سريع الذوبان قابل للإنفجار

تحت المجاهر في المختبرات

هو أحمر هو قطرات

له خصائـص

لـه صفــات

دم إنسان

***
فـوق المجاهر للإستباحه

الأرخص عند إستفاحه

سـهل الجريـان

سريع الذوبان

بلا أثمــان

***
في جريانه وإندلاقه

دم سهل الإراقه

بـلا ضجيـــج

بـلا حماقـه

بلا شريان

***
دم قابـل للإستثــاره

متوقد تلهبه شراره

ذوبانـه إشتعال

تفجره إنفعال

هو الكيان

****
هــو الـدم الفلسـطيني

أخي المحتطب:

لا يسيل الدم الفلسطيني بلا أثمان ولا هو سريع الذوبان إلا عند من أدمنوا رؤية هذه الدماء ليستمعوا إلى نشرات الأخبار اليومية فيستطيعوا عندها هضم الأرز الأمريكي والتمتع بشرب الكوكاكولا الأمريكي.

أن ثمن دماء أهل فلسطين هو جنة عرضها السموات والأرض وثمن الرباط هناك هو أجر شهيد فليهنأ بذلك أهلنا في فلسطين وليكن لهم عزاء ممن أدمنوا أكل لحومهم وشرب دمائهم ...

تحياتي وأخي المحتطب لك ولقلمك الجاد القوي ...

دمت للحرف حساماً

أخي المحتطب
لا شك أن غيرتك ومحرك فكرتك مفهوم لدينا وغن جانب التعبير التوفيق والصواب وهو ما أشار إليه أخي سمير .....
أما النص ذاته اخي فهو أقرب الى النثر والخاطرة منه للشعر السطري " أو ما دعاه أخي سمير هنا بشعر التفعيلة مع أني أميل لوصفه بما تقدم لأن أساسه السطر ذاته الذي قد يرد تفعيلة فأكثر ....
أما بالنسبة لكم فأني آمل أن نرى لك محاولات أخرى هنا قريبا أقرب لما وددت أن يكون نصك عليه ....

مع تحياتي

الاخ ايمن اللبدي

اشكرك على المشاركة وابداء الرأي واعتقد أنني فعلاً أخطأت
في وضع هذا الطرح الذي لم يجد له مسمى وكذلك أنت في دوحة
شعر التفعيله وكان مقصدي هو دوحة النثر الأدبي والخاطرة.. ودمت

لا ليس الدم الفلسطيني
بل الدم العربي


دمت لأخيك بخير