رحم الله الشافعي

سَهَرِي لتَنْقِيحِ العُلُوم

سَهَري لتَنْقِيحِ العُـلُـومِ ألَـذُّ لِـي مِنْ وَصْلِ غَانِيَةٍ وَطِيِـبِ عِنَـاقِ وصَرِيرُ أقْلامِي على صَفَحَاتِهَـا أحَلَى مِـنَ الدوكَـاءِ وألـذُّ مِـنْ نَقْـرِ الفَتَـاةِ لِدُفِّهَـا نَقرِي لألقِي الرَمْلَ عَنْ أوْرَاقِـي وتَمَايُلِي طَربـاً لِحَـلِّ عَويصَـةٍ فِي الدَرْسِ أشْهَى مِنْ مُدَامَةِ وأَبِيتُ سَهْـرانَ الدُّجَى وَتبيتـَه نَوماً وَتَبْغِي بَعْـدَ ذاكَ لَحَاقِـي

( الدوكاء: السكارى)
(المدامة : الخمر)

رحم الله الشافعي وأسكنه فسيح جناته ونفعنا بعلمه


دمتم بخير أهل الواحة
وبإذن الله أعود إلى هنا بين الحين والحين
مع أبيات لأحب شعراء المسلمين إلى قلبي

الغالي..يحيى سليمان
تحياتي القلبية على اختيارك العذب
وأنا المتواضع البسيط أقول:
أرنو الى الحرفِ نشوانا بلا ملَلِ
فالسِّحرُ في الكلْمِ لا في الأعينِ النُّجُل
ِوما شَذُذْتُ عن الأُخرينَ من خَلَل
لكنما القمحُ دَغْلٌ في ثرى الدَّغَلِ
وهي من قصيدة أتأهّب لأرسالها الى الواحة
تقبل تحياتي.

.ِ

قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت،
وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة.
كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع
في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.

رحم الله الشافعي وأسكنه فسيح جناته ونفعنا بعلمه
وبارك الله فيك على احضار هذه القصيدة الجميلة.