تقولُ وهى تعابثني
اوى انت الان الظمآن
تلوك شفاهك النحري
وما شفتي من الشهدِ
اتبصرْ ما فيا شيئاً
يراع لاجله النظرِ
اما ان اعينك تروي
انا ما لست بهْ ادري
حكاياتٌ وترسمها
عن الاشياء في جسدي
وتغمدْ في ثنا قلبي
وفي لحمي ايا عمري
عناقيدٌ من الزهري
وتنظم في الحلى شعرا
بابيات فتذبحني
وفي البيت ا رى نفسي
وفي المرآة اشاهدها
فلا ابصر من الشكلي
سوى روحي اداعبها
سوى نارا تنمنمني
واشياء اعانقها
فتابى ان تعانقني
اياشاعر الا تدري
وما هذا الذي يجري
ففي عقل مواجهةً
وفي قلبي مناورةً
واشلائي مبعثرةً
اتعلم ما الذي جري
اهو عشقٍ فيا مرحى
دمي نهرا له يسري
وينهل من ينابيعي
قواريرٌ من العطرِ



__________________