ما يروي الحَمَاط

نثر الفجرُ للسماءِ الحكايه عنْ شفاهٍ تطهرت بالغوايه رشفت خمرة العشايا وأضحت كشظايا الضلوع بعد السقايه ألفُ رمح بصدرها أنشبته فتلا قلبها حديثًا وآيه سفحت حمرة النهود ُمدامًا عتّقته (حنية ٌٌ) أو (بناية) حيث يروي (الحماط) عن وجه جدي ألفَ سر وألف مجد وغاية وتغنت كأنها لا تبالي بجحيم الدموع عند النهايه

حَنيّة = عصى غليظة تستخدم لفصل الحبوب عن السنابل في مواسم الحصاد
بناية = بناء اسطواني أو مستطيل دون سقف يستعمل لخزن الحبوب
الحَـمــَــاط = غلاف حبوب الذرة السمراء يتميز بدقته التي تؤذي العيون والبشرة

وكأني أرى الحصادَ أمامي وكأنَّ الشفاه تنفخُ نايهْ فَيُغَشّي الوجوهَ منها غبارٌ نغماً في الهواء يروي الحكايهْ أيُّ وصفٍ هذا الذي جاء يحكي عن زمان الجدود أحلى حكايهْ أيها الشاعر الذي زار فكري واصفا في الجمال أروعَ آيهْ دمتَ أهلا لكل خير وحبٍ قد تجلّى بنَقْلِ تلك الروايهْ

اخي الكريم

معبر

رحم الله ايام زمان واهل زمان.

اجدت جمالا ووصفا وعاطفة وشوقا.


معنى البيت التالي استعصى علي

ارجو ان تتكرم وتشرحه لي وانا

لك من الشاكرين..

نثـر الفجـرُ للسـمـاءِ الحكـايـه
عـنْ شفـاهٍ تطهـرت بالغـوايـه


تحياتي وحبي

المخلص

ابن بيسان

سيدي الحبيب

للحماط وللأرض حكايا يعلمها العاشقون الذين أختلط دمهم بتراب الأرض فأصبح طيبا

ونحن الان في مواسم الحصاد ولكننا نفتقد إلى تلك الأيام الخوالي التي كنا نسمع همهمات

أجدادنا في مواسم الحصاد

لقد فقدنا صوت الغناء وأستبدلناه بصوت المحركات الزراعية

مرورك ومشاركاتك لي حرفا وعشقا

يجعلني أتيه نشوة لا كبرا

دمت لي

ردي سيصلك على الخاص

ايها الشاعر

الحبيب

شكرا

وزدني


تحياتي وحبي

المخلص

ابن بيسان

أخي الحبيب وشاعرنا المبدع:

لعلي أشعر لأول مرة في ما تكتب بعدم القدرة على فهم ما يراد ....

كأني بك تصف موسم حصاد ولكني لا أرى الصورة إلا من وراء خيوط سراب.

هل من توضيح؟


تحياتي ومحبتي