يا من تفكر في السكون وفـي المـتاهة يا أميرهْ ماذا اشتعالك في ارتحالك في احتراقك يا سفيرهْ ما للحروف أصابها لفح الظلام بدت حسيرهْ مـا للحـروف يغـلها غـسـق الـمعـاني كالأسـيرهْ تـمضـي الى تـيه بـلا تـيه يـفـور مـن السريرهْ مـهـلا أتـيت قـفي ، فان الـحـرف أوجاع مريـرهْ أحـضـرت زادي مـن رماد الشـمـس لا تقصي حـضورهْ وخـذي اشـتعال مساقـط المعنى المضرج لا زهـورهْ سافـرت أزمـنـتي وكـنتِ الحـرف نهـرا لا خريـرهْ إنـي أراك عـلى أراك الشعـر أغـصـانا كـثيـرهْ تبدو الـثمار هـناك في أقـصى مساربها النضيرهْ تـرمـي الظـلال عـلى ظـلال ظـلالها فـرشـًا وثيرهْ وأنا المسافر غـيبت وجـهـي الدروب المسـتديرهْ في ظـل ظـلك أسـتظـل عـسى المعاني المستطـيرهْ ترمـي عـلي فـضاءك الـمـزروع أقـمارا مـنيـرهْ