كيف تداس ؟
وباي جزمة تداس ؟
لاأظن هناك فرق سوى في أن الجزمة كلما كانت أكثر إتقانا في التصنيع كلما اصبح من يداس بها أكثر ألما وصراخا ..
شاهدت كغيري حفلات الملونين والسود والعبيد والعرب والمسلمين في اكثر بقع الأرض توترا جراء سياسة بوش من أمريكا
وبمن بباراك أوباما
نيكسون أو كارتر أو ريغان أو بوش الأب أو كلينتون أو بوش الأبن والآن أوباما يذكرني بقضية دوما هي ماثلة
مهما أختلف الممثل يبقى شكسبير هو من الف المسرحية
شكسبير أمريكا من هو ؟
لست متفائلا بأوباما ولدي اسباب كثيرة ومنها
أن الناس يفرحون بالتغيير أيا كان طريقته نتيجة الكبت النفسي
شكسبير هيأ الناس لقبول مرشح اسود في مسلسل 24 وقد يكون قبله فقد تابعت بضع حلقات له ولكنها لم تجد لدي سوى صدى واحد
أن شكسبير أمريكا يهيأ المسرحية لتكون متقنة وقد كنت واثقا من كون ماكين وهيلاري كلينتون وغيرهم مجرد يهودي يواجه التاجر المسكين في تاجر البندقية المصنوع
في كل الأحوال لاتفرحوا كثيرا قد يقلب لكم أوباما ظهر المجن فتلعنون عهد أوباما وتترحمون على عهد بوش في اسوأ حالاته
كما حصل في إيران بعد عصر الشاه وتحكم الملالي في مقدرات الحكم في ايران
وكما يحصل في العراق يترحمون على صدام في عهد الفوضوية والدويلة المنقسمة الى ايران وامريكا وكل من الناس شذر مذر
وكما يحصل في فلسطين في ظل صراع فتح وحماس راح عرفات وزادت الخلافات رغم وجود من يلعن عهد عرفات آنذاك
وهلم جرا
شنشنة نعرفها من أخزم
هكذا افسر أوباما فشكسبير هو من يؤلف المسرحية لا الممثلين
دمتم بخير
الصباح الخالدي
كاتب وأديب