( السلم مع اسرائيل ... وغزة العدو الحقيقي )
صرح رئيسنا اليمني وقال : إننا نريد السلم ودليل ذلك أن لدى إشرائيل دولاً عربية مجاورة ولم تفعل شيئاً حيال مايجري في غزة . ولو كنا نريد الحرب مع اسرائيل لفجرنا الحرب لكننا نريد السلم . أ. هـ
قلت ( ناصر ) : أنكم جبناء يا قادة العرب لاتملكون قمطيراً من شجاعة وليست في قلوبكم مرؤة ولا إباء
ولأنكم عاجزون ومنبطحون فإنكم تتشدقون بالسلم ونيران العدو تدك حصون ومعاقل أهلنا في غزة بالشكل الذي لايخفى على أحد .
لم تعودوا سوى مسمرين أمام شاشات الفضائيات تشاهدون مايجري في غزة دون وخزة أو تأنيب ضمير أو تحريك دم او استشعار لمسؤولية حملتموها ولستم لها بأهل .
ماذا سيكتب عنكم التأريخ والصلف الصهيوني في غزة على مسمع ومرأى منكم ؟
ماذا ستجيبون المرأة الغزاوية وهي تلملم أشلاء طلفها التي مزقتها القذائف الإسرائليه ؟؟
ماذا سيبقى لكم في قلوب الشعوب من هيبة ومكانة بعد هذا التخاذل والهوان غير المعهود في تأريخ الأمة الإسلامية والعربية ؟
أتظنون الآن أن الشعوب تحمل لكم أيا ً من احترام او اعتبار ؟؟
أتظنون أنه بقي لجيوشكم _التي تستغرق نصف ميزانيات شعوبكم وتميتها جوعاً _ ما يشكل مهابة لها اواحتراما في قلوب الشعوب او ما يشكل إرهاباً وردعاً في قلوب الإداء ؟؟
إنكم مفرغون من دواخلك ومنبطحون لإعدائكم , بعتم كرامة الأمة لأجل عروشكم التي باتت في الحضيض .
لاتعولي عليهم ياغزة إنهم جرذان في مجاري الأعداء لن يمدوا إليك يد نصر وعون .
عزة .... أيتها العدو الحقيقي للعدو الحقيقي دومي بهذا الصمود والثبات فإنك من أرهبت العدو وزلزلت الأرض من تحته . لذا كان الرد عليك قاسياً والتآمر واضحاً والحرب شرسة.
أما أنتميا أعداء الصهاينة المزيفون فإنهم يكتفون بإرسال رسائل إليكم ربما يخطونها على سيقان وزيرات خارجياتهم عندما يقابلنكم ويضعن رجلاً على رجل .
عليكم لعتني وغضبي ولعائن الشعوب والتأريخ والأمم والكون أجمع في أيامكم الثلاثة : يوم ولدتم ويوم تموتون وتبعون أحياء مخزيين أمام الله