موتُ الحرائر ..أنا لا أرددُ قصتي عشرين مرةفحبيبتي العشرينَ ماتت منذ عَبْرةيا سادتي ..إني أبوحُ لأننيإن ما سكتّ ُ ستنتهي كل المجرة ..إني أحبّ كأننيفي الحبّ طفلٌ نائمٌفي فروِ هرّةوكأنني أجدُ العروبة َ في دميتزدادُ بالحبّ احتراقا ًكل مرة ..ولأنني فارقتُ بالحبّ المسرّة ..سأقولُ للجيل ِ الجديدِ قضيتيأن الحداثة في الهوىحرية ٌوحبيبتي العشرينَقتلت كلّ حُرّةعزيزي الأخ ُ القارئ ..إنني أرى موتَ الحرائر شعرا ًوأنشرها تماشياً مع فلسفةِ الواحة في زاوية الشعر الفصيح ِهنا ، في زاوية النثر ..وأنا ألتمسُ منكم العفوَ والسماح .كم تمنيتُ أسرَ قلوبكم حد تحريرها ..احترامـــــــــيحسين الجزار