[move=right] قلبٌ بِكرٌ [/move]
فؤاد أعيته الأماني .. صدَّعه توالي الغزو من عيون الهيام .... حالمة تتودد إلى الخيال ... تسبح إلى الأعماق فتسكن درراً من الرؤى البكر ....
إلى حد الختام أشجته الأحلام ... إلى آخر نبض التردى أردته دندنات الشفاه الوردية الحروف ...
رفقاً فؤاداً ....
فيوما قطرات الندي قـتـلت نبتة وليدة حين قبَّـلت خدها الناعم لحد النسيم ..
ويوماً ترى شعاع الشمس كبـًّل عنق الأرض حد الصلب ... أم كمَّمَ ضوءُ القمر النسيمَ حد الإختناق .
أإلى حد الإنفجار كانت قوة نبضة القلب الرقيق ببكر المودة ....
رفقاً أيها المطر ... ببناتك الراقصة على إيقاع الأرض حد فرح اللقاء قبل نهاية الوداع ....
همى شلال الفكرة في خاطرها بقوة الصد . لا تسمح بمرور هذي الحروف ...
جبل صلد التقاسيم تشكَّـل فؤادها ... كفاني سموم ترتدي العشق وتتقدمها عيون الحب القاتمة .... كفى سهامهم ورماحهم الوردية ... على جناحيِّ الحب يرسلون إلىَّ عبيرهم القاتل ....
من غور لآخر كانت محطات عمرها الشاب ...
لكنها تمرست ذبح تلك الكلمات بصمت . ...
وبتودد المشاعر قال لها على استحياء أحبك.....
لكنها مدت يديها فطوقت عنق الكلمة قبل بلوغ قلبها حتى أردتها دون الوصول إلى معانقة النبض . على الرغم أنها كانت من والدها.
ليبقى حصنها بلا غزو إلى نهاية المطاف حتى من حراسه المقربين .
أبوعباد