يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بل نهنئهم ويهنئونا أخي عبد الله.
يا أخي محاسبة النفس على التقصير شيء جميل
أما جلد الذات إلى الحد الذي يسيطر فيه اليأس علينا فهذا والله ليس من الحكمة في شيء
نعم نقر بتقصيرنا الشديد تجاههم ولكن:
* ألم يطلب منا قادة المقاومة بأن نجعل من الشارع ميدانا لجهادنا ....وفعلنا .
* ألم يطلبوا منا بأن نوصل معاناتهم إلى أبعد مدى....وفعلنا على قدر المستطاع(على الأنترنت مثلا).
* ألم يطلبوا منا أن نجاهد بأموالنا ....وفعلنا على قدر المستطاع بلا منَّة فهذا واجبنا (حتى وجد إخواننا ما يدفعون به لكل عائلة تهدم بيتها إعانة تكفيهم لبناء بيت جديد ..وهذا نصر آخر).
* ألم يطلبوا منا أن نعينهم بالدعاء.... وفعلنا ( واستجاب الله لنا جميعا وكان النصر).
* ألم ....
* ألم....
إذن أخي فلننظر إلى المستقبل وما يجب علينا فعله لتحرير الأقصى ولنشمر على ساعد الجد
فإن العدو متربص بنا ولا ينام..
أخيرا : حق لنا أن نفرح ونهنئهم ونهنيء بعضنا البعض بهذا النصر.
لك كل المودة أخي عبد الله
إذا كنت أختي تبحثين عن مفهوم النصر من الناحية اللغوية البحتة فالمقاومة انتصرت....
وإذا كنت تسألين عنه من الناحية الشرعية فالمقاومة انتصرت( يمكن الرجوع إلى الآيات التي تتحدث عن النصر ..أو إلى الدروس والعبر من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم )..
أما إن كنت تسألين عن مفهومه من حيث الزمان والمكان وتحقيق الأهداف والصمود ومدة الصمود...(أي عسكريا) فالمقاومة انتصرت...(ويمكن الرجوع إلى تحليلات المختصين وما أكثرها على النت).
أما هنا فأجيبك بجواب مختصر بسيط وهو:
* المقاومة في لبنان صمدت 33 يوما وفي النهاية رفع العدو الصهيوني الراية البيضاء معلنا خسارته (وهذا باعترافهم أنفسهم) واعتبرنا ذلك انتصارا مبهرا لم يسبق في تاريخ الصراع مع الصهاينة...
*أما المقاومة في غزة فقد صمدت 22 يوما وبعدها رفع العدو الصهيوني الراية البيضاء أيضا معلنا خسارته الميدانية وكذا السياسية...
ألا يعد هذا انتصارا فريدا من نوعه في تاريخ المقاومات كلها ؟
*
*
*
بلى ورب الكون
فالحمد لله الذي منَّ علينا بالنصر
وهنيئا لنا ولكم بذلك
بارك الله فيك أخي محمد
واعلم أن الهدف الأسمى لكل مسلم هو مرضاة الله تعالى والتمكين لدينه في الأرض...
وهذا التمكين يأتي على مراحل ..وكل مرحلة لها متطلباتها الخاصة بها
واعلم (ومتيقن أنا أنك تعلم) أن دم الشهداء لن يكون مقدمة لانحدار جديد كما قلتَ ..لأن الذي يستطيع أن يهزم أعتى جيش في المنطقة ..وأن الذي يصبر مع شعبه ولا يغادره ساعة المحنة . بل ويقدم شهداء من خيرة القادة ...
الذي استطاع أن يصنع هذا يستحيل أن يفرط في دم الشهداء أو أن يخونهم...
ووالله لقد أثبتوا أنهم زعماء وقادة من الطراز الأول...وجعلونا نطمئن أن تحرير الأقصى صار أقرب مما كنا نعتقد ...
و * هنيئا لنا النصر *تقبل مودتي
اخي عماد حتى نكون صادقين مع انفسنا دعني اصحح لك عبارة (الذي يستطيع أن يهزم أعتى جيش في المنطقة )(الذي يستطيع أن يصمد امام أعتى جيش في المنطقة )
هذه اولا
وثانيا (وهذا التمكين يأتي على مراحل ..وكل مرحلة لها متطلباتها الخاصة بها )هلا ذكرت لى هذه المراحل ومتطلباتها الشرعية بوصفنا مسلمين نعمل وفق احكام شرعية؟
من حقنا ان نفرح ولكن ليس لدرجة ان تعمى عيوننا عن رؤية ما حولنا ولا نكون كالمضبوع نسير خلف الضبع الى بطن الوادى دون ارادة ليفترسنا هناك .علينا ان لا ننسى في غمرة النشوة التي ستنقشع سريعا حين نكتشف خيانه الانظمة التي تجرنا الان الى مفاوضات ومؤتمرات عفوا بل مؤامرات لصالح يهود ولتصفية القضية .
أليس من الخزي والعار أن تنتهي التضحيات بمفاوضات ومؤتمرات تحفظ أمن يهود وتحقق له استقراره وتثبيت كيانه؟ لا أقول التضحيات في المعارك التي ظهر فيها كيان يهود كأنه انتصر، بل التضحيات في المعارك التي لم ينتصر فيها كيان يهود:
فخاتمة حرب 73 في مصر التي اجتاز فيها الجيش المصري قناة السويس واقتحم خط بارليف، حيث ذاق فيها جيش يهود وبال أمره، كانت خاتمتها معاهدة كامب ديفيد التي أخرجت مصر من المعركة مع دولة يهود، وأصبحت زيادة شرطي مصري واحد على الحدود تحتاج إلى موافقةٍ من دولة يهود!
وهكذا حُفظ أمن تلك الدولة من جهة مصر حفظاً كاملا ً وافياً! ثم تبعتها معاهدة وادي عربة التي اقتفت أثر كامب ديفيد، وحفظت أمن يهود من جهة الأردن.
وكانت خاتمة حرب 73 في سوريا التي سيطر الجيش السوري في بدايتها على منخفضات طبرية وما حولها، وذلك بالنيران من مواقعه في الجولان...، كانت خاتمة ذلك اتفاقيةَ الجولان التي حفظت أمن دولة يهود في الجولان على الرغم من أنها لا زالت تحتلها، حفظت أمن يهود حفظاً آمناً مطمئناً!
ثم كانت خاتمة حرب لبنان 2006 التي دكت صواريخ المقاومة خلالها المواقع الإسرائيلية وملأت قلوبهم فزعاً ورعباً، كانت خاتمة تلك الحرب القرار 1701 الذي حفظ أمن يهود في جنوب لبنان لدرجة أن جبهة جنوب لبنان بقيت باردة رغم المجازر الفظيعة في أهل غزة...، مع أن تلك الجبهة كانت تشتعل لأدنى من هذه المجازر وأدنى!
وهاهي خاتمة المواقف البطولية لأهل غزة، تنتهي بإجراءات مُذلة لتنفيذ القرار1860، باتفاقٍ أمني بين أمريكا وكيان يهود يحفظ أمن هذا الكيان في أعالي البحار ومنخفضاتها! ثم يتبعه ويقتفي أثره مؤتمر شرم الشيخ العربي الأوربي التركي، ليصوغ نتائج أمنية تدعم كيان يهود وتقويه، وتفرض حصاراً تسليحياً على غزة أدهى وأمر من الحصار السابق...، وكُل ذلك يتم على مرأىً ومسمعٍ من الحكام، بل وببذل الوسع منهم لإتمام هذا الحصار وإحكامه من خلال مؤتمرات موازية، بل تابعة، تقتفي الأثر بالسوء والضرر.
أن هؤلاء الحكام هم حُماةُ عدوكم لا حُماتكم؟ ثم ألم تدركوا بعدُ أن كل من يساهم في تثبيت فكرة أن قضية فلسطين هي قضية فلسطينية بل قضية "غزية"، كل من يساهم في ذلك، ولو بشطر كلمة، فإنه مساهمٌ في ضياع فلسطين؟
علينا ان نتنبه ولا تسكرنا نشوة النصر الذي تتحدثون عنه ونتناسى ان هناك الان من يسعون لتقويض هذه الفرحة رغم مرارتها ورغم جراحها يحاولون ان يحققوا ليهود ما لم يستطع انجازه بفضل صمود اهل غزة وحينها سنرى كم هي الغصة والمرارة ان تضيع دماء الشهداء وتكون ثمنا لكراسي ومصالح.
هذا ما اتوقعه من متابعتي للاحداث ما بعد انتهاء العدوان الشرس على غزة وان اردت المزيد فلديك ما يشبع نهمك ان كنت تبحث عن الحقيقة:
( الرسالة السياسية لقادة حماس في الوسائل الاعلامية )
فضائيات ناطقة باللغة العربية خصصت حيزا كبيرا لاستشراف أراء قادة حماس السياسيين لتناول موضوع الهجوم على غزة وسقف مطالبهم من الدول العربية وما يتطلبه الوضع من إجراءات عملية ملحة,
واللافت للنظر أن سقف مطالب قادة حماس لم يكن منسجما وسقف مطالب آلاف المتظاهرين الذين رددوا شعارات إزالة الحدود , وتجييش الجيوش ونصرة غزة ,وإسقاط الأنظمة و الحكام
بينما كان سقف مطالب قادة حماس السياسيين أدنى من ذلك بكثير ,وهم يرون رأي العين تآمر الجيران وتخاذل الخلان .
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6673
[motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]
وحتى لا يفوتني ان اذكر لك ما يجرى الان اسمح لى ان اسال سؤالا بناءا على هذه العبارة:
أن دم الشهداء لن يكون مقدمة لانحدار جديد كما قلتَ ..لأن الذي يستطيع أن يهزم أعتى جيش في المنطقة ..وأن الذي يصبر مع شعبه ولا يغادره ساعة المحنة . بل ويقدم شهداء من خيرة القادة ...
الذي استطاع أن يصنع هذا يستحيل أن يفرط في دم الشهداء أو أن يخونهم.والسؤال الذي يطرح نفسه :هل يكون عدم التفريط بدماء أهل غزة بالهرولة الى من تآمر على ذبح أهل غزة ؟؟وهل يكون عدم التفريط بدماء أهل غزة بدراسة المبادرة المصرية ثم هل يدرك هؤلاء القادة مطالب أهل غزة الملحة ؟؟
واذا كانت مطالب القادة السياسيين واضحة ومحددة وشاملة فهل الوثيقة المصرية تفي بهذه المطالب ؟؟ ثم ما هي التحفظات التي لا يستطيعون الحديث عنها اعلاميا ؟؟ولماذا لا يستطيعون ؟؟ وما الذي يمنعهم من ذلك ؟؟
ايها القادة االسياسيين : المطلب المٌلّح لأهل غزة ولفلسطين كاملة هو في تحرك الجيوش لنصرة فلسطين، وهذا ما يجب أن يركز عليه قادة حماس والجهاد وكافة الفصائل المقاومة في خطاباتهم الاعلامية وتحركاتهم السياسية .
فان كنت تتفق معي في ان هذا ما تحتاجه غزة بصفة خاصة الان واهل فلسطين بصفة عامة فلماذا نسمع تصريحات لا ترقى الى مستوى ابناء الامة وليس سياسيوها .
فمثلا /أكد الدكتور محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني السابق وأحد أبرز قيادات حركة "حماس" في كلمة بثها تلفزيون الأقصى، يوم الاثنين(5-1-2009)،أكد من خلالها على الدورالعظيم الذي يقوم به المجاهدين ,وأن النصر لا محالة آت حتى تحرير فلسطين كل فلسطين الى غير ذلك من التصريحات النارية
الا ان ما يلفت الانظار في كلمته قوله مخاطبا " قوات الاحتلال الصهيوني" قائلا: "أوقفوا العدوان.. اسحبوا قواتكم، وارفعوا الحصار، ونحن جاهزون (بعد ذلك) للحديث في كل ما فيه مصلحة شعبنا " وانتقد الزهار الموقف الأوروبي من العدوان على غزة، كما هاجم الموقف الأمريكي المساند لـ "اسرائيل"، ووصف موقف الأمم المتحدة بـ "الخاطئ".
كما طالب الزهار المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة ، وفتح جميع المعابر، وسحب قوات الاحتلال من غزة.
وعلى الجبهة الداخلية، جدد الزهار تمسك حركته بوحدة الشعب الفلسطيني، ودعا جميع الفصائل إلى توحيد الصف، مؤكداً أن النصر سيتحقق.
والسؤال الذي يطرح نفسه الى ماذا تتطلعون فيما لو استجابت دولة يهود وسحبت قواتها ورفعت الحصار ؟؟ وما هو الشئ الذي انتم جاهزون له وفيه مصلحة أهل غزة ؟؟
ثم أي مجتمع دولي هذا الذي تطالبونه بتحمل مسؤوولياته لوقف الهجوم وفتح المعابر!!ترى ألا يعلم الزهار ان من يستنجد بهم, هم من أوجدوا كيان يهود وأنهم في الكفر سواء!! ثم من أولى بتحمل مسؤولية ما يجري لأهلنا في غزة ؟! حكام العرب والمسلمين وجيوشهم أم المجتمع الدولي وشرعته الفاسدة ؟؟!!
هل هذا هو الخطاب السياسي الذي ستحرر به فلسطين ؟
ارجو ان اكون مخطئا في فهمي فقد اصبحنا في فتنة تجعل الحليم حيران
ستبقى حماس الحاكمة لقطاع غزة حتى لو ذهبت الوزارات والمقرات والمؤسسات ، وسيكون حكمنا لها أسهل بدون هذه الأعباء وأشد على الباطل وأهله ، فلا يفرح اليهود والمنافقون والعملاء فلن يجعل الله لهم على الطائفة المنصورة سبيلا ، وليعلموا أن كل مايجرى فى نظرنا خيراً لحماس وشر على أعدائها ، ونذكِر بقوله عليه الصلاة والسلام : لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك ...
فيا أيها المجاهدون انتظروا أمر الله ..
وإنما النصر صبرُ ساعة ..