نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
دائما ماأرفع أمامه رايات انهزامي لأنتصر به ,
وغالبا مايجمعني به ضوء لايَمُت موعده ,
حتى لو طرق نافذة الرحيل ...
تسري أسطورة همسه إلى الروح تشبع حنيني ؛
لأزداد لهفة تبدد أنين نبضاتي ...
تثمل عقلي برشفة ود إمتزجت ببسمةٍ تربعت على ملامحي ..
ترسم خارطة شوق لمولد حلم جديد .!
أحلام تموت في المهد ..
ما وجدت يداً تحتضن الأمل ..
رغم ميلاد نورٍ تمخضته العتمة يشي بالحياة .!
أقرأ في الحزن ملامح جمالٍ زائف ,
وبقايا بسمةٍ مطعونة ... تحاول اغتيالها أنياب اليأس !
فلا أدري ...
أعزاء هو لفرحي بعد ما حاول الحزن أن يلتهمه كي يغتال ابتسامتي ؟؟
أم حظي الضرير الذي كثيراً ماطبع وشم الألم على ملامحي
أراه بركاناً كاد يتفجر بصمت تضرج بالوجع .
رغم أنني مازلت أقرأ ملامح الكون بسمته .!
افتقدت ملامح البسمة منذ ميلادي ...
ماعرفت إلا الآه النازفة ,
أشتهي دائما قنديلاً يبعث الضياء ....
فرحة ترتل البهجةً تهدي الروح زهور الأمل .
احترفت التحدي ...
فوجدتني أبتسم حتى عندما يشتاقني زخم الحزن
فهناك دائما موعد مع النور ... أستقي منه الأمل ؛
يدندن نزق حرفه على قيثارة الروح ,
يمنحني شهادة بقاء بعدما لملمتني نقاء البسمة
بِــــحَرِّ مِدَادِي أَتَّـــكِئُ عَلَى نَبَضَاتِي أَعْزِفُ بَعْض آلامِي لَحْناً عَذْبَاً تطْرِبُ لَه أوْرَاقِي ..
تُبَعْثِرُنِي الْكَلِمَات ... تَعْزِقُنِي ثَرْثَرةُ الْصَمْتِ الْمُزْعِج ,
تَرْجُو الْوِصَالَ حَــتَى لَوْ فَغِرَ الْرَحِيلُ فَاه
أُشْعِلُ لَكَ بَسْمَةً مَمْزُوجَةً بِإكْسِيرِ الْحِيرَةِ ...
أُعْلِن لَكَ بِهَا الْوَلاء .
تَرَكْت يَأْسِي خَلْفَ أبْوَابِ الأمَلِ ...
وحِكْتُ مِنَ الْظَلامِ سَلاسِلَ ضَوْءٍ تُرْوِي نِهَايَتِي ..
فَلا تَطْرَبُ لأنِينِي .. وَخُذْ مِنْ دَمْعَتِي مَاتَبَقَّى ..
وَانْتَشِل بَقَايَا مِنْ قَلْبٍ نَحَتَتْهُ تَقَاسِيمُ الْفِرَاقِ ....
قَـلْبٌ يُــوَدُّ أنْ يَرْتَوِي بِلَحْظَةِ لِقَاءٍ
ولاتَدَع قِــصَّتِي تَتْلُو عَلَى ذِكْرَاكَ تَفَاصِيلاً ضَاعَتْ أحْرُفُهَا
تَبْدَأُ بِصَمْتٍ ... وتَنْتَهِي بِصَمْتٍ دُونَ أنْ تَحْتَضِنُ الْفَرَح .!