أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: أصوات تعلو لنصرة غزة ..إخترت لكم مما نُشر..

  1. #11
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي غزة تفضح عرب التواطؤ

    بقلم : عبد البارئ عطوان

    رئيس تحرير صحيفة القدس العربي

    ستواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية ـ الأمريكية الصنع
    تقطيع أوصال أبناء قطاع غزة بصواريخها الفتّاكة،
    وربما تقتحم الدبابات الحدود في محاولة لانجاز ما عجزت عنه
    الطائرات من الجو، ولكن الأمر المؤكد إن ظاهرة المقاومة ستتكرس،
    وأن ثقافة الاستسلام ستنتكس وتلفظ ما تبقى فيها من أنفاس.
    إسرائيل دولة إقليمية عظمى تتربع على ترسانة عسكرية حافلة
    بأحدث الأسلحة والمعدات، من كافة الأشكال والأنواع،
    وخصمها مجموعة مؤمنة مقاتلة تواجه الحصار من اقرب المقربين إليها،
    ناهيك عن مؤامراتهم وتواطئهم، فالمعركة لا يمكن أن تكون متكافئة،
    ولكن ما يطمئن المرء أن حروب العشرين عاما الماضية
    التي خاضتها الدولة الأعظم على مر التاريخ أثبتت أن الحسم العسكري
    ليس ضمانة لتحقيق الأهداف السياسية التي جاء من اجلها.
    أمريكا احتلت العراق بعد أسابيع معدودة، وأطاحت بنظام 'طالبان'
    في أفغانستان في ساعات أو أيام، ودمرت أكثر من تسعين في المئة
    من البنى التحتية لتنظيم 'القاعدة'، وها هي تستجدي المفاوضات
    مع طالبان بعد سبع سنوات من الاحتلال، وها هو حميد كرزاي،
    رجلها في كابول، يتوسل الصلح ويعرض
    مغادرة السلطة في اي لحظة يقبله خصومه.
    إسرائيل لن تكون أفضل حالا من حاضنتها الأمريكية،
    مع فارق بسيط وأساسي، وهو إنها لا تتعلم من التاريخ ودروسه
    فقد فشلت في كسر شوكة منظمة التحرير الفلسطينية،
    واضطرت صاغرة للتفاوض معها، ومصافحة زعيمها الشهيد ياسر عرفات.
    صواريخ المقاومة 'العبثية'، حسب توصيف السيد محمود عباس،
    ربما تكون قد جرّت إسرائيل إلى المصيدة الأخطر في تاريخها،
    باستفزازها ودفعها للعدوان على قطاع غزة،
    فقد نجحت من خلال هذا العمل في إحياء الشارع العربي،
    وإحداث فرز واضح بينه وبين أنظمته، وإحراج كل حلفائها في الغرب
    في هذا الظرف الصعب، وهذه المرحلة الانتقالية التي يمر بها،
    حيث تأفل القوة الأمريكية، وتبرز قوى عظمى بديلة، وينهار النظام الرأسمالي.
    القوى العسكرية العظمى تستطيع إن تهزم جيوشا نظامية،
    وتطيح بأنظمة، ولكنها تقف عاجزة كليا أمام حركات المقاومة،
    لسبب بسيط وهو أن إستراتيجيتها، أي هذه الحركات،
    ليست هزيمة أعدائها، وإنما منعهم من الانتصار سياسيا،
    وإغراقهم في حروب استنزاف دموية، بشرية ومالية.
    نأسف ونتألم للشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة ضحية
    لهذا العدوان الإسرائيلي النازي، ولكن هؤلاء الأبطال الشرفاء فضحوا إسرائيل
    مثلما فضحوا الزعماء العرب المتواطئين معها،
    واظهروا للعالم مدى نازية هذه الدولة، وكيف أصبحت عبئا امنيا
    وأخلاقيا على حلفائها الغربيين خاصة.
    العدوان على قطاع غزة سينتهي في يوم ما، بعد أيام أو حتى أسابيع،
    ولكن المتغيرات التي أحدثها في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره،
    ستستمر لعقود، فالعملية السلمية سقطت، والمراهنون عليها
    في السلطة الفلسطينية سقطوا أيضا، والاعتدال العربي تعرض
    لأكبر إحراج في تاريخه، ومرحلة خداع الشعوب العربية بالمؤتمرات
    والتصريحات انتهت.
    الانسحاب الإسرائيلي سيتم في نهاية المطاف، ولكنه سيكون انسحاب المهزومين،
    والسيد محمود عباس لن يعود إلى قطاع غزة، وان عاد
    فعلى ظهر دبابة إسرائيلية، وعلى جثامين الشهداء،
    ولذلك لن يجد من يقذفه بالزهور على طول شارع صلاح الدين،
    وإنما بالبيض الفاسد وربما ما هو أكثر.
    صمود أهل غزة وتضحياتهم أيقظا الضمير العربي المغيب
    وبثا دماء الكرامة في شرايين الأمة المتيبسة، وعرَوا من يريدون نقل
    إسرائيل من خانة الأعداء إلى خانة الأصدقاء....
    أهل غزة لا يريدون الصدقات، لأن من يقاتل نيابة عن الأمة والعقيدة
    لا يمكن أن يتسول كسرة خبز أو حفنة من الحنطة، أو علبة حليب لأطفاله الجوعى،
    فهذه الصدقات كانت جائزة أثناء الحصار، وقبل العدوان،
    أما الآن فهي عار على مقدميها، وخدعة مكشوفة للتطهر من ذنوب التقاعس
    عن نصرة المظلومين المجاهدين.
    هذه الأنظمة التي تدعي العجز وقلة الحيلة، أنظمة كاذبة،
    فمن يملك جيوشاً انفق عليها مئات المليارات من الدولارات،
    لا يمكن إن يكون عاجزاً، ومن يملك نفطاً وأرصدة ضخمة يتوسل إليه الغرب
    لاستخدامها في إنقاذ اقتصاداته المنهارة لا يمكن إن يكون عاجزاً،
    بل هو متواطئ مع كل الاهانات وعمليات الإذلال التي تتعرض لها هذه الأمة
    على أيدي الإسرائيليين والأمريكيين.
    حتى دول المغرب العربي، فقيرها وغنيها، تملك أوراق قوة
    تستطيع من خلالها تركيع أوروبا إذا أرادت. فالجزائر هي البديل الاستراتيجي
    للغاز الروسي، والنفط الليبي هو الأقرب إلى أوروبا والأجود نوعية.
    يكفي أن توقف هذه الدول تعاونها الأمني مع الحكومات الأوروبية،
    أو تتوقف عن منع المهاجرين الأفارقة من الانطلاق من شواطئها باتجاه أوروبا
    وان تقول لهذه الحكومات الأوروبية، التي تعطي إسرائيل امتيازات
    الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنها لن تستمر في التعاون
    في هذه الملفات طالما إنها تنحاز للعدوان الإسرائيلي وتتواطأ معه.
    زمن البيانات انتهى، وزمن مؤتمرات عمرو موسى التحذيرية
    ولى الى غير رجعة، الوقت الراهن هو وقت العمل الجدي،
    وليس بيع الكلام الرخيص، فلحظة الحقيقة تنطلق الآن
    من الدماء الزكية الطاهرة لشهداء غزة.
    إسرائيل تمارس الإرهاب، ولكنها في الوقت نفسه تقدم اكبر خدمة
    لحركات المقاومة الإسلامية، والمتشددة منها على وجه الخصوص.
    ولا بد أن الشيخ أسامة بن لادن وحليفه الأوثق الملا عمر يفركان
    أيديهما فرحاً وهما يريان كيف تكافئ إسرائيل حلفاءها العرب،
    وتتجاوب مع مبادرتهم للسلام، والأهم من ذلك كيف تكافئ شريكها الفلسطيني.
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #12

  3. #13
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    تقرير- معراج المغاربة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من اليمين محمد الطلابي ادريس الكتاني عمر الكتاني
    **********
    إدريس الكتاني: ما يجري في غزة هو الإفساد الثاني
    الطلابي: حين تجاهد بعقيدة الأمة تكون معك الأمة كلها
    عمر الكتاني: أهمية المقاطعة في تأثيرها النفسي
    في الندوة التي خصصت لمناقشة العدوان الصهيوني على غزة
    مساء يوم السبت 17 يناير 2009 بنادي الفكر الإسلامي بالرباط؛
    أوضح الدكتور ادريس الكتاني المختص في علم الاجتماع أن
    ما يجري في غزة اليوم هو الإفساد الثاني المقصود في قوله تعالى
    (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ، فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
    وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً). وقد سبق له أن فسر الإفساد الأول
    بأنه هو قيام دول الكيان الصهيوني عام 1948،
    ونفى أن يكون أي من الإفسادين قد وقع قبل هذا التاريخ،
    ودليله في ذلك أن الذي جرى في السابق على الأرض
    لم يقترن بالعلو، ولا بالامتداد بين الأول والثاني.
    وأكد أن الانتصار في هذه المعركة سيكون حليف الأمة كما نص
    على ذلك القرآن في الآية السابقة.
    أما امحمد طلابي أستاذ التاريخ فقد خصص كلمته التي كانت بعنوان
    "حماس عنوان الجيل الثاني للتحرر" لبيان المسار التاريخي
    للعقدية الصهيونية، وتصحيح بعض المعطيات المتعلقة بفكرها
    وبداياتها. فقد أكد أن المسيحية الصهيونية أخطر من اليهودية
    الصهيونية، مستندا إلى سفر حزقيال الذي وردت فيه إحدى نبوءات
    العهد القديم التي تشير إلى أن عودة المسيح لن تتحقق
    إلا بثلاثة شروط: عودة شعب الله المختار إلى أرض الميعاد،
    وبناء الهيكل بعد هدم المسجد الأقصى، وحرب هرمجدون.
    وأفاد بأن بداية الدعوة إلى هذه النبوءات كانت مع مرتن لوثر
    منذ القرن 16، وهذه هي الصهيونية الأولى كما يقول الكاتب.
    أما الصهيونية اليهودية ،كما يرى، فلم تظهر إلا في النصف الثاني
    من القرن 19 مع تيودور هرتزل. وأوضح أن التأسيس للعقيدة
    الصهيونية انطلق بعدد من الكتابات، وأهمها الكتاب الأول لمرتن لوثر
    "ولد عيسى يهوديا" سنة 1523.
    ونبه إلى أن قيام دولة إسرائيل أعطى دفعة قوية للحركة الصهيونية
    المتمكنة في الفكر السياسي، لأنه أظهر لها أن أحد عناصر نبوءاتها
    قد تحقق، وهو العودة إلى أرض الميعاد،
    ولذلك صاروا يعملون بقوة وجهد أشد.
    وفي نقاشه لمسار القضية بعد الإعلان عن دولة الكيان عام 1948
    أكد أن حصيلة الجيل الأول من الصراع مع إسرائيل كانت مرة،
    وكانت بقيادة حركة فتح، وأحسن ما حققته كما يرى هو الحفاظ
    على هوية الشعب الفلسطيني؛ بسبب تبنيها للمقاومة مع أهلها الأوائل.
    وبعد عام 2000 ظهر جيل جديد دشن ما سماه بحركة التحرر الثانية،
    ومن معالمها كما يقول؛ انتصار المقاومة في لبنان وفلسطين
    وأفغانستان والصومال والعراق. ومن خصائص هذا الجيل
    حسب قوله قهر الجيش الذي لا يقهر، وإحداث شق في قناعات العدو،
    وتغيير القيادة الإديولوجية والفكرية للمقاومة وهي راية الإسلام.
    ونبه إلى أن أسرار قوة جيل التحرر الجديد أكمن في أنه يقاتل
    بعقيدة الأمة، ولذلك يقول "حين تجاهد بعقيدة الأمة تكون معك
    الأمة كلها"،
    وأضاف أنه مع هذا الجيل تأكدت نهاية الانتصارات المطلقة،
    وأن العصر الجديد هو عصر العقيدة العسكرية غير النظامية.
    أما رسائله السياسية فيمكن إجمالها في دعوة الحكام إلى
    الاعتصام بحبل الله في الذين وبحبل الشعوب في السياسة،
    وإلى التمسك بحق المقاومة في امتلاك السلاح،
    وبخيار المقاومة الذي أثبت فعاليته في هذه الحرب،
    والحرص على تحقيق نصر سياسي للمعركة؛ يوازي
    النصر الميداني.
    وفي السياق ذاته تحدث الخبير الاقتصادي عمر الكتاني عن
    نقط القوة ونقط الضعف في الحرب على غزة،
    واعتبر أن من نقط القوة هو الجانب الدبلوماسي،
    الذي استطاع إدماج فئات لم تكن في صفها، ويكفيها
    أنها استطاعت أن تكسب إلى جانبها قطر ومؤهلات قطر،
    ومنها كذلك تطور فاعلية الحرب الإعلامية، ومنها كذلك
    السلاح الديمغرافي؛ فـ50 في المائة من سكان غزة أطفال
    وهو أمر يخيف العدوان ويدفعه إلى اغتيال هذه الفئة،
    ومنه كذلك القوة العسكرية، وتجلت في قدرة المقاومة
    على توفير السلاح طوال مدة المعركة؛ حتى وإن كانت
    المعابر كلها مغلقة.
    أما نقط الضعف فهي عدم قدرة التظاهر الشعبي على إرغام الأنظمة
    على الانحياز إلى المقاومة،ولذلك عليه أن يعمل على إبداع
    وسائل جيدة أكثر فاعلية كما يرى، ثم إن المقاومة ليس لديها
    سلاح يحقق النصر على العدو كما حث في لبنان،
    حتى وإن كان لديها سلاح لإيقافه من التوغل في الأراضي،
    حسب قوله.
    وفي النهاية أكد على الأهمية النفسية للمقاطعة،
    حتى وإن لم تحقق ضغطا اقتصاديا، وضرب لذلك مثالا
    بمصر التي كان أول منتوج يصدره إليها العدو هو الشاي الأحمر
    الواسع الانتشار في مصر، وقد عملت على استيراد هذا النوع
    من الشاي، ووضعته في أغلفة عليها علامة إسرائيل؛
    ونشرته في الأسواق المصرية بثمن بخس؛ وكان اختيارها لهذا
    المنتوج مدخلا للتطبيع التجاري مع مصر، ولو أنها لم تكن قادرة
    على إنتاجه، لكسر الحاجز النفسي بين منتوجها وبين الموطن المصري.

  4. #14
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    بالطبع هذا أقل القليل مما يجب فعله و القيام به و الحث عليه .
    ما زلنا نأمل في أن يستفيق حكامنا من هذا السبات لعلهم ينفضوا غبار الذل من على جلودهم .

    شكرا لهذا النقل المميز
    ***********

    العفو اخي هشام .

    دمت طيبا .

  5. #15
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    قرات في موقع الدكتور الشيخ القرضاوي :


    "أتمنى وأنا في نهاية حياتي أن أذهب إلى غزة
    ولو على كرسي متحرك، فأطلق رصاصة على العدو الإسرائيلي،
    فيقذفني بقنبلة لأنال الشهادة على أرض فلسطين"..

    بهذه الكلمات أعرب العلامة الشيخ يوسف القرضاوي
    رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن أمله في أن ينضم
    إلى صفوف الشهداء الفلسطينيين، مشددا على أن المقاومة
    وصمود شعب غزة وتوحده رغم محاولات بث الفرقة هي أساس النصر.

    ********

    نعم ،
    ما أغلى الشهادة على أرض الرباط ،أرض الجهاد و المقاومة .
    لا حرمنا الله من الموت في سبيله .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. مقترحاتكم العملية لنصرة غزة وقضية الأمة.
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 02-03-2009, 10:06 PM
  2. حرب الانترنت لنصرة غزة والمقاومة مستمرة
    بواسطة ريما حاج يحيى في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-02-2009, 06:22 PM
  3. الحل الجذري لنصرة غزة
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-01-2009, 11:04 PM
  4. لنصرة غزة الصامدة
    بواسطة مصطفى سالم سعد في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-01-2009, 03:05 PM
  5. إخترت لكم لامير الشعر سلاف
    بواسطة عبد الوهاب القطب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-08-2003, 02:24 PM