من ذاق من مائك مرة
ذاب فى دمه نهر حب
نبعه منك,ثم اليك المصب
***
وبرغم أتساعك..ضاق اتساعك.., رغم اكتاظاظك بالكل...
سب اكتظاظك عودا نحيلا إذا جاع تشبعه كسرة..,إن تعرى..
ببعض شعاعك ينسج ثوب التستر..,إن زاره النوم..أرضك صدراً يحن..وإن..,
لكنه لم يسعه اتساعك.. ودع عصفورة كان عاهدها أن يدوما معاً..
واعدها أن يسيراعلى فُرش م أثير معا..أ يدغدغ ظلهما زغب الأمسيات معاً..
أن..وأن..,
لكنما الريح جاءت غبارا.عفّر أشجار بستائنا فى غياب السحاب الثرى..
فلا العيش عيش ةلا الفرش فرش, ولن يستتب الوداد.. ولن تقمح السنبلات..ولن..,
قلّبت أمرى..وقلت لتبقى جذور لمحبة..
أهجر هونا..لعل الغياب يهدهد ذعُر الفؤاد فأرضى بمنزلة الهائم المستضام وأنسى .,
فغبت تخطفنى طير خوف الغريب , مزقنى نصل عين التشفى لغاية حد الذبول..
اختفت..اختفت.,
أكل المحبين يحرقهم وجدهم..؟
أذنب المحبين أن قد أحبوا؟
ترى مالذى تشتهيه الحبيبة؟
ترى مالذى للحبيبة يبقى..إذا فقدت من أحب حماها الذى ضاق رغن أتساعه..
ضاق رغم اكتظاظه..
ترى مالذى للحبيبة يبقى..؟؟
ترى مالذى للحبيبة يبقى؟؟
الشاعره السكندريه اسماء محمود