أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حذاء عراقي ينهي به الأرعن بوش فترة رئاسته الدموية... أحلى جيه وأحلى قبلة وداع عرفها ا

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 131
    المواضيع : 107
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    حذاء عراقي ينهي به الأرعن بوش فترة رئاسته الدموية... أحلى جيه وأحلى قبلة وداع عرفها ا

    حذاء عراقي ينهي به الأرعن بوش فترة رئاسته الدموية... أحلى جيه وأحلى قبلة وداع عرفها التاريخ


    رئيس أذا ضرب بالحذاء على وجه صاح الحذاء بأي ذنب أضرب

    حذاء خرتشوف وحذاء منتظر الزيدي أحذية تدخل التاريخ الإعلامي الصحفي من أوسع الأبواب رغمآ عن الجميع

    هذه هي قبلة الوداع الأخيرة يطبعها الشعب العراقي على وجه التافه بوش الصغير


    في اعتقادي أن أكثر خبر قراءة وتعليق ومشاهدة تناولته وسائل الإعلام المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية طول عقود من نشأة وسائل الإعلام الحديثة لغاية الآن , هو الخبر الذي دخل به التافه بوش الصغير مهلك الحرث والنسل مزبلة التاريخ وإلى الأبد على يد أحدى العراقيين الذي فقد اثنان من أخوته بعد قتلهم من قبل سفاحين الاحتلال أثناء معارك مدينة الصدر قبل سنتين والتي ذهب ضحيتها بعض من أقربائه أيضآ , وهذا الحدث الإعلامي البارز الذي شاهدناه أثناء مؤتمره الصحفي في المنطقة الخضراء وزيارته المفاجأة اللصوصية للعراق من دون أن يكون لأحد من الذين يدعون أنهم حكومة صاحبة سيادة على جميع الأراضي العراقي !!! كان أخر من يعلم بهذه الزيارة كما في الزيارات اللصوصية السابقة .

    ما فعله الصحفي منتظر الزيدي ليس شيآ عجيبآ ولا غريبآ في عالم التعبير الصحفي العراقي الذي أختزل بفعله هذا الوجع والجرح العراقي النازف و بعد أن أدخل هذه المفردة وأعادها من أوسع أبوابها ما يسمى برئيس مجلس النواب عندما صرح أمام الصحفيين ( القانون الذي لا يتلاءم مع الشريعة الإسلامية نضربه بالقندرة ) , ولا في عالم استعمال اللغة الأخرى التي أصبح لها تأثير واضح على الأخر وخصوصآ أذا كان هذا الأخر شخص دومي وبربري في أفعاله تجاه الأخريين المسالمين نهايك عن كونه رئيس لأعظم دولة في العالم , ومثل تلك الأفعال والحوادث مخزونة في العقلية والذاكرة العراقية الشعبية المتوارثة . فاستخدام لغة الحذاء الفصيحة وتعبيرها العامي العراقي الدارج " قندرة " وجمعها " قنادر " هذا السلاح الفتاك المدمر الذي يستعمله العراقيون عندما تتوقف لغة التفاهم العقلاني بين طرفي النزاع أو الحوار المفترض فتستبدل بلغة أخرى أكثر واقعية وأكثر تعبير من لغة الحوار , وإلا هي لغة القنادر فقط عندما يكون خصمك من القتلة والمجرمين المشهورين فالتحاور مع هؤلاء سوف يكون حتمآ أما بقتلك وتصفيتك جسديآ أو باعتقالك وتعذيبك , وهذا ما جرى بالضبط مع الصحفي منتظر الزيدي الذي استبدل مع المجرمين والسفاحين البرابرة لغة الحوار بلغة " القنادر " التي سوف يجيد تفسير معانيها العميقة في الذاكرة مثل هؤلاء الجلادين القتلة , لقد أختزل الصحفي الزيدي فترة حكم الرئيس بوش الصغير طول ثمان سنوات والتي اعتبرتها وسائل الإعلام سواء العربية أو الأجنبية أكثر فترة حكم دموية عرفها رئيس أمريكي على مر التاريخ ضد شعوب مسالمة مثل أفغانستان والعراق بحجج واهية مثل الإرهاب الذين كانوا من أشد الداعمين له في فترة سابقة .

    ولكن المفاجأة الأخرى التي لم نكن نعرفها عن الرئيس الأمريكي بوش الصغير أنه خبير بمقاسات الأحذية !!! فكيف عرف هذا الرئيس بمقاس الحذاء المقدس لمنتظر الزيدي على أنه قياس " رقم 10 " وليس قياس أخر ؟؟؟ على كل حال هي كذبة أخرى يضيفه لسجله المخزي المليء بالأكاذيب التي اشتهر بها وأصبح يوصف بالرئيس الكذاب مثلما فعل بالسابق حول امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل , وفعلآ أن العراقيون لديهم أسلحة دمار شامل يمتلكونها حتى الفقير منهم والمعدم من كل مباهج الحياة فهو يمتلك مثل تلك الأسلحة الفتاكة المدمرة لشخصية الأخر المتعالية والمتكبرة , وانته اخيرآ اكتشفتها بنفسك . أما السؤال عن مقاس الحذاء للصحفي الشهم حتمآ سوف تكون أجابته لدى خبير الأحذية وبساطيل الغزاة فهو اعرف من الجميع بمقاسات الأحذية والبساطيل هذه .

    لقد تعرض الصحفي منتظر الزيدي خلال فترة عمله كمراسل لقناة البغدادية الفضائية إلى عملية اختطاف منظمة ومدروسة لكي يتم إرسال رسالة خاصة قذرة من خلال عملية اختطافه وتعذيبه إلى من يهمه الأمر مفادها أن مسألة انتقاد القوات الأمريكية وحكومة نوري المالكي في وسائل الأعلام سوف تكون نتيجتها الاختطاف والتعذيب وفي كثير من الحالات التصفية الجسدية , ولولا أن الصحفي الزيدي من أهالي " مدينة الصدر " وتدخل في حينها بصورة مباشرة وبسرعة أقربائه ومعارفه لغرض أطلاق سراحه من معتقلات تتبع في عملياتها وزارة الداخلية العائدة للطغمة الحاكمة الفاسدة لكان الآن جثته قد تم العثور عليها أما في المزابل أو عند مصبات الأنهر أو في أحسن الأحوال في ثلاجة الطب العدلي أذا كانت لديه واسطة بعد تصفيته أو في جنوب العاصمة بغداد عند منطقة الرستمية المشهورة في استقبال جثث العراقيين من مختلف المذاهب والطوائف .

    يأخذنا العقل الجمعي العراقي والموروث الثقافي الشعبي عن استعمال لغة القنادر كلغة معبرة عندما يعجز أسلوب الحوار عن تحقيق أي نتيجة مع السفاحين البرابرة , وهناك تجارب سابقة يذكرها لنا التاريخ العراقي حول استعمال هذا السلاح المدمر الفتاك السري منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية الآن وقد دخل من أوسع أبوابه أضخم رئيس دولة في العالم وهو من إنتاج عراقي صرف وبواسطة خبرائه من ولد الخايبة الذين لم يروا أي تغير في حياتهم منذ احتلال العراق ولغاية ألان وبالعكس فأن حياتهم تستمر وما زالت من سيئ إلى أسوأ بصورة مستمرة في كل ساعة ويوم .

    فقبل سنوات عديدة كانت هناك الحادثة الشهيرة في مسجد أعضم في قم أثناء ثورة الحفاة والجياع ضد الظلم والطغيان الديني المذهبي والنفاق الحزبي , وقد قال هؤلاء العراقيون الجياع كلمتهم الفصل الأخيرة بحق من لبس عمامة الرسول الكريم زورآ وتدليسلآ وكذبآ على الناس البسطاء السذج وليس غيرهم , وكانت الواقعة الشهيرة وكان الحدث , حتى أن أحد أقربائي الذي كان متواجد في تلك الحادثة الشهيرة في لحظة وقوعها أخبرني أن أول حذاء قد ألقي على هذا المنافق الدجال وقع عند كتفه الأيسر وكان حذاء صناعة إيطالية حجمه " قياس 43 " ولونه جوزي هذا ما ذكره لي شخصيآ أخي وصديقي أبو حسن الصوفي لقربه من مكان جلوس هذا الشخص الذي لم يرى العراقيون منه خيرآ طيلة حياته .

    وقد تكررت كذلك الحادثة مع ما يسمى برئيس الوزراء إياد علاوي أثناء زيارته لمحافظة النجف , وكذلك تكررت عدة مرات مع السفيه عمار أبن أبيه أثناء زيارته المنافقة لغرض كسب أصوات الجياع الحفاة بصورة إرهابية ومليشياوية وبث روح التفرقة والفتن بين الناس البسطاء والسذج الذين يرون في العمامة هي المنقذ الوحيد لهم دون شعورهم ما تحتوي هذه العمامة الفاسدة وحقيقة من يضعها على رأسه المتحجر المليء بالنفاق والدجل الديني .
    في اعتقادي أن الصحفي منتظر الزيدي ـ وهو الآن يلاقي أبشع صنوف التعذيب والتنكيل به دون شك وبعائلته من قبل أشباه الرجال المخانيث ـ قد اختزل تاريخ السفيه بوش الصغير وغزو واحتلال وتدمير العراق منذ خمس سنوات وما زال في لحظات تاريخية سوف يتذكرها جميع العراقيين والأمريكيين وشعوب العالم التي تناقلتاها عبر وسائل أعلامهم المختلفة . هذه الحادثة التي استغرقت اقل من نصف دقيقة سجلها التاريخ العراقي والعالمي بأحرف مضيئة سوف تضل حتمآ بالذاكرة لرئيس عرف عنه حبه وعشقه لدماء الشعب العراقي التي ما تزال مسفوحة بدون أي اكتراث أو إيجاد حلول من قبل الطغمة الحاكمة الفاسدة التي اهتمت فقط باختلاس ونهب الأموال والتشبث بكرسي الحكم الذي بنته على جماجم العراقيين الذين تركتهم يصارعون الموت كل يوم من اجل توفير لقمة العيش المغمسة بدماء أطفالهم .
    أن ضرب رئيس أكبر دولة في العالم بهذه الصورة المثيرة , وبأداة يستعملها العراقيون كثيرآ هي حتمآ سوف تكون صفعة قوية مدوية سمع صداها في جميع أرجاء الكرة الأرضية على وجوه كل المرتزقة والخونة والعملاء وسماسرة ثقافة الإحتلال ومروجي بضاعته الفاسدة الكاسدة وهذه هي بضاعتكم ردت إليكم أخيرآ ولكن ردة بصورة أخرى تليق بمقامكم وبمكانكم بين أواسط المثقفين لأن هذا هو كبيركم الذي علمكم النفاق والدجل الثقافي وترويج مشروعه الأستعماري بالعراق فهو لم يستقبل الحذاء العراقي المقدس لوحده , ولكن هو بالتأكيد قد أستقبله بالنيابة عنكم لأنه ببساطة يمثلكم وخصوصآ للمعجبين به فأي عار وخزي أنتم به الآن . هذا هو سلاح الدمار الشامل العراقي الذي لم تكتشفه كل وسائل التقنية الإلكترونية ووسائل التجسس التي تمتلكونها هذه هي نهاية كبيركم الذي علمكم خيانة الأوطان أيها العملاء والمرتزقة وخونة الوطن .


    سياسي عراقي مستقل
    باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
    sabahalbaghdadi@maktoob.com

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية شهد الجراح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : في صومعة الابجدية
    العمر : 41
    المشاركات : 457
    المواضيع : 57
    الردود : 457
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الاستاذ صباح ,,,
    بوش تلقاها بألف عافية
    الدور الان على اوباما وليحذر
    وعلى الفرس واذلائهم في العراق ,,,
    لحذاء منتظر جل الاحترام ...
    مودتي

المواضيع المتشابهه

  1. قبلة الوداع ( عن حذاء ابي زيد)
    بواسطة مصطفى بطحيش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-11-2009, 01:31 AM
  2. حِذاءٌ أغاضتْ حِذاءْ !!
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-07-2009, 02:52 PM
  3. وأخيرآ اعترف الأرعن الكذاب بوش الصغير بجرائمه ... إلى مزبلة التاريخ تلعنك أجيال العرا
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 10:32 PM
  4. حذاء لامع للحصان الأرعن
    بواسطة العربى عبدالوهاب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-10-2008, 02:41 AM
  5. تصريحات الأرعن بوش الصغير في صولة عضاريط نوري ( المالكي ) على البصرة الفيحاء
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2008, 06:24 PM