وسنبدأها ببروتوكولات حكماء الصهيون
احدى عشر بروتوكول نعرض في كل يوم واحد (نقلاً عن موقع عيون)+++++
البروتوكول الأول
سنكون صرحاء ونناقش دلالة كل تامل ، ونصل إلى شروح وافية بالمقارنة والإستنباط ، وعلى هذا المنهج سأعرض فكرة سياستنا وسياسة الجويم Goys ( وهذا هو التعريف اليهودي لكل الأمميين Gentles ) .
يجب أن نلاحظ أن ذوي الطبائع الفاسدة من أكثر الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة ، وإذن فخير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب ، ولا بالمناقشات الأكاديمية academic كل إنسان يسعى إلى القوة ، وكل واحد يريد أن يصير دكتاتورياً ، على أن يكون ذلك في استطاعته ، وما أندر من لا ينزعون إلى إهدار مصالح غيرهم توصلاً إلى أغراضهم الشخصية ماذا كبح الوحوش المفترسة التي نسميها الناس عن الافتراس ؟ وماذا حكمها حتى الآن ؟ لقد خضعوا في الطور الأول من الحياة الإجماعية للقوة الوحشية العمياء ، ثم خضعوا للقانون ، وما للقانون في الحقيقة إلا هذه القوة ذاتها مقنعة فحسب ، وهذا يتأدى بنا إلى تقرير أن قانون الطبيعة هو : الحق يكمن في القوة .
إن الحرية السياسية ليست حقيقة بل فكرة ، ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية ، فيتخذها طمعاً لجذب العامة إلى صفه ، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية freedom التي تسمى التحررية liberalism ، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته .
وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً ؛ فان أزمة الحكومة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة ، وما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية ، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع يوما ً واحداً بلا قائد .
لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين liberal ، ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة وإن فكرة الحرية لا يمكن أن تحقق ؛ إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً .
يكفي أن يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة لكي يصير هذا الشعب رعاعاً بلا تمييز ، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والإختلافات التي سرعان ما تتفاقم فتصير معارك اجتماعية ، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال .
وسواء أنهكت الدولة الهزاهز ( معناها الهزات أو الإرتجافات ، وقد فضلنا ترجمتها بالهزاهز لأنها أدق ، وفي المصباح المنير " الهزاهز الفتن يهتز فيها الناس " )
الداخلية أم أ سلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي فإنها في كلتا الحالتين تعدٌّ قد خربت نهائياً كل الخراب ، وستقع في قبضتنا وإن الاستبداد المالي – والمال كله في لأيدينا – سيمد إلى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به لأنها – إذا لم تفعل ذلك – ستغرق في اللجة لا محالة .
ومن يكن متأثراً ببواعث التحررية ( أي من يثقل ضميره اتباع هذه الوسائل فيراها مخالفة للأخلاق الفاضلة ) فتخالجه الإشارة إلى أن بحوثاً من هذا النمط منافية للأخلاق فسأسأله هذا السؤال : لماذا لا يكون منافياً للأخلاق لدى دولة يتهددها عدوان : أحدهما خارجي ، والآخر داخلي – أن تستخدم وسائل دفاعية ضد الأول تختلف عن وسائلها الدفاعية ضد الآخر وأن تضع خطط دفاع سرية ، وأن تهاجمه في الليل أو بقوات أعظم ظ
ولماذا يكون منافياً للأخلاق لدى هذه الدولة أن تستخدم هذه الوسائل ضد من يحطم أسس حياتها وأسس سعادتها ؟
هل يستطيع عقل منطقي سليم أن يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المناقشات والمجادلات ، مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات والمجادلات وبمناقشات أخرى وربما تكون المناقشات الأخرى مضحكة غير أنها تعرض في صورة تجعلها أكثر إغراء في الأمة لجمهرتها العاجزة عن التفكير العميق ، والهائمة وراء عواطفها وعاداتها وعرفها ونظرياتها العاطفية .
إن الجمهور الغر الغبي ، ومن ارتفعوا من بينه لينغمسون في خلافات حزبية تعوق كل إمكان للاتفاق واو على المناقشات الصحيحة وإن كان كل قرار لجمهور يتوقف على مجرد فرصة أو أغلبية ملفقة تجيز لجهلها بالأسرار السياسية حلولا سخيفة ، فتبذر بذور الفوضى في الحكومة .
إن الساسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع ، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء فان الشمائل الإنسانية العظيمة من الإخلاص والأمانة تصير في السياسة وإنها لتبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم هذه الصفات لا بد أن تكون هي خصال البلاد الأممية ( غير اليهودية ) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام .
إن حقنا يكمن في القوة ، وكلمة " الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس ، فهي كلمة لا تدل على أكثر من "أعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك "
أين يبدأ الحق وأين ينتهي ؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستمرة فإني أتخذ لنفسي فيها خطاً جديداً للهجوم مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة ، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات جميعاً ، وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم ، وأنعموا بها علينا 0
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا نستطيع معه أن تنسفها أي خطة ماكرة .
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية 0
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد ، كي يدير أمور لدولة التي يجب ألا تقحم معها الأهواء الشخصية ؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي ؟ هذا محال إن خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة ، فهي لذلك غير معقولة ، ولا قابلة للتنفيذ إن الأتقراطي autocrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة ، وأن يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن ما يحق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسئول وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر إلا تحت رعاية الحاكم كائناً ما كان ، لابين أيدي الجماهير .
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة التي أفسدها الشراب ، وإن كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها فهل نسمح لأنفسنا وأبناء جنسنا بمثل ما يفعلون ؟
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر ، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات والمجون المبكر الذين أغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا ، وخدمنا ، وقهرماناتنا في البيوتات وكتبتنا ومن إليهم وناؤنا في أماكن لهوهم – وإليهن أضيف من يسمين " نساء المجتمع " – والراغبات من زملائهم في الفساد والترف .
يجب أن يكون شعارنا " كل وسائل العنف والخديعة "
وفي السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة إن دولتنا -متبعة طريق الفتوح السلمية – لها الحق في أن تستبدل بأهوال الحراب أحكام الإعدام ، وهي أقل ظهوراً وأكثر تأثيراً ، وإنها لضرورة لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء . إن العنف الحقود وحده هو العامل الرئيسي في قوة الدولة فيجب أن نتمسك بخطة العنف والخديعة لا من أجل المصلحة فحسب ، بل من أجل الواجب والنصر أيضاً
إن مبادئنا في مثل قوة وسائلنا التي نعدها لتنفيذها ، وسوف ننتصر ونستعبد الحكومات جميعاً تحت حكومتنا العليا لا بهذه الوسائل فحسب بل بصرامة عقائدنا أيضاً ، وحسبنا أن يعرف عنا أننا صارمون في كبح كل تمرد
إن صيحتنا " الحرية والمساواة والإخاء قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين ، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة بينما كانت هذه الكلمات – مثل كثير من الديدان – تلتهم سعادة المسيحيين ، وتحطم سلامهم واستقرارهم وحدتهم ، مدمرة بذلك أسس الدول ، وقد جلب هذا العمل النصر لنا كما سنرى بعد فانه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس في أوراق اللعب الغالبة ، أي محق الامتيازات ، وبتعبير آخر مكننا من سحق كيان الأرستقراطية الأممية ( غير اليهودية ) التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدنا