و جاء العيد ..
حرت أي هدية أقدم لأختي الصغرى بهذه المناسبة ..
و تذكرت نصا كانت هي فراشة حروفه
و ها أنا أهديها إياه من هنا ..
أختي الحبيبة
كل عام و أنت بألف ألف خير
والداي الأحب و الأقرب إلى نفسي
كل عام و أنتما بألف ألف ألف خير
و حفظكما الله لي ..
آمين
و إخوتي جميعا في هذه الواحة الرائعة
كل عام و أنتم بألف خير و فضل من الله ..
و أيها العالم الإسلامي .. من أقصاه إلى أقصاه ..
كل عام و أنتم بخير
درجت صغيرة تحت عيني دهشة ..
كنت أتساءل : كيف ؟ و من أين أتت ؟؟
و لماذا ؟؟
نمت مع زهوري الصغيرة ..
بتلة إثر بتلة ..
لكنها تظل زهرتي الأثيرة ..
كل الزهور تجف إلا قلبها المتفتح شذى و عطرا ..
كم أحب عينيها المدهشتين بتساؤلهما الدائم ..
كم أحب شعرها المنسدل شمسا ذهبية ..
كم أحب روحها العذبة .. و قلبها الأبيض ..
دائما كانت لي نجما رقيقا ..
و طيرا ساحرا ..
و فراشة رشيقة ..
تحط على الهموم كل حين فتحيلها سرابا ..
و الآن ..
أراها فتاة جميلة .. بل سيدة صغيرة ..
أختي الأحب ..
فليحفظك الله لي ..
شذى عبقا ..
و نورا متألقا
كل تحياتي و الحب
غموض