المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمّار حجّاج
أي والله أحسنت أخي هيثم
تطورٌ نوعيٌ ينمّ عن تصميمٍ وإرادة
ورُبّما هو القلبُ المُترعُ بالحُبّ !
ولو كُنتُ مكانك لاستخدمتُ حيلة تغيير ترتيب الكلمات في البيت
وهي تساعدك على ضبط المعاني والوزن معاً وهي مهارةٌ ستتقنها
مع الوقت والمحاولة ، وستكتشفها بنفسك
وأحياناً استبدال الاسم بفعل أو العكس أو استبدال الكلمة بمرادف له نفس المعنى
بمعنى آخر اللّعب في الكلمة نفسها
مثلاً ( نهاري مُهاناً بذلٍ تغشّى ) إلى ( تغشّى نهاري بذلّ مهاناً ) تصبح أوضح
( وقلبي تهارى متابعُ حرفاً ) إلى ( وقلبي تهاوى يتابعُ حرفاً )
( فهل للحروف فعل الرموش كانت لحبي تراها السبب ؟ )
هذا البيت جميل المعنى وجماله بتلقائيته وربما يجمّله :
أتأتي الحُروف بسحر الرّموش أكانت لحبّي تراها السّبب ؟
كما تلاحظ العملية مجرّد إعادة ترتيب وتوضيب ليس إلاّ
لأنّك قمتَ بالجزء الأكبر والأهم وهو صياغة المعاني
أتمنّى لك التّوفيق من كلّ قلبي