قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
دائما ماأرفع أمامه رايات انهزامي لأنتصر به ,
وغالبا مايجمعني به ضوء لايَمُت موعده ,
حتى لو طرق نافذة الرحيل ...
تسري أسطورة همسه إلى الروح تشبع حنيني ؛
لأزداد لهفة تبدد أنين نبضاتي ...
تثمل عقلي برشفة ود إمتزجت ببسمةٍ تربعت على ملامحي ..
ترسم خارطة شوق لمولد حلم جديد .!
أحلام تموت في المهد ..
ما وجدت يداً تحتضن الأمل ..
رغم ميلاد نورٍ تمخضته العتمة يشي بالحياة .!
أقرأ في الحزن ملامح جمالٍ زائف ,
وبقايا بسمةٍ مطعونة ... تحاول اغتيالها أنياب اليأس !
فلا أدري ...
أعزاء هو لفرحي بعد ما حاول الحزن أن يلتهمه كي يغتال ابتسامتي ؟؟
أم حظي الضرير الذي كثيراً ماطبع وشم الألم على ملامحي
أراه بركاناً كاد يتفجر بصمت تضرج بالوجع .
رغم أنني مازلت أقرأ ملامح الكون بسمته .!
افتقدت ملامح البسمة منذ ميلادي ...
ماعرفت إلا الآه النازفة ,
أشتهي دائما قنديلاً يبعث الضياء ....
فرحة ترتل البهجةً تهدي الروح زهور الأمل .
احترفت التحدي ...
فوجدتني أبتسم حتى عندما يشتاقني زخم الحزن
فهناك دائما موعد مع النور ... أستقي منه الأمل ؛
يدندن نزق حرفه على قيثارة الروح ,
يمنحني شهادة بقاء بعدما لملمتني نقاء البسمة
بِــــحَرِّ مِدَادِي أَتَّـــكِئُ عَلَى نَبَضَاتِي أَعْزِفُ بَعْض آلامِي لَحْناً عَذْبَاً تطْرِبُ لَه أوْرَاقِي ..
تُبَعْثِرُنِي الْكَلِمَات ... تَعْزِقُنِي ثَرْثَرةُ الْصَمْتِ الْمُزْعِج ,
تَرْجُو الْوِصَالَ حَــتَى لَوْ فَغِرَ الْرَحِيلُ فَاه
أُشْعِلُ لَكَ بَسْمَةً مَمْزُوجَةً بِإكْسِيرِ الْحِيرَةِ ...
أُعْلِن لَكَ بِهَا الْوَلاء .
تَرَكْت يَأْسِي خَلْفَ أبْوَابِ الأمَلِ ...
وحِكْتُ مِنَ الْظَلامِ سَلاسِلَ ضَوْءٍ تُرْوِي نِهَايَتِي ..
فَلا تَطْرَبُ لأنِينِي .. وَخُذْ مِنْ دَمْعَتِي مَاتَبَقَّى ..
وَانْتَشِل بَقَايَا مِنْ قَلْبٍ نَحَتَتْهُ تَقَاسِيمُ الْفِرَاقِ ....
قَـلْبٌ يُــوَدُّ أنْ يَرْتَوِي بِلَحْظَةِ لِقَاءٍ
ولاتَدَع قِــصَّتِي تَتْلُو عَلَى ذِكْرَاكَ تَفَاصِيلاً ضَاعَتْ أحْرُفُهَا
تَبْدَأُ بِصَمْتٍ ... وتَنْتَهِي بِصَمْتٍ دُونَ أنْ تَحْتَضِنُ الْفَرَح .!