الراعي ومزماره الشجي/قصة قصيرة

ا

لراعي والمزمار

كان الخريف مدقعا,وكانت السهول جدباء,والروابي صلعاء..حين كان الراعي يصب حزنه,وشجنه في مزماره الشجي..ويبث للقطيع المتلملم من حوله في وجوم,هموم الخريف الذي يشخر في الأرجاء ..كما لوحة فنان من القرون الوسطى..وكأنَّ القطيع الساهم في تضوره يتلَقّى من ألحان راعيه جرعات من العشب والكلأ المأهول في مخيلتهم......!!!!..
وجاء الربيع مزدانا بالعشب والكلأ، مما لذَّ وطاب للقطيع..وثرثر الأخضرار,فوق الروابي والسهول,واكتست من السندس رونق الألوان, في هذيان
سكران عبَّ من حانة الشتاء خمرة غيومه السخية..فتناثر القطيع من حول الراعي
كانفراط العقد فوق مرمر أخضر..ولم يبق حول الراعي سوى مزماره الشجي ولحنه الحزين..!!
..!!!
مصطفى حسين السنجاري

العراق/نينوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تجري الدقائق تليها الساعات تليها الأيام، فتتبدل الفصول يذهب الخريف بأحزانه ويأتي الربيع

بألوانه الزاهية تخضوضر الأرض وتتفتح الأزهار، تكسو الأوراق غصون الأشجار،

لكن يبقى ذلك اللحن الحزين ينبعث من المزمار معبرا على أن ما بالنفس لا يتغير بسرعة كما تتغير الفصول.

لغة ثرية، تحيتي لك أخي ومودتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تجري الدقائق تليها الساعات تليها الأيام، فتتبدل الفصول يذهب الخريف بأحزانه ويأتي الربيع

بألوانه الزاهية تخضوضر الأرض وتتفتح الأزهار، تكسو الأوراق غصون الأشجار،

لكن يبقى ذلك اللحن الحزين ينبعث من المزمار معبرا على أن ما بالنفس لا يتغير بسرعة كما تتغير الفصول.

لغة ثرية، تحيتي لك أخي ومودتي.

الأخت الغالية سعيدة الهاشمي تحية مخلصة
لمرورك العذب..وتعقيبك الأعذب
لا حرمنا من مرورؤك في مواضيع أخرى
شكرا لكرمك أخوك مصطفى السنجاري

الجميل المبدع / مصطفــى

نص في منتهى الجمال و الألق ... إذا صنفته قصة فهو يستحقها لتوفر كل الشروط القصصية و إذا صنفته قطعة نثرية فهو يستحق لما تجمعت فيه من عبارات جمالية رفيعة و صور شعرية جميلة .
أسلوب رائع بحق و قد توقفت في كثير من الأحيان عند عبارات كثيرة متأملا و متذوقا ... و لذلك خرجتُ من حيرتي و صنفته قطعة أدبية زاخرة .

شكرا لجمال أودعته هنا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الجميل المبدع / مصطفــى

نص في منتهى الجمال و الألق ... إذا صنفته قصة فهو يستحقها لتوفر كل الشروط القصصية و إذا صنفته قطعة نثرية فهو يستحق لما تجمعت فيه من عبارات جمالية رفيعة و صور شعرية جميلة .
أسلوب رائع بحق و قد توقفت في كثير من الأحيان عند عبارات كثيرة متأملا و متذوقا ... و لذلك خرجتُ من حيرتي و صنفته قطعة أدبية زاخرة .

شكرا لجمال أودعته هنا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
LLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLL LLLLLLLLLLLLLll


الأخ الغالي هشــــــام
أنا ممتن لجنابك على اطرائك الغالي
واني لأرجو أن اكون عند حسن ظنك أيها المبدع
مرورك الكريم أسعدني.. يبدو ان الأساتذة(الكبار) يرون أنفسهم أكبر من المرور على متصفح من لا
يعرفونه..وها اجحاف بحقهم..فالبعض رياء يمر على بعض الكتابات الاذجة ويصب عليها جام مدحه
ويعتلرف بأنها من عيون الأدب.. الأنصاف مطلوب أيها الغالي لأن الهدف هو اعلء صرح أدبنا العربي والحفاظ على هويته ....أعتذر لجنابك على التطويل فاني وجدت فيك صديقا..ف(فضفضت)
استميحك العذر..ولك الشكر

الأستاذ المحترم / مصطفى السنجاري

هو فخر لي أن تعتبرني سيدي صديقا لكم و يشرفني أن أحظى بهذه المكانة عندكم .

أما عن فضفضتك فهي خير دليل على نفسك الطيبة التي تفشي ما يسوء سريرتها و لا تكتمه كي لا يستحيل ظلاما في جوفها .
قد تكون محقا سيدي في قولك و لكن لا بد من بعض الصبر و الحلم و أن نمنح أساتذتنا العذر .. فلكل مشاغله و اهتماماته و مسئولياته , و ليس شرطا أن يمر على مواضعينا أصحاب الأسماء المعروفة لكي تكون ناجحة أو على مستوى النشر ... المهم أن نحس بأن هناك من تفاعل معنا و مع النص من خلال انطباعاته و ردوده .
و اسمح لي أن أذكرك و نفسي بأن محصود أي جهد نبذله لن يضيع سدى إذا ما أخلصنا النية و ثابرنا في العمل و العطاء سواء في حياتنا الافتراضية أو الواقعية .
و تأكد أن هنا أساتذه كبار لا يبخلون علينا بخبرتهم و ارشاداتهم و في تقويم ما نكتب بكل مصداقية و نزاهة ...
كل ما علينا فعله حقا هو العطاء دون التفكير في المقابل , و هذا ما سينفعنا في الأخير على المستوى الذاتي أو الجماعي .

هذه رؤيتي أنقلها لك من خلال تجربتي الشخصية هنا في الواحة .

كل ما يلزمنا أيها الكريم هو النية الصادقة و العمل الدؤوب و التفاعل المثمر و بعض من الصبر و الحِلم .

قرأت لك بعض الأشعار في الفصيح و هي تدل على أنك أديب متميز رغم أنني لا أتقن العروض و لكنني أحس بالكلمة و أطرب بلحنها ...

أنت في بداية الطريق ليس كمبدع و لكن كمنتسب لهذا الصرح .. فجُد عليه يجد عليك أضعافا ...

أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك أيها الصديق الغالي .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الأستاذ المحترم / مصطفى السنجاري

هو فخر لي أن تعتبرني سيدي صديقا لكم و يشرفني أن أحظى بهذه المكانة عندكم .

أما عن فضفضتك فهي خير دليل على نفسك الطيبة التي تفشي ما يسوء سريرتها و لا تكتمه كي لا يستحيل ظلاما في جوفها .
قد تكون محقا سيدي في قولك و لكن لا بد من بعض الصبر و الحلم و أن نمنح أساتذتنا العذر .. فلكل مشاغله و اهتماماته و مسئولياته , و ليس شرطا أن يمر على مواضعينا أصحاب الأسماء المعروفة لكي تكون ناجحة أو على مستوى النشر ... المهم أن نحس بأن هناك من تفاعل معنا و مع النص من خلال انطباعاته و ردوده .
و اسمح لي أن أذكرك و نفسي بأن محصود أي جهد نبذله لن يضيع سدى إذا ما أخلصنا النية و ثابرنا في العمل و العطاء سواء في حياتنا الافتراضية أو الواقعية .
و تأكد أن هنا أساتذه كبار لا يبخلون علينا بخبرتهم و ارشاداتهم و في تقويم ما نكتب بكل مصداقية و نزاهة ...
كل ما علينا فعله حقا هو العطاء دون التفكير في المقابل , و هذا ما سينفعنا في الأخير على المستوى الذاتي أو الجماعي .

هذه رؤيتي أنقلها لك من خلال تجربتي الشخصية هنا في الواحة .

كل ما يلزمنا أيها الكريم هو النية الصادقة و العمل الدؤوب و التفاعل المثمر و بعض من الصبر و الحِلم .

قرأت لك بعض الأشعار في الفصيح و هي تدل على أنك أديب متميز رغم أنني لا أتقن العروض و لكنني أحس بالكلمة و أطرب بلحنها ...

أنت في بداية الطريق ليس كمبدع و لكن كمنتسب لهذا الصرح .. فجُد عليه يجد عليك أضعافا ...

أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك أيها الصديق الغالي .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الغالي هشام عزاس المحترم
شكرا لتفاعلك مع طرحي المتواضع وانه ليبعث على التفاؤل
ولكن سيدي الكريم رعاك الله لم اكن بصدد الأستجداء
غير أنها حاله تأكدت منها في المنتدى وهذا لا يعني أني أستجدي زياراتهم
مجرد حالة سلبية اردت الأشارة اليها ..ومهما بحثنا لها عن أعذار فهي ليست حلاًّ
وانا لن أتطر مرتين الى موضوع واحد ..ولم اكن اقصد نفسي بالذات كما تهيأ لجنابك
والحمد لله أنا في وطني العراق لدي مكانة مرموقة وأنا أحبكم يا أهل الواحة الأعزاء
ليس مجاملة ولكن احس بأن الجميع أخوة هنا ويجب أن نبحث معا عن مواطن الضعف والخلل
لنجعل من صرحنا الثقافي رمزا أدبيا سامقا
تقبل تحيات

ي

ا

لراعي والمزمار
كان الخريف مدقعا,وكانت السهول جدباء,والروابي صلعاء..حين كان الراعي يصب حزنه,وشجنه في مزماره الشجي..ويبث للقطيع المتلملم من حوله في وجوم,هموم الخريف الذي يشخر في الأرجاء ..كما لوحة فنان من القرون الوسطى..وكأنَّ القطيع الساهم في تضوره يتلَقّى من ألحان راعيه جرعات من العشب والكلأ المأهول في مخيلتهم......!!!!..
وجاء الربيع مزدانا بالعشب والكلأ، مما لذَّ وطاب للقطيع..وثرثر الأخضرار,فوق الروابي والسهول,واكتست من السندس رونق الألوان, في هذيان
سكران عبَّ من حانة الشتاء خمرة غيومه السخية..فتناثر القطيع من حول الراعي
كانفراط العقد فوق مرمر أخضر..ولم يبق حول الراعي سوى مزماره الشجي ولحنه الحزين..!!
..!!!
مصطفى حسين السنجاري
العراق/نينوى

قرأت القصة أخي مصطفى
وكأني حقا أمام لوحة فنية
لرسام من القرون الوسطى

تقبل مودتي يا فنان

قرأت القصة أخي مصطفى
وكأني حقا أمام لوحة فنية
لرسام من القرون الوسطى
تقبل مودتي يا فنان

******************************************
******************************************
الغالي الحبيب عماد أمين
شكرا لك ولكلماتك ومودتك
أنا ممتن لك أيها الكريم
لك تقديري وإعجابي

الحبيب مصطفى ..

لك العتبى حتى الرضا ، وإني والله ما أهملت النص بل ما كنت رأيته قبل هذه اللحظة. وما تحدثت عنه يحدث للأسف حتى في الواحة فهو ظاهرة مقيتة من مظاهر العمل في الشابكة ولكن هناك أيضا أحيانا أمور أخرى وأسباب مختلفة والكريم من يجد العذر.

أما نصك هنا فإني رايته صورة أدبية فارهة الجمال لغة وصورة وأسلوبا ولكن كأني ما وجدت فيها اكتمال عناصر القص رغم أنني أجد فيها كنايات وإسقاطات ذات دلالات مميزة.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي