الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
اسرائيل تمنع الصحافة من لقاء الجنود الجرحى- اصابة 6 جنود بحي الزيتون
اكدت الاذاعة العبرية صباح اليوم الاثنين، اصابة ستة جنود مشاة اسرائيليين من لواء جولاني، خلال الاشتباكات التي دارت فجرا على مشارف حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقد وصفت الاذاعة العبرية حالة الجنود بالمتوسطة، الا ان موقعا اخباريا قال بأن اثنين منهم نقلا بواسطة مروحية عسكرية الى مستشفى بيلتسون قرب تل ابيب.
من جهة ثانية، اكد التلفزيون الاسرائيلي بأن الرقابة العسكرية الاسرائيلية منعت الصحافيين الاسرائيليين والاجانب من لقاء الجنود الجرحى الذين يصابون بمعارك غزة، ولتبرير الامر قال التلفزيون الاسرائيلي بأن حركة حماس ومنذ ايام تلاحق من يتحدث بالهاتف النقال في شوارع غزة، خشية من معرفة المخابرات الاسرائيلية لتحركاتهم.
هذا ولا تزال اسرائيل عن طريق ضباط الاعلام الحربي، تتحفظ على معلومات الحرب ولا تفصح عن تفاصيلها الا ما ندر.
حاخام أمريكي: العدوان الإسرائيلي غباء
الحاخام مايكل ليرنر
اعتبر الحاخام الأمريكي مايكل ليرنر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "غباء" في التعامل مع حركة حماس وصواريخ المقاومة التي تنطلق من القطاع تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن العدوان الذي أسفر حتى ظهر اليوم عن استشهاد 525 فلسطينيا وجرح 2500 آخرين هو "جريمة ضد الإنسانية لا تتناسب مطلقا مع ما تقوم به حماس والمقاومة".
وقال ليرنر الذي يرأس تحرير مجلة "تيكون" اليهودية التي تصدر بالولايات المتحدة: "العالم قد يتفهم دوافع إسرائيل فيما تقوم به لوقف إطلاق الصواريخ من غزة، لكن حجم رد الفعل أمر هام للغاية.. فقتل وجرح هذا العدد من المدنيين لا يتناسب مطلقا مع ما تقوم به حماس.. وهو أمر غبي وجريمة ضد الإنسانية"، بحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية اليوم الإثنين.
وأضاف الحاخام الأمريكي "حماس من الممكن أن تكون مصدر إيذاء لإسرائيل، لكنها مهما فعلت لا يمكن أن تهدد وجودها.. وإذا كانت صواريخ حماس العشوائية ضد المناطق المأهولة بالسكان في مدن إسرائيلية جريمة ضد الإنسانية كما تصفها إسرائيل، فكذلك قتل إسرائيل للمدنيين في غزة والضفة طيلة سنوات الاحتلال هي جريمة ضد الإنسانية".
وأشار ليرنر إلى أن "حماس أبدت استعدادا أكثر من مرة للتهدئة، لكنها طلبت ضمانات وهذا من حقها، في حين أن إسرائيل كانت تقوم باستهداف قادة الحركة بين الحين والآخر، وتقوم بعمليات قصف لمناطق متفرقة"، مردفا أن "حماس أبدت استعدادها مؤخرا لقبول خطة السلام التي اقترحتها السعودية، باستثناء الاعتراف بإسرائيل".
خطة للحل
وطرح ليرنر في مقاله خطة تفصيلية لتسوية الوضع في غزة القابعة تحت نيران القصف الإسرائيلي منذ 27-12-2008، تشمل عدة بنود تضمن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل، دائم على حد قوله، وهذه البنود هي:
- "وقف إطلاق الصواريخ، ونبذ كل أشكال العنف بالضفة الغربية (المحتلة) وقطاع غزة، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة وبضمانة الولايات المتحدة للطرفين، كما تلتزم حماس بسجن كل من يخالف وقف إطلاق النار من جانبها".
- "على إسرائيل وقف القصف، واغتيال القيادات، وكل أشكال العنف الموجهة ضد نشطاء حركة حماس في الضفة وغزة".
- "تفتح إسرائيل حدودها مع قطاع غزة، وتسمح بالانتقال الحر من وإلى إسرائيل، مع حق التفتيش بحثا عن الأسلحة فقط، وتسمح إسرائيل بدخول ونقل الأغذية والوقود والكهرباء والمياه والغاز والبضائع الاستهلاكية بكل الطرق برا وبحرا وجوا".
- "تفرج إسرائيل عن كل المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وتسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية أو غزة حسب اختيارهم، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت وأي محتجزين آخرين لدى حماس، وفصائل المقاومة الأخرى".
- "يقوم الطرفان بدعوة قوة دولية لمراقبة تطبيق هذا الاتفاق".
- "يتفق الطرفان على إنهاء كل أشكال التحريض والحض على العنف من خلال وسائل التعليم والإعلام والمساجد".
- "يسري وقف إطلاق النار لمدة 20 عاما، على أن يتفق الناتو والأمم المتحدة وأمريكا على فرض تطبيق هذا الاتفاق، وفرض عقوبات صارمة في حالة المخالفة من أحد الطرفين أو كليهما".
ورأى ليرنر أن الاتفاق بهذه البنود "سيكفل عزل معظم العناصر المتطرفة من الجانبين، ويسهّل من إجراء مفاوضات حول الحدود النهائية والقضايا الرئيسية الأخرى".
إسرائيل أولا
لكن الحاخام يستدرك، ليطلب من إسرائيل "بدء الخطوات الأولى من ناحيتها باعتبارها القوة العسكرية المتفوقة، وذلك بأن تطبق خطة شبيهة بمشروع مارشال لإعمار غزة والضفة، وإنهاء الفقر والبطالة، وإعادة إنشاء البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار، وتفكيك المستوطنات، أو جعل المستوطنين مواطنين في الدولة الفلسطينية".
وأضاف: "ولتسمح إسرائيل بعودة 30 ألف فلسطيني سنويا لمدة الثلاثين عاما القادمة إلى الأراضي التي هجرتهم منها عام 1948، وأن تعتذر عن دورها في طردهم، وأن تعرض تنسيق الجهود الدولية من أجل تقديم تعويضات دولية عن كل خسائر الفلسطينيين خلال فترة الاحتلال، وأن تعترف بالدولة الفلسطينية في إطار حدود سبق أن تم تحديدها بالفعل في اتفاق جنيف عام 2003".
ومشروع مارشال هو المشروع الاقتصادي لإعادة تعمير أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي أثناء الحرب ذاتها.
ورأى ليرنر أيضا أن "لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما دورا هاما، وذلك بتبني إستراتيجية تقوم على العطاء والاهتمام بالآخرين، وليس على التفوق العسكري أو الاقتصادي.. بحيث إذا دخل هذا الأمر إلى عقلية السياسة الأمريكية فسيكون لهذا أثر كبير في القضاء على خوف الإسرائيليين الذين ما زالوا ينظرون إلى العالم من خلال الهولوكوست".
واختتم الحاخام مقاله بالقول "تلك هي الطريقة الوحيدة التي لو تحققت باختلاف مناحيها لتحقق الأمن لإسرائيل، كما سيشعر الجانبان بالاطمئنان، مما يجعلهما يعملان من أجل المواطن المدني الذي عانى كثيرا.. إن ما يحدث في غزة وفي إسرائيل مخالفة للتعاليم الدينية، وترفضه الرسالة اليهودية بشدة".
جنود من جفعاتي: امي كذبت عليكي انا الان في غزة!
بيت لحم- معا- خرجت مجموعة من جنود "جفعاتي" صباح اليوم الاثنين من قطاع غزة بعد ان دخلوها الليلة الماضية لانقاذ احد الجنود المصابين جلسوا لكي يرتاحوا في الجانب الاسرائيلي بعضهم لينام قليلا والاخر يتصفح الجرائد، هكذا يصف شارون روعي في صحيفة "معاريف" الحالة التي رأها اليوم اثناء تغطيته الحرب على غزة.
احد الجنود ذكر انه كذب على والدته وقال لها انه يخدم في منطقة اخرى وليس في قطاع غزة وجنود اخرين بعد عودتهم من غزة رفضوا الاتصال مع ذويهم لانهم لا يريدون ان يذكروا لهم مكان خدمتهم القليل منهم اتصل مع العائلة وحاول ان يطمئنهم عن احواله.
مراسل الصحيفة حاول ان يفهم منهم طبيعة المعارك التي دارت في القطاع، احد الجنود ذكر انهم دخلوا وخرجوا من القطاع دون ان يطلقوا اي رصاصة ولم يحدث معهم اي اشتباك، مضيفا " نحن لانريد العودة الى البيت نريد الدخول الى غزة والقتال لاننا نقوم بعمل مهم للمواطنين في جنوب البلاد " جندي اخر ذكر "انه وقعت علينا قذيفة هاون ولكن لحظنا انها لم تنفجر ولو انفجرت لكانت قد اصابتنا كلنا بصورة مباشرة " وبعد ان يرتاحوا قليلا سيعودون الى داخل القطاع للاشتراك في المعارك الدائرة مع باقي الجنود".
واضاف ان الامور حتى الان تسير وفق البرنامج المعد من قيادة الجيش حيث يدخل الجنود بكامل العتاد العسكري وكذلك الاحتياجات الشخصية من الاكل والماء والملابس الاضافية، وذلك بعد ان استفادت قيادة الجيش من الاخطاء التي وقعت فيها في الحرب الاخيرة على لبنان بحيث كل ما يحتاجه الجندي موجود معه الا جهاز التلفون الخاص به حيث يقوم بتسليمه الى القيادة قبل الدخول الى غزة وذلك لمنع اي جندي من الاتصال مع اسرته اثناء تواجده في ارض المعركة.
واكدت الصحيفة ان بعض الجنود تحدثوا عن وجود انفاق وخنادق كانت معدة من قبل المقاومين، حيث ذكر احد الجنود والذي كان يقطن مستوطنة كفار دروم في قطاع غزة " انني كنت احلم ان اصل الى كفار دروم المكان الذي ولدت فيه والذي كان يبعد امتار عنا حيث كنت اود ان اضع العلم واتصور معه انني امل ان اعود مرة اخرى الى نفس المنطقة لاقوم بذلك".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وماذا بعد الغضب؟ هل سيغضبون هم يوما ويثورون؟
إلى متى سيبقون خلف الكواليس؟
حسبي الله ونعم الوكيل، فلتنصرهم ولترحمهم وترحمنا يارب.
تليفزيون مصر يفتح النار على الفضائيات
شن التليفزيون المصري بقنواته الأرضية والفضائية هجوماً حاداً على الفضائيات العربية وخاصة قناة الجزيرة القطرية وقناة المنار التابعة لحزب الله ، وذلك رداً منها على الانتقادات والتوبيخ الحاد الذي وجهته تلك الفضائيات العربية ضد موقف مصر من أحداث غزة الأخيرة ، الأمر الذي أصبح باين للعيان أن هناك حرباً إعلامية شرسة بين القنوات المصرية والفضائيات العربية.
ورفض التليفزيون المصري المزايدة على دور مصر تجاه أحداث غزة ، من خلال برنامج"البيت بيتك" على الفضائية المصرية الذي وصف تلك الحرب الإعلامية من قبل قناة الجزيرة وقناة المنار بأنها حرب قذرة تخوضها تلك الفضائيات ضد مصر دون أدنى معايير أخلاقية ، وسخر البرنامج من المسابقة التي أقامتها قناة "الجزيرة" حول تساؤل للمشاهدين : من هو المتسبب الأول في جرائم غزة ؟ وجاءت الاختيارات من بين ثلاثة إجابات حددتها قناة الجزيرة كالأتي : ( فلسطين؟! أم مصر؟! أم حماس ؟! )، وعلى المشاهدين التصويت.
ووصف تامر بسيوني مقدم برنامج البيت بيتك بأنها مهزلة إعلامية أن توضع مصر من ضمن أسباب ما يحدث في غزة من جرائم الآن ، وقال : أليس هذا التساؤل ساذجاً ؟ واستطرد ساخراً : ربما ستكون الاستعانة بصديق إٍسرائيلي ، ملمحاً بأن هناك علاقة بين قناة الجزيرة وإٍسرائيل ،وتساءل المذيع لماذا وضع اسم مصر ضمن الأسباب المؤدية لجرائم غزة ولم توضع مثلاً دولة مثل سوريا أو إيران أو حزب الله أو حتى قطر التي تتبع لها هذه القناة ، ولكن المقصود من هذه القناة معاداة مصر وتحميلها مسؤولية ما يحدث لغزة والزج بها في أي مشكلة تحدث للوطن العربي .
وسخر البرنامج أيضاً من تساءل التليفزيون السوري : دمشق تتساءل ماذا بقى من عبد الناصر في مصر؟
وشبه البرنامج أن الهجوم الحالي على مصر من قبل الفضائيات العربية بأنه يذكرنا بنفس الموقف من الرئيس السادات أثناء أحداث معاهدة السلام ، وأيضاً موقفهم من الرئيس جمال عبد الناصر : حينما قالوا أن ناصر رفض وضع خطة لتحرير فلسطين.
وعرض البرنامج ما حدث أمام السفارة المصرية في اليمن وقيام المتظاهرين الفلسطينيين بتقطيع العلم المصري أمام السفارة ،وبأنه إنكار للجميل ، وعدم اعتراف بدور مصر تجاه الفلسطينيين ، قائلاً بأن مصر ليست مقصرة وليست مدانة وهي التي تعالج الحالات الفلسطينية الآن في مستشفياتها بمعهد ناصر والعريش والإسماعيلية ورفح ، وبأن المعونات التي قدمتها مصر للشعب الفلسطيني تزيد على كل ما ترسله الدولة العربية لفلسطين ، وبأن هذا هو واجب مصر تجاه الأخوة الفلسطينيين.
وعرض البرنامج كلمة الرئيس مبارك للشعب المصري حول موقف مصر من القضية الفلسطينية بصفة عامة وموقفها من أحداث غزة بصفة خاصة ، مؤكداً أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وبأن مصر هي التي ستقرب ما بين فتح وحماس في إطار سعيها الدائم على استقرار البيت الفلسطيني ، ثم عرض البرنامج أغنية "مصر العلا وضمير العرب" لوديع الصافي.
ولم تكن الفضائية المصرية فقط هي التي شنت هذا الهجوم على الفضائيات العربية ولكن أيضاً القنوات المصرية الخاصة مثل الحياة ودريم والمحور والساعة وأو تي في وأون تي في وقنوات النيل المتخصصة، وكل هذه القنوات أجمعت على أن مصر تقف مع فلسطين منذ عام 48 وبأنها لن تتخلى عن دورها في المنطقة ، ورفضوا المزايدة على موقف مصر من جرائم غزة، متهمين القنوات الإعلامية العربية وخاصة قناة المنار والجزيرة بأنهما يثيرون الشارع العربي ضد مصر كي يصرفونهم عن القضية الأساسية وهي قضية غزة ويصبح الغضب كله على السياسة المصرية والنظام المصري ، مؤكدين أن هذه اللعبة القذرة الغرض منها إثارة الفوضى في الشارع العربي بدلاً من لم الشمل العربي ضد الاعتداءات الإسرائيلية.