((اختنــاق النّور ))

رغم اختناق النور في مصباحي فالليل يرقبُ طلةَ الإصباحِ ويبشّرُ الديجورَ هيا فابتهج سودُ المعالمِ آذنتْ برواحِ ياليل لاترحل وقاسمني الأسى واعزفْ على وترِ الحنينِ نواحي واشهد معي تأبين حبٍ راحلٍ وارسم على جسدِ الغرام جراحي وانظر الى جسمٍ ضعيفٍ ناحلٍ لفّته أيدٍ للردى بوشاحي لي فيك نجوى للحبيب وحاجةٌ والبوح بالأشواق غير مباحِ إلا شجوني حين داعَبَها الأسى هَمسَت له في غدوة ورواحِ قد عشت عمرا أتّقي غزو الهوى حتى انتهى بالأسرِ دربُ كفاحي يا أيها الحب الذي يجتاحني ألقيتُ في ساح الغرامِ سلاحي كم من قتيل ٍفي سبيلك قد غدا نسيا كباقي الحبر في الألواح قد كنتُ أرجو في الدنوّ سعادةً أسري بها في عالم الافراحِ حتى تســاقينا العذاب بليلنا راحاً من الحبّ العفيف براحِ وغدوتُ رغم الوهن في يمّ الهوى موجا يكابدُ حكمة الملاح ِ يتلو ابتهالات النجاة لشاطيء يهدي قرابينَ الفدا لرياحِ لكنّ صخر النأي كسّر موجنا حتى غدا عارا على الإصلاحِ

دموووع

نـَسَجَ الصّبَاحُ خُيُوطـَهُ فِي سَاحِي قـَيْدًا يُكبـِّلُ ثـَوْرَتِي وَجُمَاحِي وَأنـَا أرَاقِبُ أنْجُماً وَأفـُولَهَا وَأصُبُّ وَجْدًا فاضَ فِي الأقدَاحِ مَنْ لِي إذا طـَلَعَ الصَّبَاحُ وأشْرَقـَتْ شَمْسٌ لـِتـُبْكِمَ بالضيَاءِ بـَوَاحِي يَالـَيْـلُ سِرِّي فـِيكَ مَكْنـُونٌ فـَلا تـَفْضَحْ جَوَىً مَمْزُوجُ بـِالأتـْرَاحِ مَاهـَكـَذا الظـّنُّ الْمُوَطـَّدُ فِيكَ لا مَاهَكَذا الْمَعْرُوفُ مِنْ سَمّاحِ يَالـَيْلُ خـُذْنِي حَيْثُ تـَمْضِي عـَلَّهَا تـَنْفـَكُّ أقـَيَادٌ تـُعـِيقُ نـَجَاحِي

دموع
قاصرة أنا عن مجاراتك فاتقبلي ميسوري وتجاوزي عن معسوري

رغم اختناق الحب رغم صبابتي أطلقت ُ للدمع الكليم جراحي حتى إذا أطفأت ُ جمرة حبها في خاطري اشتعلتْ على أقداحي أنا كالنسيم أجول في فلك الهوى متلحفا ًبالحزن والأتراح ِ متوجها نحو الغروب مع الندى وجميل مبسمها اللطيف وشاحي يا أيها العشاق إن حكايتي غربتْ بأغنيتي مع الإصباح ِ هي في الغيوم تبيت ملء عيونها وأنا أبيت هنا مع الأشباح ِ وهنتْ عن الحزن الجميل أناملي وتكسرتْ فوق الفؤاد رماحي طلع الصباح على الحياة وخاطري يرنو لنظرة وجهها الوضاح فعلمت ُُ أنك في الدروب غوايتي وعلى يديك هدايتي وصلاحي !!

لك يا دموع محبتي ومودتي بالرغم من ألمي وعمق جراحي فسلمتِ يامن قد تجاوزت الذرى نجماً يشع بعالم الأفراحِ يا من رأيت دموعها مسكوبة فوق الحروف كبردة ورماحِ لكِ أنتِ أنظم كل أشعار الوفا و حروف شعري فارقت أتراحي!

أبيات قليلة علّها توصل الرسالة لكِ عزيزتي دموع ..
تحياتي العطرة ..

المبدعة دموووع ..
أهنئك على هذا التألق ...
أبيات أكثر من رائعة ..
لي فيك نجوى للحبيـب وحاجـةٌ
والبوح بالأشـواق غيـر مبـاحِ
قد عشت عمرا أتّقي غزو الهوى
حتى انتهى بالأسرِ دربُ كفاحـي
يا أيها الحـب الـذي يجتاحنـي
ألقيتُ في ساح الغـرامِ سلاحـي
================
وإذا كانت لي من ملاحظة ( أرجو أن تسمحي لي بها وهي تحتمل الصواب والخطأ ) فهي بخصوص البيت الأخير وبالتحديد كلمة ( عاراً ) والتي لا أدري لماذا شعرت بأن هناك من الكلمات ما يمكن أن يكون مناسباً أكثر منها كأن نقول مثلاً ( صعباً ) أو ما شابه .. وعلى كل حال يبقى كل ما قلتيه جميلاً جداً .. فتحياتي لك .

تحياتي وتقديري

للرائعة دموع

نعم ، كنت أتسائل عن البيت الأخير ولكن أستاذي خميس سبقني في ذلك ، كلمة عاراً ، عموماً أشكرك إمتاعنا هذه الرائعة .

وفي عجاااااااااااااالة أحببتُ أن أكتب هذه الأبياااااااات :

جرحى الهوى في معقلِ الأتراحِ أُسروا فجاشَ فؤادهم بجراحِ يتململون تعذباً وتجرماً ودموعهمْ في شدةٍ وقراحِ يسفونَ أشواقَ الحنينِ تألماً يسقونها الآلامَ في الأقداحِ يشكون هل تجدي الشكايةُ بعدما غابَ الهوى عن فسحةِ الأرواحِ ؟!

..................

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

رغم اختناق الوجد رغم نهايتي لن يستطيع الموت كبح جماحي فالقبر قلبك والثرى أنشودة من ثغركَ الآتي بكل صباح وتقاطُر الدمِ حاميا إغفائتي في مشهد يحكي هدوء جراحي والروح إن عرجت سترقى مرقدي وتحوطني في ضمة بالراح لاتذكرن أسىً بفقدي لا ولا تبكي وكن لي مركبي ورياحي في هدأة الأحزان خبئ دفتري واكتب على صدر له أفراحي والثم بقايا حبنا في نجمة أججتهافي دمعة المصباح أسِفَ الزمان بأن رآني ميتة بشّره: أحيا في سنا إصباحي أغمض فؤاد الحب دعني أحتفي واجعل ضلوعك مأمني ووشاحي لأهل الفكر شوق ومعنى دموووع: دمتِ لنا ألمٌ أنا

الرائعة دموع
أنت فعلا رائعة فمن تخط بقلبها هذه القصيدة الجميلة لا تستحق ألا أن يقال عنها رائعة
بكل ما تحمل الكلمة من معان
تحياتي لقلمك المبدع
د.جمال

أنتم أيها الأحبة
يامن زينتم صفحتي وأنرتم حروفها
اسمحوا لي .. أن اتجاوز الترتيب في التعقيبات

لأحتفي بقادم جديد
ازدانت صفحتي بقدومه وابتهجت

مرحبا بك هنا أخي د/ جمال
وأهلا وسهلا
وان كانت ثمة روعة فقد أوجدها حضوركم
لاعدمنا اطلالتك


دموووع

بارك الله فيك أختنا الكريمة "دموع" على هذه القصيدة الرائعة بالفعل...
إنني أستمتع حقا بكل ما يخطه قلمك ...زاده الله قوة وجمالا....

تحياتي ....