بعد صلاة الفجر

سرتني كلماتك
أسأل الالله الكريم أن يحفظكم والمسلمين ، وأن يكتبكم في عليين والقارئين ، إنه سميع مجيب
عثمان

لله ما أنقى وأرق هذه الأبيات التقية وهذا الابتهال الصادق!

هكذا أنت شاعر تجيد البناء وتبدع في التأثيث والتزيين بالحلي الفكرية والرؤى الدينية التي تنفع وتهدي.

لعلني فقط تساءلت أيها الشاعر الكبير عن اعتمادك عروضة أحذ الكامل في بعض الأبيات بوزن فالن /5/5 ورأيي المتواضع وعلمي البسيط يقول أنها لا تناسب. ليتك تفيدنا أيها الأخ الفاضل والأديب الكبير.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عثمان قدري مكانسي

بـاسـم الإلـه تحــرك القـلــبُ متـشـوّقـاً ، من دون أن يـكـبـو فـمِـن المُحـال تعـثّـُر وهـوى مـا دام في درب الهـدى يحـبـو لمّا التـزمتُ بشرعـه الهـادي كان الجـزاءَ لخـطـوِيَ القـرْبُ وسـألـتـه الغــفـرانَ تـكـرِمـة ً حين اعتراني الخوفُ والرَّهْبُ وخواطرُ النفس انطوَتْ فزَعاً لمّـا اكـتـواني الذنـبُ والخطْبُ ناديـتُ من أعمـاق مسـكنَـتي أنـت الـرحـيـم الـبَـرُّ ، يـاربّ فاجمع شَـتاتَ القـوم في أمـرٍ أركـانُــه : الإيـثــارُ ، والحُـبُّ فالنّـاسُ في خيـرٍ إذا التحموا وإلـى الضَّـياع يقـودُنا العُجْـبُ عـلَّ الأخُـوَّةَ تـنـتـشي طـرَباً ويميسُ في أضوائهـا الـركْـبُ وتـقـودُنـا للأمـن فـي جَـذ َلٍ فـيـزولَ من أجـوائـِنـا الكـرْبُ أنت الـرحـيـمُ البَـرّ، يا ربُّ أرسلْتَ طه ، فازدهى العُـرْبُ حملـوا هُـداهُ لـلـورى قـُدُمـاً وبـشرْعـه نــوراً جـلا الـدّرْبُ فـلــهُ سـلامٌ دائــمٌ عَـبـِـقٌ .. يُــزجـيــه قـلــبٌ والِــهٌ صـبُّ

الدكتور الفاضل عثمان مكانسي
ابتهال رقيق أسأل الله له الإجابة ، وأردد خلفك .. آمين
لك الود والتقدير

شاعرنا المبدع د. عثمان
خلجات إيمانية هادفة ومعبرة
بجميل عبارة وبديع مفردة وروعة فكرة
بارك الله بنبضك المؤمن
تحياتي

مناجاة تقطر حسا وصدقا بنبض مبارك لحرف رصين
وتحليق مطمئن في فضاءات السكينة واليقين

دمت مبدعا