بينَ أدمعِ الجميعِ في متاهةِ الركامْ
ترنحَ المدى أمامَ طفلتي
وهاجه احتدامْ
وباع ذلك الأنينُ وجههُ
ومن حيائه مضى بلا اهتمامْ
وأقبلَ الضياعُ لاهثاً يردد السؤآل دائماً
أهاهنا طعامْ ؟
وعندما تقدم الغروب بائساً
أتى الندى بكأسه وقال هذة مُدامْ
وقرب مخبزٍ هناك أعلن الرغيف موتهُ
فلا وجود لا حراك لا كلامْ
أهكذا هو السلامْ
أهكذا يعربد الظلام في المكان ويحنا
ويعدم الغمامْ ؟
***************
وتشتكي ربابْ ..,
لأمها ويبدأ الطريق بالسبابْ ..,
كفاكمُ تعذراً .., كفاكمُ
يا معشر الذبابْ ..,
فمنكمُ من اهتدى لفكرةٍ عظيمةٍ
وعاب ثم عابْ
ومنكمُ من استدار ضاحكاً
وقبَل السياط وانحى
وعاد نابحاً وحوله الكلابْ
ومنكمُ حقير بلدةٍ
يقول أنه مبجلٌ
وأنه يطبق الحقوق يحفظ الذمام ويحهُ
وأنه هو الوحيد قد أتى مُغَلِقاً لمدخلٍ وبابْ
ومنكمُ من اكتوى بنار كأسهِ
فكلما رأى صغيرةً تموتُ صب قطرةً
وقال هاكمُ بصحةِ الصحابْ
ومنكمُ من إعتلى منابر النفاق منشداً
أنا الذي رفضتُ بيع أرضكمْ
أنا الذي حفظت عرضكمْ
فكيف والخنا بوجهه أجابْ
أقول حسبكم
فها هو الكتابْ
سيكتب الزمان عهركمْ
فكلكم هنا
وها هو الكتابْ
1/1/2009 عمان