مابين جفنى المساء .. والرجاء ..رأيتهم
أطياف غوث كالسراب
يتسللون.. يتكاثرون كالجراد فى دمى
ومواسمى..لحن خريفى الأفق
يجتاحنى
ياأيها المنثور فىَ
لملم خطاك
بعثر الذكرى الأليمة فى المدى
واستوعب الحلم الردىُ
لاتبتئس
ضفِر خيوط العنكبوت واصطبر
فالشمس تلضم عقدها المفروط لى
كن صالحا
كن فعل أمر للنهار
كن غرس ليل دافىء بين الجليد
لملم خطاك
واستعد
فصفائحى قد دمرت
تطايرت منى الكرات
وبقيت وحدى أنتظر
دم جديد
غير الذى أهدرته
غير الذى أجبرته أن ينتهى
لن ينتهى
فالكوكب الدرى اذ يخبو هناك
يصحو هنا
يقتات من عشبى الندى
يلملم الأخبار من تعاويذ الشتاء
يتوووه فىَ
ويحط فى محطات الرياح ضوءا دافئا
حنين