هذه الكلمات كتبتها يوم شكل الشهيد الشيخ سعيد صيام القوة التنفيذية التي أشاعت الأمن وقضت على مراكز المخدرات التي أقامتها سلطة أوسلو ودعمتها ..
من طيب أرضك يا بلادي يخرج الأبطال
والنور يسبقهم
فهم أهل لأفعالٍ ...
لا أهل أقوالِ ...
وبكل ناصية رأيت مقاتلاَ
متوضئاَ
الشمس تلفحهم ولكن ...
نورها ...
كالبرد يأتي في سلام ...
هم أخوة الاسلامِ ...
هم فصل المقالِ ...
********
الجيش في كل اتجاه ...
كالطير يشدو في رباه ...
كالفجر ما أعذب ضياه ...
في كل ناصية تراه
في كل زاوية مداه ...
هم رمز عزتنا وهم جند الاله ...
*********
الليل يمضي للأفول
والفجر يأتي من جديد
والوجه مشرق والعيون
فيها عزائم من حديد
وعلى الرصيف المستنير مقاتلٌ
والعين ترقب ظلمة الليل التليد..
هو ذروة المجد الجديد
و الاسم طارق ....
**********
جيش الأباة على الطريق
يمضي بعزم يستفيق
هي زهرة القسام أخرجت الرحيق
أشهر سلاحك يا رفيق
وامضي بعزم لا تحيد عن الفريق
لست شرطياً
ولم تكن يوماً بسارق
لست من زرع المشانق ..
*********
المجرمون إلى الجحور مصيرهم ...
يخشون قوة ضربتك
يخشون فيك بشاشتك
يخشون وجهك والعيون
يخشون حتى لحيتك
يخشون سيفاً من سيوف الله خارق ...
***********
الجيش يلبس بزة للحرب تبدو كالصواعق
وعلى يسار الكتف صاروخ
وعلى اليمين مدفعٌ الي صاعق
والوجه واثق ...
والناس مستاؤون كانوا
وكان الخوف في كل المرافق ...
وكان يهان شرطي
فيصدر الأمر الوقور من القيادة
اسلم وسامح فلست طفلاً أو مراهق
اسلم ونافق ...
وكان الأمن مفقود
وكان يعربد السارق
فجاءت قوة من صلب قسام
وصيام قائدها
وكان القائد المغوار عن كثب يراقب
والجيش منتشرٌ
من المغارب للمشارق
أرعبوا كل الطغاة
وانشروا الأمن الذي طال انتظاره
علقوا لهم المشانق ...
هل نكون جيش الله في أرضه
ويبقى بيننا وغد وسارق
ربما يحنق علينا مجرم
أو خائن يهوى ضياع الأمن
لكن ...
كل الأرض معنا
ولن يخزنا إلا منافق ..