لا زلت خجلاً منكم جميعاً ,,,
وأخص بهذا أخي خشان ..
فمنذ درسه الأول والأخير لي ..
لم أعد إليه ولم أريه وجهي ..
ولكن الآن عدت بمشاركة أعتبرها من جهتي الأولى في هذا البحر ...
أرجو أن أرى ممن يهمه الأمر رأياً حول هذه المشاركة ..
وإن كانت لا ترقى لأذواقكم ولكن عذري أنها الأولى ...
إن الفؤاد بهِ شوقاً سينفجرٌ
………………… كالموج مضطرباً يعلو وينكسرُ
قد كنتُ أردعه دوماً وأمنعهُ
………………… لكنهُ حتماً بالعشق ينتصرُ
ما زادهُ أملي إلا مكابرةً
………………… لولا تداركني في صبري الظـَفـَرُ
قد بتُ في سهر ٍ عند الذي يُمسي
………………… كالبدرِ مبتسماً بالنورِ يبتدرُ
رق الفؤاد لهُ لما أتى عَجـِلا ً
………………… يسعى لمنفعةٍ والسوق يجتمرُ
يمضي ويتبعهُ أشواق عشاقٍ
………………… ترنو لمقدمهِ دوماً وتنتظرُ
يا سعدها نفسي تسعى لمشكلةٍ
………………… لم تكتفي ألماً يوما وتصطبرٌ
ما العشق لو تدري إلا كأبوابٍ
………………… تُفضي لأبوابٍ من بعدها نهرُ
فالنهر منطلقٌ يسعى لأعماقٍ
………………… يمضي براكبهِ دوماً وينحدرُ
ما كان يوقفهُ شيئاً ولا يقوى
………………… حتى يموج بهِ في سيره البحرُ
فالبحرُ في كدرٍ دوماً وفي غضبٍ
………………… فأنظر عساك ترى كم أنت تنتحرُ
سمير العمري : لا تغب عن هذه الزاوية ...