خبر عاجل
وكالات الأنباء
محاكمة حذاء عراقي بتهمة الإرهاب
د . محمد أيوب
حكمت المحكمة العسكرية الأمريكية حضوريا على حذاء منتظر الزيدي العراقي الجنسية بالإعدام حرقا حتى الموت بتهمة الإرهاب، وقد وجه الادعاء العسكري الأمريكي هذه التهمة للحذاء بعد أن أصاب العلم الأمريكي ولم يرتطم بوجه بوش الذي ورط أمريكا في حربين وأغرق العالم كل العالم في مستنقع الكساد الاقتصادي، وقد أفاد الادعاء أنه كان من الممكن التغاضي عن فعلة الحذاء لو اكتفى بصفع وجه بوش دون أن يصيب العلم الأمريكي، وقد قررت المحكمة فرض حظر على جميع الأحذية العراقية والعربية ومنعها من دخول الولايات المتحدة الأمريكية وذلك خشية أن يتكرر الاعتداء بها على الزعماء الأمريكيين على أرض الولايات المتحد أو في مجلس الأمن والأمم المتحدة.
هذا وقد أفادت الأنباء الواردة من واشنطن أن البيت الأبيض يفكر جديا في نقل مقر الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى جنيف حتى لا تتعرض أمريكا للاحتجاجات بسبب قرار المحكمة الأمريكية بمنع الأحذية العربية عموما والعراقية على وجه الخصوص من دخول أمريكا.
وقد اندلعت مظاهرات عنيفة في جميع أنحاء العالم تطالب بوقف الحكم الجائر ضد الحذاء، لأن الحذاء تلوث عندما مر بالقرب من وجه الرئيس الأمريكي ، كما تسابق أصحاب الملايين العرب لشراء الحذاء لوضعه في أحد المتاحف الشهيرة إضافة إلى إقامة نصب تذكاري للحذاء لجرأته وعدم تردده في الطيران بسرعة البرق نحو منصة الرئيس بوش، ولكن الحذاء احتج وطالب أصحاب الملايين بأن ينفقوا هذه الأموال على الأيتام والأرامل الذين فقدوا من يعيلهم بسبب جرائم الرئيس الأمريكي.
وما زال حذاء منتظر الزيدي يحتل مكان الصدارة في النشرات الإخبارية وفي عناوين الصحف العالمية، وهناك ما يشير إلى أن هناك مشاورات تدور وراء الكواليس من أجل وقف تنفيذ حكم الإعدام وإطلاق سراح الحذاء حتى لا يصبح إعدامه وصمة عار جديدة في جبين الولايات المتحدة وحتى لا يتعرض الزعماء العرب للحرج أمام شعوبهم بعد أن دخل حذاء الزيدي التاريخ من أوسع أبوابه