شرود..

أفترشت أرض حديقتها الصغيرة وأحتضنت ركبتيها ..
مطلقةً روحها في مكان ما..
كانت جسد هزيل متعب ..
لم تهتم بمن حولها من الذين يرمونها بنظراتهم ثم يرحلون..
فهي ما تزال في جلستها وما كانت تشغلها أو تزعجها نظراتهم
لأن ما بها يكفيها لتنشغل فيه.
تتجاذب وروحها أطراف حديثهم الصامت..
أترانا نستسلم لليأس..
أيكون الصمت خير جليس لنا...!
أتُّراه أفضل من تعب وجودهم.. وهموم التنازلات
ووجع القيود والمجاملات.. وتحاشي الصراحة والصدق خوفاً من فقدانهم!؟

وتأخذها أفكارها إلى حدود جراحها..وتتركها متعبة لأقصى حدود التعب..
لتحدث نفسها من جديد..
هناك أشياء يجب اجتثاثها حتى لو كانت مرتبطة بقلب سينزفها حتى الموت
قد يكون الرحيل..
في رحلة لا تحتاج سوى للغياب /للصمت//للدمع
وقليل من ذكرى.
لم تكن تنوي الإنسحاب أو تغيير اوضاع تدرك تماماً أستحالة تغييرها
..

هي فقط أفكار شاردة في خيال متعب لامرأة تحتضن نفسها وتنظر للبعيد.

وقفت من جديد تنفض ما علق بثوبها من رمال وتعود
إللى حيث ينتظرها ../ قلق /خوف / مجاملات /ومزيد من تعب



متفائله

السلام عليكم ورحمة الله
الاخت الفاضله متفائله
رائع وبليغ هذا النص يحرضنا الى التفكير والتساؤل
" أترانا نستسلم لليأس..
أيكون الصمت خير جليس لنا...!"
ربما اشاركك الرئي فى هذا الزمن خير جليس الصمت وكتاب لانه عصر الثرثره!! رائ شخصى


رعاك الله وسدد خطاك

تحياتى خالص

حديث الهمس بينى وبينى
جلست احادث نفسى
احاورها تارة ... وأسألها تارة اخرى
عن اليأس والصمت
فتخرج من صدرى آهة مدوية
يأس قاتل يتبعه الصمت رهيب
غيمة مثقلة محملة بغيوم اليأس والاحزان
تسير فوق جدب ايامى
تغرقنى بدموع األم
وبحر من الصمت اسبح فيه
حتى كلامى اصبح صامتا بلا كلام
فالصمت هنا كبرياء وشموخ
,
,
اختى العزيزة متفائلة
اهلا بك بيننا
وسعداء بوجودك وبقلمك الذى ينم عن جمال وعمق للكلمات
اتمنى ان اقرأ لك المزيد فى كل دوحات الواحة

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

احيان كثيره أُختي الكريمه لا يجدي الكلام فنلجئ للصمت ولكن العيون لا تصمت
تحيل الكلام دموع..
سعيده بمرورك /وارى اننا متفقتان بالرأي

العزيزه ياسمين الواحه
سعيده بمرورك وسعيده أكثر ببوح قلمك هنا
كل الشكر لأطرائك /اتمنى أن أبقى عند حسن ظنك

شكرا لباقة الياسمين وعطر كلماتك

دمتِ فواحه بالياسمين

هي فقط فضفضه..







لما..إحساس الحزن لا يغادرني

لما..بريق الدمع لا يبرح عيناي

لما..كلما أمسح دمعةً تتبعها دمعات

لما..أشعر بموتي وأنا حيةً أُُرزق

لما..أعشق هذا الإحساس الموجع (الحزن)

معه فقط أشعر إني أسكن وطن

وبه فقط أجد نفسي

لما ...لما... لما..

لما وأنا لا ينقصني شيء من متع الدنيا الفانية

اللهم ألا شيء ما..

شيئ ما أحاول منذ امد بعيد إيجاده..

أفنيت الكثير من الأوراق وجفت بين أصابعي الكثير من الأقلام

وما أستطعت الوصول إليه..

شيء ما أحتاجه .. ولا يحتاجني لأنني لن أعطي شيء وأنا أفقده أصلاً
.
.
.
.
سامح الله الحزن

متفائلة:

جميل ما كتبت وبحمل شجناً واضحاً وصراعاً نفسياً أوصلته بأسلوب مميز.


لي بعض الملحوظات لمزيد من البريق لنصوصك:

لأن ما بها يكفيها لتنشغل فيه.
لأن ما فيها يكفيها لتنشغل به.


تتجاذب وروحها أطراف حديثهم الصامت..
تتجاذب وروحها أطراف حديثهما الصامت..

لم تكن تنوي الإنسحاب أو تغيير اوضاع تدرك تماماً أستحالة تغييرها
لم تكن تنوي الانسحاب أو تغيير أوضاع تدرك تماماً استحالة تغييرها
(المعضلة في استخدام الهمزة)



تحياتي وتقديري

أختي المتفائلة
مريحة للنفس هي الفضفضة
نص هو حوارمع الذات المختبئة
سعدت بقراءته
واسمحي لي أن أضيف بعض الملحوظات الصغيرة :
الفضفضه
الفضفضة

لما
لمَ (بمعنى لماذا )

أسكن وطن
أسكن وطنا (مفعول به )

لا يبرح عيناي
لا يبرح عينيّ

لن أعطي شيء
لن أعطي شيئا

ثم عزيزتي الهمزات
___________
لكن الحزن مفيد أحيانا عزيزتي
هو يذكرنا بإنسانيتنا في أحلك الأوقات
شكرا لسعة صدرك

أفترشت أرض حديقتها الصغيرة وأحتضنت ركبتيها ..
مطلقةً روحها في مكان ما..
كانت جسد هزيل متعب ..
لم تهتم بمن حولها من الذين يرمونها بنظراتهم ثم يرحلون..
فهي ما تزال في جلستها وما كانت تشغلها أو تزعجها نظراتهم
لأن ما بها يكفيها لتنشغل فيه.
تتجاذب وروحها أطراف حديثهم الصامت..
أترانا نستسلم لليأس..
أيكون الصمت خير جليس لنا...!
أتُّراه أفضل من تعب وجودهم.. وهموم التنازلات
ووجع القيود والمجاملات.. وتحاشي الصراحة والصدق خوفاً من فقدانهم!؟
وتأخذها أفكارها إلى حدود جراحها..وتتركها متعبة لأقصى حدود التعب..
لتحدث نفسها من جديد..
هناك أشياء يجب اجتثاثها حتى لو كانت مرتبطة بقلب سينزفها حتى الموت
قد يكون الرحيل..
في رحلة لا تحتاج سوى للغياب /للصمت//للدمع
وقليل من ذكرى.
لم تكن تنوي الإنسحاب أو تغيير اوضاع تدرك تماماً أستحالة تغييرها
..
هي فقط أفكار شاردة في خيال متعب لامرأة تحتضن نفسها وتنظر للبعيد.
وقفت من جديد تنفض ما علق بثوبها من رمال وتعود
إللى حيث ينتظرها ../ قلق /خوف / مجاملات /ومزيد من تعب
متفائله

قومي فأنا لاأحب هكذا شعور
توقفي عن الألم فأنا اقف رغم أن رجلي مقطوعتين

وتأخذها أفكارها إلى حدود جراحها..وتتركها متعبة لأقصى حدود التعب..
لتحدث نفسها من جديد..
هناك أشياء يجب اجتثاثها حتى لو كانت مرتبطة بقلب سينزفها حتى الموت
قد يكون الرحيل..
في رحلة لا تحتاج سوى للغياب /للصمت//للدمع
وقليل من ذكرى.
هي فقط أفكار شاردة في خيال متعب لامرأة تحتضن نفسها وتنظر للبعيد.

يكفيني أن أقتبس من نص هذه الكلمات .
شرود ....
سأبقى هناك لمدة أطول .
رائعة بحق أيتها المتفائلة .

مودتي .