    علماً، أنني كنت قد أثرت هذه النقطة المفصلية، في مقالة سابقة -هنا-، بعنوان" من منا يرضى الهوان لنفسه" .. إن لم تخني الذاكرة !

    لكن اسمح لي بسؤال أوجهه إلى الأستاذ أبو بكر -ولكل المبدعين والمفكرين- انطلاقا مما تفضل بذكره هنا.
    كيف لنا أستاذي الفاضل أبو بكر أن نتحرر من التبعية التي فرضناها على أنفسنا حتى أصبحنا نؤمن بكل ما يقال لنا دون تحليل؟
    آسفة فقد انبثقت عن السؤال أسئلة أخرى.

    سأحاول الاختصار، قدر الإمكان ..
    - التبعية المقصودة هنا، هي التبعية الفكرية، .. أي تعطيل العقل، الذي هو مناط التكليف الديني والأخلاقي ... لدى الإنسان !
    وكم كُنتُ أتمنى إعفاء المثقفين والمفكرين من صفة التبعية، حيث إنني قد أجد لها مكاناً بين البُسطاء، والمعدمين من وسائل المعرفة!
    ولكن مع بالغ الأسف، فإن جذور التبعيّة الفكرية ضاربة مستفحلة، في العقلية العربية المسلمة المُهيمنة على الساحات الدينية والإعلامية والتعليمية .. قبل السياسية!

    أما سؤالكِ الكبير، كيف لنا أن نتحرر من هذه التبعية!
    فإن إجابته تكمن في إدراكنا لها، واعترافنا بها أولاً !
    فالمصيبة، كما أراها - وكما أشار لها أحد المفكرين من قبل- هي أن يكون الإنسان متخلفاً، وهو لا يُدرك أنه متخلفٌ، بل والأدهى، أنك تجده يُسدي النصح لمن هو أفضل منه حالاً !!

    فأنا أرى أننا مجتمعاتٌ قبليةٌ، وأفرادٌ دينيون مقلدون .. لا مجال للعقل والفكر بيننا ! .. ما لم نخرق جدار هذه الظُلمة التي تحيط بنا !
    وكمثال، لتوضيح ما أقول ..
    هل يحق لنا، بل ألا يجب علينا أن نتساءل، لماذا نحن فقراء متخلفون متفرقون ... وقد اختارنا الله لحمل رسالته، ويوجد بين أيدينا وبلغتنا، كتابه المحفوظ !
    ألم يتعهد الله للمؤمن - بصيغة الإفراد-بحياة دنيوية طيبة !!! {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97 .
    وهل حياة الفقر والبؤس والتشرد .. حياة طيبة !!!
    أليس هذا كافياً لمراجعة الأمر !
    اعتقد بأن الجواب لا يخرج عن أمرين .. إما أن تكون هذه هي النتيجة الطبيعية للإسلام والإيمان التي أرادها الله للمؤمنين ! وفي هذه الحال فليس أمام من يعتقد بصواب هذا التفسير، سوى طاعة الله، والرضا بحكمه !

    وإما أننا لسنا مسلمين مؤمنين كما أرادنا الله أن نكون! وهذا يعني أننا نقضي عقوبة إلهية، بسبب كفرٍ أو ردةٍ أو شركٍ أو ... الخ !
    وفي هذه الحال، فإنه علينا مراجعة الأمر من الأساس، لمعرفة متى حدث الانحراف !
    وهنا يأتي دور العقل، وستتصدى له التبعية الفكرية المتأصلة.. التي من بين أحكامها أن هذا الكتاب أو ذاك ، لهذا الفقيه أو ذاك.. هو أصدق كتابٍ بعد كتاب الله، وأن مجرد إبداء وجهة نظر باحثة متسائلة متحفّظة، حول ذلك الكتاب وكاتبه .. ستُخرج المتسائل من ملة الإسلام حسب اعتقاد المسلمين اليوم ! ... مع العلم بأن الفقهاء يُفتون بأن ارتكاب الكبائر لا يُخرج المسلم من الملّة ..
    أي أنهم يقولون، إن ذلك الكتاب البشري، يفوق في حرمته وقدسيته .. حدود الله .!
    وأنا لا أعلم تعريفاً للتبعية الفكرية والتقليد الأعمى وتقديس البشر والشرك وتعطيل العقل .. إن لم يكن هو هذا الذي يقولون !

    وكيف لنا أن نوصل أفكارنا للحاكم في قالب مرن لا يشعل نار الفتنة؟

    سؤالٌ جميلٌ، ينمُّ عن عقلية متفتحة .. بارك الله لكِ فيما أعطاك ..

    يُحكى أن "أبو جعفر المنصور"، بعد أن تولى الخلافة، بعث في طلب " عمرو بن عبيد". وكان الرجلان على علاقة جيدة طيبة -سابقاً.
    سأل الخليفة عمراً: سمعتُ أنه وصلك كتابٌ من فلان ( وفلان هذا من أعداء الخليفة، ويُخطط لقلب نظام الحكم) . فقال له عمرو، نعم، لقد وصلني كتاب، أظنه من عنده.
    فقال الخليفة: وبما أجبته! فقال عمرو: أنت تعلم رأيي في العنف واستعمال السلاح، منذ أن كنت أنت تدعو له!
    فقال الخليفة: أُريدك أن تُقسمَ لي (تحلف)، كي أطمئن لصدقك!
    فقال له عمرو: إن كنت قد كذبتك تقيّة، فسأحلف لك بقية! فقال الخليفة، إنني أعلم صدقك، فبما تنصحني !
    فقال عمرو، إن الله قد أعطاك الدنيا كلها، فاشترِ نفسك ببعضٍ منها !
    فقال الخليفة، أعني بصحبك! فقال له عمرو، ارفع لواء الحق يتبعك أهله !
    وعندما قرر عمرو، الرحيل، قال للخليفة، لا تبعث في طلبي مجدداً، حتى آتيك بنفسي !
    فقال له الخليفة، إذاً فلا تأتيني أبداً! ( بمعنى، أن شرطك برفع لواء الحق لن يتحقق، وبالتالي فأنا أعلم أنك لن تأتي) .

    نستخلص من هذه المُساءلة، والتي أحالها المواطن إلى مناصحة ..،
    نستخلص الاختلاف بين رؤية الحاكم، ورؤية المواطن للأمور ..
    فبينما كانت أولويّة عمرو بن عبيد- المواطن العربي المسلم-، هي إحقاق الحق
    ( .. بمعنى إقامة العدل، باعتبار الكفاءة -لا الولاء- كمعيار وحيد لتولي المناصب )، شرط لمساندة الحاكم !
    فإننا في المقابل، نجد أن أولويّة الخليفة، هي البحث عن الصدق والولاء فيمن حوله، طلباً للأمان، وخوفاً من الانقلاب عليه! فالثقافة السائدة ..قبلية تنافسية تفاخرية ثأرية !

    وأعود لأقول إن أساس الإصلاح، يكمن في إصلاح ثقافة الفرد وتفعيل العقل لديه ..
    فلو اقتنع أو انتبه، كل فردٍ منا، إلى أنّ الحكم هو كرسي يرمز إلى هرم السلطة، وليس هو السلطة الفعلية العمليّة !
    وأن هذا الكرسي يجب أن يعتليه فردٌ، وفردٌ واحد فقط في المرة الواحدة!،
    وبما أنه لا يوجد بيننا رسولٌ معصومٌ، ولا ملائكة مُطهرة، لاعتلاء الكرسي دون خلاف ..، فتكون النتيجة أن أحد الموجودين سيعتلي الكرسي، وهم لا يختلفون عن بعضهم إلا نسبياً، ولا نستطيع تزكية أحدٍ منهم !

    وأن ذلك الفرد لا يحكم بمفرده، وإنما يحكم بواسطة بطانة، هي من إنتاجنا !
    وأنه إذا كان المواطنون المسلمون البُسطاء، يظلمون ويكذبون ويُزوّرون
    ويخون بعضهم بعضاً، من أجل قطعة أرضٍ، أو من أجل إشباع شهوةٍ؛ فإنه، ومن باب أولى، أن يكذب الحاكم (كواحدٍ منهم) ويظلم ويُزوّر، من أجل البقاء في سُدّة الحكم .. فإغراءاتها أكبر، وأقرب إلى المنطق .. بحكم الضعف البشري أمام الإغراءات، وحب الدنيا والتفاخر بها!

    وهل كل حاكم يستحق أن يطاع؟ وما مفهوم الطاعة وأشكالها؟

    أنا لا أقول بطاعة الحاكم أياً كان! ولكن أُذكّـر بأن الحاكم لا يحكم بمفرده! وأتساءل عن البديل !
    فهي إما طاعة، مع إصلاح وتثقيف للناس، وتفعيل للعقول، ونبذ للتبعية ..؛
    وإما خروج وفتنة، يدفع ثمنها الضعفاء، ولا ندري نتيجتها !

    أشكر تفاعلكم الجاد .. وأهلاً بالحوار والمحاورين ..


    ملاحظة: لا تزال مشكلة المحرر المتقدم قائمة، وهي تعيق كتابة الردود المباشرة الطويلة .. حيث إن المحرر المتقدم لا يتوفر إلا في مربع الرد السريع، بينما مربع( مشاركة جديدة) الذي يتميز ببعض الخصائص، والذي اعتدنا استعماله، فإنه يحتوى على المحرر البسيط والقياسي فقط .. وهذه مشكلة قد تعيق المتابعة بالنسبة لي !

  10. #20
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أستاذي الفاضل أبو بكر، استمتعت بحروفك النابعة من فكر عميق، ووجدت في أجوبتك بعض الشفاء لسقمي

    وإني لأشاطرك الرأي فيما ذكرت، فوالله - رغم أني لا أحب الخوض في هذا الموضوع- ساءني كثيرا ما جاء

    في بعض الفتاوى مؤخرا، والتي لا تمت للدين ولا العقل بصلة.

    وعينا فقط يمكنه أن يحررنا من هذه التبعية، والأخذ بالمنهج الصحيح تبعا للمصدر الأصلي.

    أستاذ أبو بكر دمت بكل ود، ودام قلمك كاشفا للوقائع كما هي.

    تحيتي واحترامي لك.

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بين الحضارية والبربرية
    بواسطة محمد محمود محمد شعبان في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-04-2013, 12:20 PM