الليث..و..الخنزير..

سألت الليث عن عرينه
فرد أن سكني في زوجي..
عن جفني لاتغيب ..
تلتحف مشاعري..
لاأرضى ..بالغريب..
وإذا هددني في مُلكها..
ناوشته أن احفر قبرا..
... ولتنتهي الشهامةبدفن الغريم..
أنا ..أو ..أنت ..
واصلت في غابتي المسير..
وصرخت في وجه الخنزير..
ماذا عن أنثاك..؟؟ أيها الوضيع الحقير..
قال ضاحكا:
رقتي وروحي الخنزيرية لا تسمح.. بمنع مِلك يدي..
بــيــع الــهــوى
كلنا أقارب وأحباب..

نص عميق بمدلوله ، جاء على لسان الحيوان ، تلميحا صريحا لبني البشر ..
أقرب إلى الحكي القصصي هذا النص ..

تحيتي أخي معروف ..

الجميل / معــروف

نص عميق في مدلوله و الرمز بلا شك أضاف في عمقه و جعله أكثر تأثيرا في ذهن المتلقي ...
و هل يستوي العفيف بالديوث ؟؟؟ هل تستوي الشهامة بالخنوع ؟؟؟ هل يستوي من يدافع عن عرضه و كرامته و أرضه و قضيته بالذي باع و اتبع هواه ؟؟؟ هل يستوي من مات مدافعا عن مبادئه و قيمه بالذي اختار أن يحيا و العار يلبسه ؟؟؟ هل يستوي المحافظ على هويته و أفكاره بالذي لبس ثوبا غير ثوبه مفاخرا بثياب غيره ؟؟؟
كلها تساؤلات نابعة من عمق هذا النص المفتوح على قراءات كثيرة متعددة ...

و بين الليث و الخنزير حوارات كثيرة و ستظل مستمرة ما دام النوعان غير قابلان للإنقراض

جميل النص و الأجمل أنه اختصر الكثير في مساحة قليلة

دمت مبدعا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

وهل هناك مجال للمقارنة ..؟
فكل واحد منهم معروف اصله وفكره وديدنه ..!
نص عميق المعنى ومكتوب بحرفية ذكية لماحة ..
بورك حرفك ..
مودتي

نص عميق بمدلوله ، جاء على لسان الحيوان ، تلميحا صريحا لبني البشر ..
أقرب إلى الحكي القصصي هذا النص ..
تحيتي أخي معروف ..

المحترمة وفاء..
سررت أن تكوني أول من تلقى هذه الخواطر البسيطة..
كما يختلف الحيوان في الطباع ..
يختلف بني الإنسان..
شكرا لمرورك الكريم..
تحياتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي معروف
جميل نصك,, ويريد ان يعبر عن اشكالية يواجها البشر
ولكن المراة برأيي الخاص ليست حيوان
وان رضيت هي ان يكون لزوجها غريم فهي اذا,,,, خائنه
وان لم يكن لها من أخلاقها رادع فلن يردعها الأسد
وهي الأولى بالدفن قبل الغريم
مع اني لا انصح بذلك
بل انصح بتركها وشأنها
لان الرجال ليسوا في النهايه أسود
ليقتلوا بعضهم من أجل امراه تقبل ان تكون حيوان
تحياتي
ماسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأستاذ المبدع معروف،

أتدري لحرفك نكهة خاصة لأنه يجمع بين البساطة اللغوية "الدالة"، وعمق المعنى "المدلول"

تلك اللغة هي المحببة إلي فهي السهل الممتنع، يخيل لكل إنسان أنه يمكن أن ينسج على منوالها

لكن فرق كبير بين الخيال والواقع.

حكاية الخنزير والأسد دائمة وقائمة، تتعدد صورها وتتعدد طرق اقتناصها وتوظيفها، وإني لأرى هنا

توظيفا من عمق الواقع وكأنك تتحدث عن مجتمع عربي وآخر غربي أو هو ذاته العربي بعد أن أصبح

قسم كبير منه يلبس لباس الغرب حتى في المواقع التي لا يمكن التنازل فيها عن الهوية والأصالة العربية

الأسد يحمي كرامته ويحافظ عليها، والخنزير يدفنها تحت الوحل الدنس متبعا مبدأ حرية التصرف لا يهمه

تعدد الخنازير الذين يعرفون أنثاه فهو في ديمقراطية الوحل نشأ حتى اختلطت لديه المفاهيم فأصبحت المحافظة

على الشرف تقييدا للحرية وجهلا.

تحيتي لك أيها المبدع.

كلنا أقارب وأحباب
مِلكي هي نعم والأصدق
أني مِلْكُها ولست مَلِكُها
فما بالك أنت أجدك متغطرس لكن لا تغتر بحالك فلن تستمر هكذا لوقت طويل
الأن أنت ملكها المتوج على عرش قلبها
لكنها قريبا ستقتل فيك مُلكك عفتك شهامتك
فتحيلك شبيها بي وتصبح هي كزوجتي
حينها نتعادل أنا وأنت لننتظر ونرى أيها الليث الحكيم



أستاذي العزيز

أعتقد أن هذا مايفعله الآخر من محاولة إستعمار فكرناوتحويله - تحت بند الحرية والديمقراطية - من فكر ذو مستوى عقلي مرتفع ومتعمق إلى فكر منحط لا ينطوي سوى على الرذيلة والإثم والبعد عن الله والدين حينها سنفرط في الأرض كما فرطنا في العرض وهذا هو مرادهم
أن نصبح مثلهم يصبح الدين شيء ثانوي في حياتنا نصبح علمانيين نفقد مبادئنا فنتحول إلى عبيد لفكرهم المضلل نظل أقارب وأحباء حتى يمتلكوا فكرنا
أليس هذا ما يريدونه؟؟؟؟؟؟؟؟

تقبل خالص تحياتي

الجميل / معــروف
نص عميق في مدلوله و الرمز بلا شك أضاف في عمقه و جعله أكثر تأثيرا في ذهن المتلقي ...
و هل يستوي العفيف بالديوث ؟؟؟ هل تستوي الشهامة بالخنوع ؟؟؟ هل يستوي من يدافع عن عرضه و كرامته و أرضه و قضيته بالذي باع و اتبع هواه ؟؟؟ هل يستوي من مات مدافعا عن مبادئه و قيمه بالذي اختار أن يحيا و العار يلبسه ؟؟؟ هل يستوي المحافظ على هويته و أفكاره بالذي لبس ثوبا غير ثوبه مفاخرا بثياب غيره ؟؟؟
كلها تساؤلات نابعة من عمق هذا النص المفتوح على قراءات كثيرة متعددة ...
و بين الليث و الخنزير حوارات كثيرة و ستظل مستمرة ما دام النوعان غير قابلان للإنقراض
جميل النص و الأجمل أنه اختصر الكثير في مساحة قليلة
دمت مبدعا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

ياابن سيرتا التي ..نحن منها ولها..
الحبيب هشام ..المجد..
وقوفكم على المتناقضاة في الحياة ..
دلالة وقوفكم على المغزى العام من النص..
وهذا أسمى ما يتمنى الصول إليه..
اتفاق الباث والمتلقي حول القيم..
الفضيلة ..فضيلة..
الرذيلة.. رذيلة..
يتم التنافذ الفكري ..بينهما..
ويساهموا إن شاؤا..جميعا ..لملمة الجراح ..المبعثرة هنا ..وهناك في الجسد..الجسد الواحد..
دمت أخا كريما ..مبدعا..متألقا..
ونحن ـ إن شاء الله ـ لكم قراء..
تحياتي هشام الزين..

أخي الحبيب معروف آل جلول
السلام عليكم و رحمة الله..

لقد كان في الطبائع التي خلقه الله سبحانه و تعالى في الحيوانات
عبرٌ لبني البشر المجبولين على الخطأ..
ففي قصتك تذكرة

و عبرة..
و رؤية تحمل عمق ما نتفادى الحديث عنه إلى الواجهة..
واجهة المرآة التي نواجهها كل يوم..
و ترى فينا عيوبنا
أكثر مما نراها نحن..
أصلح الله الحال..

بارك الله فيك..