|
ماذا بوسعك ان تقول فتسمعا |
.يا شاعرا والعشق قد ولدا معا |
في كل يوم روحك الولهى به |
ستزور روضا بالنسائم مترعا |
وحريق قلبك في القصيد لهيبه |
يكوي بنار الشوق منه الاضلعا |
سبعا تطوف الروح عند حبيبها |
وتعود تسكب من هواه الادمعا |
اتراك تسطيع آصطبارا في الجوى |
وحبيب قلبك في الفؤاد تربعا |
يا لائمي في الحب اربع ساعة |
ان المحب بسكرة لن يسمعا |
ياقامة النور المهيمن نوره |
.ملأ القلوب محبة وتطلعا |
مزّقت بالآي المكرم ظلمة |
.كانت فكنت البدر فيها الاروعا |
حاروا بوصفك ما آستطاعوا قوله |
كيف المقال بمن بوصف ابدعا |
الله ادبه فاحسن صنعه. |
.وحباه من كل السجايا الارفعا |
طفت السموات العلا في لحظة |
يا خير من لبى لرب او سعى |
ورجعت محمود الخصال مباركا |
.حتى كأنك لم تفارق مضجعا |
كل النفوس مريضة ودواؤها. |
حب لاحمد طاعة وتتبعا |
علمتنا ان الحياة محبة. |
تسع الجميع كسولنا والمبدعا |
علمتنا عملا وقولا سيدي |
.من ذا له عذر يقيل الهجّعا |
كونوا عباد الله اخوانا على |
.سرر الصفا متقابلين تجمعا |
الجاهلية مرة اخرى هنا |
صنم النفوس لكل نفس روّعا |
وذووا العقول من العقول تبرّأوا |
والقلب من ضعف النفوس تصدّعا |
والمسلمون الاولون من الألى |
و كتائب تقضي الليالي ركعا |
وكتائب الانصار سيف صارم |
خاضوا بحار الموت ان طه دعى |
وقلوبهم حب لبعض صادق |
كل عن الحقد اللئيم ترفعا |
ما بالنا والدين اديانا غدا |
واذا نصحنا ساعة لن نسمعا |
وغدا كتاب الله يشكو غربة |
والدين صار تمثلا وتصنعا |
والغش دين والخديعة قبلة. |
والمال رب يستبيح المخدعا |
يعلو ذرى الايمان لون بريقه |
ودواء غر في الانام توجعا |
ومحمد يغفو على حصر طوى |
بالجوع احشاء المكارم اربعا |
الاسودان طعام خير مبجل |
يطوي الليالي جائعا لن يشبعا |
نعم الادام الخل ياخير الورى |
هل نالت الاقوال منا مسمعا |
مسراك مأسور ينوء بقيده |
والناس تشكو غربة وتقطّعا |
في كل ارض من بلاد المسلمي |
ن فجيعة ومصيبة لن ترفعا |
والكفر قسّمنا ونرضى قسمة |
طرنا اليهم خشية او مطمعا |
والكفر كفّته تميل لضعفنا. |
نعدو ونحتضن الضلال تطلعا |
فمتى نفيق من المنام احبتي |
ونعيش في نهج الهداية اجمعا |
-------------------------------------------------------------------------------- |
|