غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أختي الراقية الأنيقة حرفا الوقورة سمتا يسرى حفظها الله
إن ما تتحفينا به من فنون جميلة شكلا نبيلة موضوعا يعود علي أنا شخصيا بنفع عظيم وفوائد جليلة ، وأصدقك بأني أحرص دائما على القراءة لك ؛ لأني أعلم بأن وقتي لن يضيع سدى في صفحة لك فيها أثر .
حرسك الله ، وأمتعنا بحرفك
ويقول أبو محمد - رحمه الله :
( لقد طال همَّ من غاظه الحق ) .
ويقول - جمعنا الله به في عليين :
" إياك وموافقة الجليس السيء ومساعدة أهل زمانك فيما يضرك في أخراك وفي دنياك ، وإن قلَّ ؛ فإنك لا تستفيد بذلك إلا الندامة حيث لا ينفعك الندم . ولن يحمدك مَنْ ساعدتَه ، بل يشمت بك ، وأقل ذلك - وهو المضمون - أنه لا يبالي بسوء عاقبتك وفساد مغبتك .
وإياك ومخالفة الجليس ومعارضة أهل زمانك فيما لا يضرك في دنياك ولا في أخراك ، وإن قل ؛ فإنك تستفيد بذلك الأذى والمنافرة والعداوة ، وربما أدَّى ذلك إلى المطالبة والضرر العظيم دون منفعة أصلا ".
ويقول ابن حزم - رحمه الله :
" اثنان عظمت راحتهما : أحدهما في غاية الحمد ، والآخر في غاية الذم ، وهما مُطَّرِح الدنيا ، ومطرح الحياء ".
صدق ورب الكعبة ..
رحمه ربي وجزاه خير الجزاء على ما أورثنا من علم ينتفع به ..
وجزاك ربي كل الخير أخي أحمد الرشيدي على تزرعه هنا من فسائل خير ، نسأل الله أن يكون حصادها
ثوابا لك أضعافا مضاعفة ..
سأتابع هذه الصفحات بلهف الظمآن للرواء ..
لك الدعاء بظهر الغيب أبا يوسف ..
لك التحية وصادق الود .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
وقال - رحمه الله :
" حدُّ العقل استعمال الطاعات والفضائل ، وهذا الحد ينطوي فيه اجتناب المعاصي والرذائل . وقد نص الله تعالى في غير موضع من كتابه على أن من عصاه لا يعقل . قال تعالى حاكيا عن قوم : (( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )) ثم قال مصدقا لهم : (( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير )). "
جعلنا الله من أصحاب النعيم .
يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار
وقال أبو محمد - جعله الله في عليين :
رأيت الناس في كلامهم الذي هو فصل بينهم وبين الحمير والكلاب والحشرات ينقسمون أقساما ثلاثة :
- أحدها من لا يبالي فيما أنفق كلامه ، فيتكلم بكل ما سبق إلى لسانه غير محقق نصر حق ولا إنكار باطل ، وهذا هو الأغلب في الناس .
- والثاني أن يتكلم ناصرا لما وقع بنفسه أنه حق ، ودافعا لما توهم أنه باطل ، غير محقق لطلب الحقيقة ، لكن لجاجا فيما التزم ، وهذا كثير وهو دون الأول .
- والثالث واضع الكلام في موضعه ، وهذا أعز من الكبريت الأحمر ".
وقال - رحمه الله :
" من جاء إليك بباطل رجع من عندك بحق ؛ وذلك أن من نقل إليك كذبا عن إنسان حرك طبعك ، فأجبتَه فرجع عنك بحق ؛ فتحفظْ من هذا ولا تجب إلا عن كلام صح عندك عن قائله ".