لا تعذر نفسك بعد اليوم

كم هي ثقيلة لحظة انتهاء المعركة..

معركة العرب مع تجرع مرارة هزائمهم..
و مرارة الحكام العرب مع تقبل الهزيمة..
وحدهم أطفال غزة و نساؤها و شيوخها.. يقدرون على مواجهة الحقيقة
لأنهم وحدهم استطاعوا أن يواجهوها على أرض الواقع..
و لذلك ..فإنهم وحدهم القادرين على رِؤية شارات النصر من بين ركام المنازل
و على شفاه الأطفال المغدورين
أما نحن جميعا
و من ضمننا الحكام العرب
فقد خضنا المعارك الافتراضية..
من بعيد...
و قديما قيل
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة

الأخ الفاضل عبد القادر رابحي
أصبت في كل ما قلته ، ولعلّ هذا الدرس يؤسس لبداية جديدة نطوي معها صفحات الهزائم التي ألصقت بقوم منهم من هزم نفسه بنفسه ، ومنهم من ظنّ أنّه بمنأى عن الهزيمة ، وأرجو تكون الصفحات الماضية بما فيها من هزائم ومآسي عبرة ليس للحكام ولكن لكل الشعوب .
تقديري واحترامي

وفي العجلة الندامه
نعم اخي راضي فمعظم ماذكرته صحيحا ....ولكن اختلف معك هنا في كلماتك
فكلمة خائن الحرمين الشريفين ...في غير محلها
نحن هنا لنتصارح ....نحن هنا لنتكاتف ....لا للخلافات والانشقاقات والاحزاب ....يكفي
العدو الصهيوني بجرائمه في غزه ........كون (هيأ ) لقيام ايدلوجية جديده في المنطقه
وستتغير الخارطه بالتدريج .....
شكرا لكم ابطال غزه .....شكرا لكم رجال المقاومه من الاعماق فلقد غيرتم مفاهيم كثيره
لله دركم اهل غزه ....وهنيئا لمن صبر واحتسب ياهل غزه فموعدكم الجنه
تحياتي لك اخي راضي

أخي الحبيب عبدالله المحمدي
لا نريد للخلاف أنْ يغطي على حقيقة كل ما يجري ، وفي النهاية لا يصحّ إلا الصحيح ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ، وكل إنسان سيسأل عن أفعاله .
وانا أقدّر وأتفهم مشاعرك أخي الحبيب ، ونسأل الله تعالى أن يصلح أمورنا وبالنا .
وها هم أهلنا في غزة ما زالوا يعانون الأمرّين ، فلنتوجه بالدعاء إلى الغفور الرحيم ليخفف عنهم ، وليرحمهم برحمته الواسعة .
تقديري واحترامي