حكايات وأزمان

حكايات وأزمان وصمت يخون الأيام
وليل يغتني أصداء وأفعال بلا وئام
وقلب يهتريء من عشق لئام
ورمح حين أراد طال ونال الصدام
أفترس ليلا ونهمة يعتليه وشام
وفى البكاء يغتني أملاُ أن ينحاز الصدام
والدمع يرمش غدراً فنال مقام
وأنا علية أمتطى مخدوع الأيام
شيء من الماضي لم يغرق وطاف بالمنام
بمستقبل محكوم براحة جفن وأحلام
وأطلال ينشق عنها ليل طائش الأوهام
وعشقا مكتوما غابت عنة مواثيق وألام
وامرأة كانت لأجل الغدر نشأة وطفرة ووئام
فمنبع ينبض وعشق يطوله الأقلام
فأين قوارب الحب حين تنتظم الأعلام
أم فراغ حكايات وغريق يناشد الظلام

أخي عادل ..
نص فيه تصوير حالة اعتمدت فيه الكتابة العامودية والقافية الغير مرغوب فيها في النثر ..
أخي الكريم ما كتبت ليس شعرا ، فلم التزمت قافية وخنقت حرفك وضيقت على نفسك مساحة البوح ..

حاول أن تكتب بأسلوب الفقرة ، مع استخدام علامات الترقيم ، ويمكنك متابعة النصوص في الواحة ،
حيث ستجد كثير من النصوص النثرية التي كتبت بحرفية وعلى اصولها ..


تحيتي ..

الجميل / عادل حجـازي

نقلت هنا وقائع مرة من خلال تأثيرها في ذاتك و محيطك الخارجي مما جعلنا ننظر من خلال عيونك و نستعمل منظارك الأسود القاتم و لكن يبقى للأبيض مكانه أخي و لو استبد السواد لفترة ...

النثر مملكة واسعة فأترك لحرفك حرية التجول بها / ليست النهايات المتشابهة في الأسطر ما تجعل النص جميلا و إنما حركية الحرف في رصد الحالة الشعورية بصدق و التحليق في أجوائها الفسيحة .

دمت بخير و جمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

غبت عن الرد لضعف أرادتى عن ربط لجام الصمت

أشكركم على المرور وأرجوا أن يتم نقلها إلى قسم .... على درب الأبداع لينال حظها من النقد ...

عندما يعشق اللئام
يتحول العشق الى ألم

خيانة
إنخداع

أستاذي العزيز

بالنسبة لآراء الأساتذة الكرام
ليس نقدا بقدر ما هو نصح وإرشاد
يتعرض له الجميع

من أجل الأفضل دائما سواء للنص أو الكاتب

تقبل خالص تحياتي