اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أستاذي وصديقي العالم والأديب المخضرم د. محمد السمان ..
سلام الله عليك أينما كنت واين حللت ..
ليس أسعد مني وأنا أرى كلماتك الصادقة الرقيقة هنا ..
لا داعي لأن تطير إلى القاهرة أستاذي ، وإن تعثر وصول الكتاب إليك سيصلك بإذن الله تعالى وقريبا جدا
إن شاءالله .
شرف لي أن يكون هذا الكتاب بين يديك وقد كنت أول من قرأ حرفي ورعاه ، وكنت المعلم والموجه لي منذ أول سطر كتبته هنا على صفحات الواحة التي أنت من دعاني إليها لأتعلم على يد أدباء سامقين بتواضعهم استقبلوني استقبال أديبة وأنا مازلت أتعلم الحرف وقد كنت أولهم ..
لك الشكر ولكل من رعى هذا الحرف الطفل وهو يحبو على السطور ..
احترامي وتقديري لشخصك الكريم ..
كنت وما زالت المعلم والأخ والصديق ..
ولن أنسى فضلك ما حييت ..
طاقات ورد وباقات ود لقلبك النقي الطاهر ..
الغالية الحبيبة مينا ..
انسكبت رقتك حروفا أغدقتني بصدق مشاعرك أيتها الأديبة الرائعة الرقيقة الحس ..
كنت وما زلت أختا غالية ورفيقة حرف ..
لك الشكر على جميل متابعتك لحروفي منذ لقائنا الأول على صفحات الواحة ، وما أدقت علي به من رقيق المشاعر والود الصادق ..
أسأل الله لك الخير أينما كنت .
محبتي وصادق ودي .
إلى كل الأحبة في واحة الخير ..
أشكركم جميعا على مشاعركم الصادقة الراعئة برقتها ..
واسمحوا لي بأن أنهي هذه الصفحات بنص أهديه لكم جميعا ..
لست أديبة ..
لست أديبة ..
عاشقة للكلمة أنا ، يراعي فرس تمتطيه أناملي بلا لجام ، أطلق له العنان في مضمار فكري وحسي ، على سطوري تحفر سنابكه الحروف بجموح ، تارة يتعثر ، وتارة يقفز حواجز الألهام والإبداع ، وتارة يمشي خببا ، يتأنى على مواضع الكلم بحذر ، يخشى الكسر إن كبا ..
لست أديبة ..
لكن لي روح تعشق التحليق في فضاء الحلم ، تقطف النجوم ، وتنثر ألوان قوس قزح فوق بياض الورق ، كلمات أمل والم وشجو وفرح ، ترانيم حزن ، وأغنيات شوق .. ودندنات عشق عذري ..
لست أديبة ..
لكن نزفي يأبى أن يهرق دموعا على مناديل الانكسار ، ويأنف أن يجف في مجاريه ، فينساب مداد ا يسجل تاريخ وجودي ..
لست أديبة
لكني عشقت الحرف فجمعته برمش عيني ، غسلته بدمعي ، البسته ثوبا من روحي ، منحته نبضي ، صبغته بلون مشاعري ، وزينته بخلقي ، وألقيت عليه بعضا من ملامحي ، فكان أنا ..
كم غفا على أناملي ، شاركني حلمي ، بث شجوني ، حكى أفراحي وأتراحي ، كان مني نسج أماني ، طوق نجاة من الغرق في بحور أساي .. هو رسائل وجدي ، بوحي في حضرة الصمت ، ولحظات تأملي ..
أيها الحرف ..
هي ذي مرابع روحي فانطلق ، واقطف أزاهير فكري وإن ذبلت ، واقدح بسنابكك الفكر ، فأول النار الشرر ..
لكم جيمعا شكري ومحبتي وصادق ودي ..
طاقات الورد لقلوبكم الطيبة التي أحاطتني بالمحبة ..