تباريح الصحراء ( إلى كلَّ حرفٍ عربي مهموم)

	تباريح الصحراء . . . أصبحَ يوجعُني الشِّعرُ ويوجعُني حين أخط ُّ الحرفَ العربيَّ وأتقمص ُ لغة َ الصحْراءِ وحكمةََ من خلعوا فوقَ الباديةِ سماءً .. يوجعني الذكرُ ويوجعني . . أفيُضربُ عنكم هذا الذكرُ بأنْ كنتم لا رعويينَ ولا همجيينَ ولا عجمًا أو عربًا . . أفأضربُ عنكم وجعي منكم وإليكمْ أنْ كنتم في ريبٍ مما هو منكم . . أمَمِيٌّ هذا الشِّعرُ ترتلهُ الباديةُ ويعرفهُ الخيلُ تردِّده الأبلُ الظامئةُ إلى المشربِ إذ لا تجترُّ وهذا النبعُ على مقربةٍ منها . . لكن الحاديَّ أعمى ينعقُ أنَّى تتبعهُ / والصحْراءُ سماءٌ ونجومٌ وفضاءٌ وتخومٌ إبلٌ و خيولٌ حمحمةٌ وصهيلُ تعرفُ قافيةَ أبي الطيبِ تعرف حكمةَ من رفعوا فوق هجير رمالكَ أممـًا لم تدْركها أممٌ . . لكنَّ الحاديَّ ليسَ بحادٍ يَنْعقُ تَنْفِقُ يَنْعقُ تَنْفِقُ تنحلُّ أواصرها تلفظ تاريخا لا يسمنُ أو يغني عن موت ٍ أصبح يتبعها إذْ تُقبرُ ظامئةً لم تجد الفرسانَ ولن تطأ الميدانَ يحيى أحمد سليمان 24-10-2007

تعرفُ قافيةَ أبي الطيبِ
تعرف حكمةَ من رفعوا فوق هجير رمالكَ أممـًا
لم تدْركها أممٌ


................أنا هنا...........
ومسجدي شاهد
ومحطة الاسراء
والنيل يشهد انني
أنا هنا

لي حق مفتتح الجمال
خالد

سيدي الكبير المفضال الشاعر السامق يحيى سليمان
تحية الاسلام
لك كل تحايا المسجد الاقصى المبارك
ابدعت الشعر معنى ومبنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

	تباريح الصحراء . . . أصبحَ يوجعُني الشِّعرُ ويوجعُني حين أخط ُّ الحرفَ العربيَّ وأتقمص ُ لغة َ الصحْراءِ وحكمةََ من خلعوا فوقَ الباديةِ سماءً .. يوجعني الذكرُ ويوجعني . . أفيُضربُ عنكم هذا الذكرُ بأنْ كنتم لا رعويينَ ولا همجيينَ ولا عجمًا أو عربًا . . أفأضربُ عنكم وجعي منكم وإليكمْ أنْ كنتم في ريبٍ مما هو منكم . . أمَمِيٌّ هذا الشِّعرُ ترتلهُ الباديةُ ويعرفهُ الخيلُ تردِّده الأبلُ الظامئةُ إلى المشربِ إذ لا تجترُّ وهذا النبعُ على مقربةٍ منها . . لكن الحاديَّ أعمى ينعقُ أنَّى تتبعهُ / والصحْراءُ سماءٌ ونجومٌ وفضاءٌ وتخومٌ إبلٌ و خيولٌ حمحمةٌ وصهيلُ تعرفُ قافيةَ أبي الطيبِ تعرف حكمةَ من رفعوا فوق هجير رمالكَ أممـًا لم تدْركها أممٌ . . لكنَّ الحاديَّ ليسَ بحادٍ يَنْعقُ تَنْفِقُ يَنْعقُ تَنْفِقُ تنحلُّ أواصرها تلفظ تاريخا لا يسمنُ أو يغني عن موت ٍ أصبح يتبعها إذْ تُقبرُ ظامئةً لم تجد الفرسانَ ولن تطأ الميدانَ يحيى أحمد سليمان 24-10-2007

أخي يحي..

السلام عليكم..


هنا نغم آخر ينساق إلى عودك..
تزغرد كيفها شئت..
و بأي لحن شئت..
نهاية درامية على طريقة صلاح عبد الصبور..

و نص فيه نوع من الفارق يبعده عن ضجيج النصوص الأخرى

لعل للبحر الذي كتبت به دخلا..


بوركت..
عبد القادر

نصك جميل المبنى يا يحيي بهذا الجرس الخببي ، أما المعنى فلك ما تراه ولي أن لا أقرك عليه وأن أراه جانيا يتهم بريئا بما فعل. ولعل تبعية القريب الوامق خير من تبعية الغريب الحانق ، وخير من هذا وذاك أن يسيرالحادي بالقافلة ببصر وبصيرة ويدرك أن ذات الطريق لا تعني ذات الأحداث ولا الإحساس.

لعلني أيضا وجدت بعض كسور في نصك خروجا عن الوزن.

أنت صاحب حرف مخملي يا يحيى وأغار عليه أ يسير في طريق غيره.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي