من الأدب الساخر
قصيدة قديمة نوعا ما
في ليلة صيف قمرية في شرم الشيخ المصرية جمع الطَّبال زبائنه في حفلة رقص شرقية بسباق في أجمل رقصة والفائز نعطيه هدية فتدور الرَّاحُ مع النّغَمَة مُدهَقَةً صَهْبَاءَ نقية باسم الشيطان ولعنته نفتتح الحفل بأُغنيّة دُمْ تَكْ تك تك دُمْ تك تك تك (شَعْلِلْهَا) يا ابن الجنية قفز المسخوط على المسرحْ قَزَمٌ لا تعنيه قضية يتنطنط مثل السعدان ويقوم بأشياء غبية يترنح مسطولا يهذي فَلْنَجْعَلها (فِدِرالِية) ونعيش ونلهو ونغني ونبيع القدس بقنية فتقدم نحو العرض عجو زٌ بثياب إغرائية لم يترك إلا ورق التو تِ وهزّ الوَسْطَ بحنية لا لا لا لا يا ابن المقبو رِ سنجعلها أمريكية وَنُقيم السِّلمَ ونعتذر عن ظلم للصهيونية لم يُنْهِ الأثْوَلُ رقصَتَه حتى بالَ على الأرضية فتقدم عِلْجٌ للمرقصْ في حركات عشوائية لا يعرف من أصل الفنِّ ال عربيّ ولا أي مزية وبلكنته صاح (خبيبي) صهيونية , صهيونية وخطا خطوات معدودة فتزحلق فوق الأرضية وقع المسكين على إسته يتلوى ألما وأذية رفع المخمور عقيرته إرهابية , إرهابية هرع الطبال وجوقته رأبا للصدع وترضية لا بأس عليك جُعلتُ فدا كَ وكل الأمة العربية لا تغضب أنت الفائز في كل الرقَصَات الشعبية وجزاء جهودك في الفنّ نعطيكَ فلسطين هدية